ينظم احتفال الإعلان عن المشاريع الفائزة بجائزة الآغا خان للعمارة، الجمعة، والتي من بينها مشروع "إحياء مدينة المحرّق" إلى جانب خمسة مشاريع من دول أخرى، في كريملين قازان بمدينة قازان الروسية، حيث وتستلم الجائزة معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
ويسلط مشروع إحياء مدينة المحرّق لضوء على تاريخ صيد اللؤلؤ في موقع التراث العالمي، وتم البدء به ضمن سلسلة من مشاريع الترميم وإعادة الاستخدام. تطور المشروع لاحقاً ليصبح برنامجاً شاملاً يستهدف إعادة توازن التركيبة السكّانية للمدينة، من خلال إنشاء مساحات عامة، وتوفير أماكن مجتمعية وثقافية، وتحسين البيئة العامة.
وبحسب بيان الآغا خان، بدأ المشروع كسلسلة من أعمال الترميم وإعادة الاستخدام لعدد من الصروح التابعة لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، وتطوَّر ليصبح برنامجاً شاملاً تحتضنه هيئة البحرين للثقافة والآثار بعنوان "مسار صيد اللؤلؤ، شاهد على اقتصاد جزيرة" والذي أدرج على لائحة التراث العالمي لليونسكو عام 2012.
كما يهدف المشروع إلى إعادة التوازن بين التركيبة الديموغرافية، وتشجيع العائلات المحلية إلى العودة إلى المدينة عبر إدخال تحسينات على البيئة وتوفير الأماكن المجتمعية والثقافية.
وتساهم الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تسهيل الحفاظ على عدد من المواقع والأبنية، بدءاً من منازل الغواصين المتواضعة إلى مساكن الفناء الرائعة وصولاً للمستودعات التجارية، إضافة إلى ترقية واجهات أخرى.
ولا يعد فوز المحرّق بجائزة الآغا خان للعمارة الاعتراف الدولي الأول للمدينة بعراقة مكوناتها الثقافية ونسيجها العمراني الأصيل، ففي عام 2018 تم الاحتفاء بالمحرّق عاصمة للثقافة الإسلامية على مدار سنة كاملة شهدت خلالها المدينة العديد من المشاريع الثقافية كان على رأسها افتتاح مركز زوار موقع طريق اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي للونيسكو.
أما في عام 2010، ففاز جناح البحرين الذي تم تقديمه في بينالي فينيس بجائزة الأسد الذهبي، وهو مشروع تمحور حول علاقة الإنسان البحريني، واعتمد في تكوينه على عناصر عمرانية من مدينة المحرّق .
وتضم مدينة المحرّق العديد من المعالم الحضارية الأصيلة والمشاريع التي تم إنجازها على مدى السنوات السابقة، فإضافة إلى البيوت والمشاريع الحفاظية التي تأتي ضمن عمل مركز الشيخ إبراهيم بن محمد للثقافة والبحوث، تدير هيئة الثقافة عدداً من المواقع الثقافية الهامة في المدينة، كمدرسة الهداية الخليفية، والمكتبة الخليفية، وجناح البحرين الوطني المشارك في إكسبو ميلانو 2015 "آثار خضراء"، ودار المحرّق وغيرها.
يُذكر أن المشاريع الخمسة الفائزة، بالإضافة لمشروع إحياء مدينة المحرّق، هي "مشروع أركادیا التعليمي"، وجنوب كنارشور (بنغلاديش)، و"المتحف الفلسطیني" في بیرزیت، و"برنامج تنمية الأماكن العامة" في جمهورية تتارستان، و"مبنى محاضرات جامعة عليون ديوب" في بامبي السنغال، و"مركز واسط للأراضي الرطبة" في الشارقة .
{{ article.visit_count }}
ويسلط مشروع إحياء مدينة المحرّق لضوء على تاريخ صيد اللؤلؤ في موقع التراث العالمي، وتم البدء به ضمن سلسلة من مشاريع الترميم وإعادة الاستخدام. تطور المشروع لاحقاً ليصبح برنامجاً شاملاً يستهدف إعادة توازن التركيبة السكّانية للمدينة، من خلال إنشاء مساحات عامة، وتوفير أماكن مجتمعية وثقافية، وتحسين البيئة العامة.
وبحسب بيان الآغا خان، بدأ المشروع كسلسلة من أعمال الترميم وإعادة الاستخدام لعدد من الصروح التابعة لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، وتطوَّر ليصبح برنامجاً شاملاً تحتضنه هيئة البحرين للثقافة والآثار بعنوان "مسار صيد اللؤلؤ، شاهد على اقتصاد جزيرة" والذي أدرج على لائحة التراث العالمي لليونسكو عام 2012.
كما يهدف المشروع إلى إعادة التوازن بين التركيبة الديموغرافية، وتشجيع العائلات المحلية إلى العودة إلى المدينة عبر إدخال تحسينات على البيئة وتوفير الأماكن المجتمعية والثقافية.
وتساهم الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تسهيل الحفاظ على عدد من المواقع والأبنية، بدءاً من منازل الغواصين المتواضعة إلى مساكن الفناء الرائعة وصولاً للمستودعات التجارية، إضافة إلى ترقية واجهات أخرى.
ولا يعد فوز المحرّق بجائزة الآغا خان للعمارة الاعتراف الدولي الأول للمدينة بعراقة مكوناتها الثقافية ونسيجها العمراني الأصيل، ففي عام 2018 تم الاحتفاء بالمحرّق عاصمة للثقافة الإسلامية على مدار سنة كاملة شهدت خلالها المدينة العديد من المشاريع الثقافية كان على رأسها افتتاح مركز زوار موقع طريق اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي للونيسكو.
أما في عام 2010، ففاز جناح البحرين الذي تم تقديمه في بينالي فينيس بجائزة الأسد الذهبي، وهو مشروع تمحور حول علاقة الإنسان البحريني، واعتمد في تكوينه على عناصر عمرانية من مدينة المحرّق .
وتضم مدينة المحرّق العديد من المعالم الحضارية الأصيلة والمشاريع التي تم إنجازها على مدى السنوات السابقة، فإضافة إلى البيوت والمشاريع الحفاظية التي تأتي ضمن عمل مركز الشيخ إبراهيم بن محمد للثقافة والبحوث، تدير هيئة الثقافة عدداً من المواقع الثقافية الهامة في المدينة، كمدرسة الهداية الخليفية، والمكتبة الخليفية، وجناح البحرين الوطني المشارك في إكسبو ميلانو 2015 "آثار خضراء"، ودار المحرّق وغيرها.
يُذكر أن المشاريع الخمسة الفائزة، بالإضافة لمشروع إحياء مدينة المحرّق، هي "مشروع أركادیا التعليمي"، وجنوب كنارشور (بنغلاديش)، و"المتحف الفلسطیني" في بیرزیت، و"برنامج تنمية الأماكن العامة" في جمهورية تتارستان، و"مبنى محاضرات جامعة عليون ديوب" في بامبي السنغال، و"مركز واسط للأراضي الرطبة" في الشارقة .