اختارت لجنة التحكيم لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي بعد فرز وتصنيف المشاريع المشاركة في جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين والتي وصل عددها أكثر من 50 مشروعاً لهذا العام، والتي تعد أعلى عدد من المشاركات في تاريخ الجائزة منذ انطلاقتها.

وقال رئيس لجنة التحكيم، د.فالح الرويلي، والتي تضم في عضويتها محمد الأحمدي، والإعلامية إيمان مرهون، إن اللجنة استعرضت استمارات المشروعات المشاركة والتي تسلمتها من لجنة التسجيل، للتأكد من مدى توافقها مع الشروط والمعايير، لافتاً إلى أن الجائزة استقطبت أعداداً متزايدة من المشاركات التي تغطي جوانب اجتماعية واقتصادية وصحية وخيرية ما يعكس مدى التنوع الذي يزخر به العمل التطوعي في المملكة.

وأضاف أن هناك عوامل إيجابية تم رصدها خلال عمل اللجنة لهذا العام، وعلى رأسها إقبال الشباب البحريني على التطوع في مجالات مختلفة، هو أمر يدعو إلى نظرة تفاؤلية بمستقبل العمل التطوعي ويؤكد حرص من الأجيال الجديدة على التفاعل مع القضايا التنموية للوطن.

وأكد د.الرويلي أن المستوى المتميز للمشاريع المتقدمة للجائزة وضع لجنة التحكيم أمام تحدٍّ كبير لاختيار المشروع الأفضل في كل فئة من فئات الجائزة سواء للأفراد والفرق التطوعية أو الجمعيات التطوعية، بالإضافة الجاليات الأجنبية المقيمة في المملكة، لافتاً إلى قوة المنافسة دفعت اللجنة إلى التدقيق الشديد في فحص المشروعات لأن الفروقات بين المشاريع المتميزة دائماً ما تكون ضئيلة للغاية.

وأشار إلى أن أحد أهداف اللجنة في اختيار أفضل المشروعات، هو الحرص على تحقيق الاستدامة المنشودة للعمل التطوعي والقدرة على الاستمرارية والتطور بما يضمن تحقيق أقصى استفادة للمجتمع المحيط من هذه المشروع، لافتاً إلى أن بعض المبادرات التطوعية تحتضن أجيالاً مختلفة وهي ميزة إضافية تعزز التواصل بين فئات المجتمع.

واختتم الرويلي تصريحه مشيداً بتوجيهات راعي الجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة، ونوه بجهود جمعية الكلمة الطيبة في دعم عمل لجنة التحكيم، لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة خلال حفل تكريم رواد العمل التطوعي العربي خلال هذا الشهر.

يذكر أن تمكين هي الراعي الاستراتيجي للجائزة، كما أن "بنك السلام" و"باس" و"جيبك" و"فيفا" و"بنك البركة" رعاة لجائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي.