فاطمة الشيخ
نالت مبادرة "لا ترمها... ساعد بها" التي أطلقتها البلدية الشمالية تفاعلاً كبيراً، تزامناً مع موسم عاشوراء، حيث تهدف إلى إعادة تدوير قناني المياه البلاستيكية، لشراء الكراسي المتحركة بالتعاون مع جمعية أولياء أمور المعاقين وأصدقائهم والمجلس الأعلى للبيئة، ولجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة.
وذكرت أمين سر جمعية أولياء أمور المعاقين وأصدقائهم عفاف العسيري لـ"الوطن" بأن تجاوب المآتم بالمحافظة الشمالية للمبادرة فاق التصور، إذ املأت الحاويات المخصصة بالكامل في أقل من 10 أيام.
وتوجهت العسيري بالشكر والامتنان لتفاعل كافة أطياف المحافظة الشمالية لإنجاح المبادرة وترجمة مبادئ عاشوراء، وإلى بلدية المحافظة الشمالية لإطلاقها المبادرة، عبر المساهمة في الحفاظ على البيئة ومساعدة ذوي الإعاقة في شراء الكراسي المتحركة.
وأكدت العسيري أن "المبادرة لم تقف عند المحافظة الشمالية فقد بادر أحد مآتم المحرق بطلب حاوية، متبنياً مبادرة المحافظة الشمالية، وخلال زيارة للمآتم تفاجأت بامتلاء الحاوية".
وقالت العسيري إن الجمعية صرفت 3 كراسي متحركة مؤخراً، بعد تقييم أخصائية العلاج الوظيفي للحالات، كما ساهمت الجمعية من خلال المبادرة منذ إطلاقها عام 2011 بصرف 119 كرسياً متحركاً.
وأوضحت العسيري أن الجمعية تجمع البلاستيك ثم تبيعه على أحد المصانع التي تعيد تدويره، ويأخذ المال إلى أحد المصانع المتخصصة في الخارج التي تفصل الكراسي المتحركة لتخدم حاجة الحالات التي تخضع للتقييم من قبل أخصائية العلاج الوظيفي.
وبينت أن الطن من قناني البلاستيك يساوي 25 ديناراً، في حين يبلغ سعر الكرسي المتحرك بين 80 ديناراً وحتى 4 آلاف دينار، ويأتي تباين السعر للمتطلبات التي يحتاجها الكرسي المتحرك ليتلاءم مع حاجة الطفل ذوي الإعاقة، وليساعده على أداء مهامه اليومية والتخفيف من حدة الإعاقة.
{{ article.visit_count }}
نالت مبادرة "لا ترمها... ساعد بها" التي أطلقتها البلدية الشمالية تفاعلاً كبيراً، تزامناً مع موسم عاشوراء، حيث تهدف إلى إعادة تدوير قناني المياه البلاستيكية، لشراء الكراسي المتحركة بالتعاون مع جمعية أولياء أمور المعاقين وأصدقائهم والمجلس الأعلى للبيئة، ولجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة.
وذكرت أمين سر جمعية أولياء أمور المعاقين وأصدقائهم عفاف العسيري لـ"الوطن" بأن تجاوب المآتم بالمحافظة الشمالية للمبادرة فاق التصور، إذ املأت الحاويات المخصصة بالكامل في أقل من 10 أيام.
وتوجهت العسيري بالشكر والامتنان لتفاعل كافة أطياف المحافظة الشمالية لإنجاح المبادرة وترجمة مبادئ عاشوراء، وإلى بلدية المحافظة الشمالية لإطلاقها المبادرة، عبر المساهمة في الحفاظ على البيئة ومساعدة ذوي الإعاقة في شراء الكراسي المتحركة.
وأكدت العسيري أن "المبادرة لم تقف عند المحافظة الشمالية فقد بادر أحد مآتم المحرق بطلب حاوية، متبنياً مبادرة المحافظة الشمالية، وخلال زيارة للمآتم تفاجأت بامتلاء الحاوية".
وقالت العسيري إن الجمعية صرفت 3 كراسي متحركة مؤخراً، بعد تقييم أخصائية العلاج الوظيفي للحالات، كما ساهمت الجمعية من خلال المبادرة منذ إطلاقها عام 2011 بصرف 119 كرسياً متحركاً.
وأوضحت العسيري أن الجمعية تجمع البلاستيك ثم تبيعه على أحد المصانع التي تعيد تدويره، ويأخذ المال إلى أحد المصانع المتخصصة في الخارج التي تفصل الكراسي المتحركة لتخدم حاجة الحالات التي تخضع للتقييم من قبل أخصائية العلاج الوظيفي.
وبينت أن الطن من قناني البلاستيك يساوي 25 ديناراً، في حين يبلغ سعر الكرسي المتحرك بين 80 ديناراً وحتى 4 آلاف دينار، ويأتي تباين السعر للمتطلبات التي يحتاجها الكرسي المتحرك ليتلاءم مع حاجة الطفل ذوي الإعاقة، وليساعده على أداء مهامه اليومية والتخفيف من حدة الإعاقة.