أماني الأنصاري
أصدر رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب محمد بن عبدالله آل خليفة، قراراً بشأن باشتراطات الترخيص باستخدام التقنيات الطبية المساعدة على التلقيح الاصطناعي والإخصاب.
وأبرز ماتم اصداره في اللائحة، هو عدم السماح لأي شخص طبيعياً كان أو اعتبارياً أن ينشىء أو يُشغل أو يدير مؤسسة صحية أو يزاول أي نشاط يتعلق باستخدام التقنيات الطبية المساعدة على التلقيح الاصطناعي والإخصاب، إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من الهيئة.
وتختلف الشروط المقررة للسماح المزاولة بإختلاف التوصيف القانوني للممارس، حيث أن الطبيب الاستشاري يجب أن يكون مرخصاً له من الهيئة بصفته استشارياً في أمراض النساء والولادة، وأن يكون حاصلاً على زمالة لا تقل عن سنة من مركز تدريب معتمد ومتخصص في علاج العقم، فضلاً عن أن تكون لديه بعد الزمالة، خبرة لا تقل عن أربع سنوات في مجال صعوية الإنجاب من مركز تدريب معتمد، بالإضافة لضرورة تقديمه لشهادة خبرة مصدق عليها من اثنين من الرؤساء أو المديرين، تتضمن معلومات عن مستواه العلمي وسلوكه المهني والأخلاقي وان يكون حسن السير والسلوك.
أما في حال كان توصيفه كطبيب أخصائي، فيجب أن يكون مرخصاً له من الهيئة بصفته أخصائية في أمراض النساء والولادة، وأن يكون حاصلاً على زمالة لا تقل عن سنة من مركز تدريب معتمد ومتخصص في علاج العقم. إلى جانب أن تكون لديه بعد الزمالة، خبرة لا تقل عن سنة في مجال صعوية الإنجاب من مركز تدريب، وألا يجرى الطبيب الأخصائي عمليات استحثاث الإباضة في المؤسسات الصحية من المستويين الأول والثاني إلا تحت إشراف مباشر من طبيب استشاري في أمراض النساء والولادة وتقنيات الإخصاب مرخص له من الهيئة.
في حين أن فني مختبرات الإخصابة يجب أن يكون حاصلاً على درجة البكالوريوس في أحد العلوم البيولوجية أو التقنية المعملية، وأن تكون لديه خبرة عملية لا تقل عن سنتين في مجال مختبرات الإخصاب أن تكون لديه خبرة عملية كافية في شتى التطبيقات المختبرية بموجب شهادة معتمدة من أن يكون مرخصاً له من الهيئة بصفته فتياً في مختبرات الإخصاب.
وفيما يتعلق بطاقم التمريض، يحب ألا يقل عدد الممرضات بالمؤسسة الصحية من المستوى الثاني عن القتين من ذوات الخبرة في التلقيح الاصطناعي والإخصابه المتق الطبي يجوز أن يكون المنسق الطبي بالمؤسسة الصحية سكرتيراً طبياً أو ممن تم الترخيص لهم من الهينة بمزاولة مهنة التمريض.
وتُصنّف المؤسسات الصحية إلى مستويين، الأول هو المؤسسات الصحية المتخصصة في تقييم وعلاج حالات صعوية الإنجاب بأدوية التحفيز واستحثاث الإباضة للدورات العلاجية فقط، مع الاتصال الطبيعي أو عن طريق تقنيات التلقيح الاصطناعي والإخصاب، ولا تجرى فيها أية عمليات للتلقيح الاصطناعي والإخصاب.
ويشترط أن تكون المؤسسة من المستوى الأول عبارة عن عيادة متخصصة تابعة لمركز أو مستشفى، أو منفصلة، أو مركز متخصص في النساء والولادة أن يتوفر في المؤسسة كادر إدارية، وأن يتوفر في المؤسسة كادر طبي متخصص يتضمن على الأقل طبيباً استشارياً واحداً.
والمستوى الثاني المؤسسات الصحية المجهزة والمتخصصة في تقييم وعلاج حالات صعوبة الإنجاب بأدوية التحفيز واستحثاث الإباضة مع الاتصال الطبيعي أو عن طريق تقنيات التلقيح الاصطناعي والإخصاب، ويتم فيها التحفيز واستحثاث الاباضة للدورات العلاجية. وتُجرى فيها عمليات التلقيح الاصطناعي والاخصاب.
ويجب أن تكون عبارة عن مستشفى إخصاب قائمة بذاتها أو مركز تقنيات إخصاب متكاملاً، في أن يتوفر في المؤسسة طاقم فني مكون من فنيين اثنين في المختبر في الوقت الواحد يتناسب تعدده مع عدد دورات العلاج وأن يتوفر في المؤسسة في مختبر أجنة واحد لكل مائة وخمسين حالة شفط بويضات. وكوادر معاونة، وردهة استقبال مكان لائق يخصص فقط للاستقبال و الانتظار بخصوص حالات صعوبة الإنجاب، على أن تراعى فيه الحصوصية. والعيادات داخل المؤسسة يجب أن تتوفر فيها جميع الأجهزة اللازمة، وبخاصة جهاز الموجات فوق الصوتية لمتابعة تطور ورصد الأياسة.
فيما تلتزم المؤسسة الصحية في استخدامها للتقنيات الطبية المساعدة على التلقيح الاصطناعي والإخصاب بالواجبات الآتية، وهي الالتزام بابلاغ الهيئة حال وجود مضاعفات، وذلك في حالات الاستثارة الزائدة للمبيض أو الحمل المتعدد، أو حدوث حمل خارج الرحم أو أية مضاعفات شديدة أخرى. توفير دليل أو كتيب توضيحي يساعد المرضى على فهم واستيعاب الأساليب العلاجية والتقنيات الخاصة بالإخصاب، على أن يكون مدعماً بالصور والإحصائيات الخاصة بالمؤسسة الصحية ونسب النجاح، ومشتملا على بيان بجميع المضاعفات والمخاطر التي قد تتعرض لها المريضة، ومحتوية على أسماء العاملين بالمؤسسة الصحية ومسؤولياتهم فيها ليتسنى للمرضى اللجوء إليهم وقت الحاجة.
كما يجب أن يتم التوقيع من الزوجين على استمارة الموافقة الخطية التي تتضمن جميع المعلومات الخاصة بالدورة العلاجية، مع توقيع الطبيب عليها، فضلاً عن التأكد من إتمام إجراء فحوصات الأمراض التناسلية المعدية وآية فحوصات مستجدة للزوجين قبل مباشرة العلاج وبصورة دورية كل ستة أشهر. وحال ظهور آية نتائج إيجابية اللفحوصات يتم الإبلاغ عن الأمراض المعدية وفقاً لسياسات ومعايير الهيئة .
أصدر رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب محمد بن عبدالله آل خليفة، قراراً بشأن باشتراطات الترخيص باستخدام التقنيات الطبية المساعدة على التلقيح الاصطناعي والإخصاب.
وأبرز ماتم اصداره في اللائحة، هو عدم السماح لأي شخص طبيعياً كان أو اعتبارياً أن ينشىء أو يُشغل أو يدير مؤسسة صحية أو يزاول أي نشاط يتعلق باستخدام التقنيات الطبية المساعدة على التلقيح الاصطناعي والإخصاب، إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من الهيئة.
وتختلف الشروط المقررة للسماح المزاولة بإختلاف التوصيف القانوني للممارس، حيث أن الطبيب الاستشاري يجب أن يكون مرخصاً له من الهيئة بصفته استشارياً في أمراض النساء والولادة، وأن يكون حاصلاً على زمالة لا تقل عن سنة من مركز تدريب معتمد ومتخصص في علاج العقم، فضلاً عن أن تكون لديه بعد الزمالة، خبرة لا تقل عن أربع سنوات في مجال صعوية الإنجاب من مركز تدريب معتمد، بالإضافة لضرورة تقديمه لشهادة خبرة مصدق عليها من اثنين من الرؤساء أو المديرين، تتضمن معلومات عن مستواه العلمي وسلوكه المهني والأخلاقي وان يكون حسن السير والسلوك.
أما في حال كان توصيفه كطبيب أخصائي، فيجب أن يكون مرخصاً له من الهيئة بصفته أخصائية في أمراض النساء والولادة، وأن يكون حاصلاً على زمالة لا تقل عن سنة من مركز تدريب معتمد ومتخصص في علاج العقم. إلى جانب أن تكون لديه بعد الزمالة، خبرة لا تقل عن سنة في مجال صعوية الإنجاب من مركز تدريب، وألا يجرى الطبيب الأخصائي عمليات استحثاث الإباضة في المؤسسات الصحية من المستويين الأول والثاني إلا تحت إشراف مباشر من طبيب استشاري في أمراض النساء والولادة وتقنيات الإخصاب مرخص له من الهيئة.
في حين أن فني مختبرات الإخصابة يجب أن يكون حاصلاً على درجة البكالوريوس في أحد العلوم البيولوجية أو التقنية المعملية، وأن تكون لديه خبرة عملية لا تقل عن سنتين في مجال مختبرات الإخصاب أن تكون لديه خبرة عملية كافية في شتى التطبيقات المختبرية بموجب شهادة معتمدة من أن يكون مرخصاً له من الهيئة بصفته فتياً في مختبرات الإخصاب.
وفيما يتعلق بطاقم التمريض، يحب ألا يقل عدد الممرضات بالمؤسسة الصحية من المستوى الثاني عن القتين من ذوات الخبرة في التلقيح الاصطناعي والإخصابه المتق الطبي يجوز أن يكون المنسق الطبي بالمؤسسة الصحية سكرتيراً طبياً أو ممن تم الترخيص لهم من الهينة بمزاولة مهنة التمريض.
وتُصنّف المؤسسات الصحية إلى مستويين، الأول هو المؤسسات الصحية المتخصصة في تقييم وعلاج حالات صعوية الإنجاب بأدوية التحفيز واستحثاث الإباضة للدورات العلاجية فقط، مع الاتصال الطبيعي أو عن طريق تقنيات التلقيح الاصطناعي والإخصاب، ولا تجرى فيها أية عمليات للتلقيح الاصطناعي والإخصاب.
ويشترط أن تكون المؤسسة من المستوى الأول عبارة عن عيادة متخصصة تابعة لمركز أو مستشفى، أو منفصلة، أو مركز متخصص في النساء والولادة أن يتوفر في المؤسسة كادر إدارية، وأن يتوفر في المؤسسة كادر طبي متخصص يتضمن على الأقل طبيباً استشارياً واحداً.
والمستوى الثاني المؤسسات الصحية المجهزة والمتخصصة في تقييم وعلاج حالات صعوبة الإنجاب بأدوية التحفيز واستحثاث الإباضة مع الاتصال الطبيعي أو عن طريق تقنيات التلقيح الاصطناعي والإخصاب، ويتم فيها التحفيز واستحثاث الاباضة للدورات العلاجية. وتُجرى فيها عمليات التلقيح الاصطناعي والاخصاب.
ويجب أن تكون عبارة عن مستشفى إخصاب قائمة بذاتها أو مركز تقنيات إخصاب متكاملاً، في أن يتوفر في المؤسسة طاقم فني مكون من فنيين اثنين في المختبر في الوقت الواحد يتناسب تعدده مع عدد دورات العلاج وأن يتوفر في المؤسسة في مختبر أجنة واحد لكل مائة وخمسين حالة شفط بويضات. وكوادر معاونة، وردهة استقبال مكان لائق يخصص فقط للاستقبال و الانتظار بخصوص حالات صعوبة الإنجاب، على أن تراعى فيه الحصوصية. والعيادات داخل المؤسسة يجب أن تتوفر فيها جميع الأجهزة اللازمة، وبخاصة جهاز الموجات فوق الصوتية لمتابعة تطور ورصد الأياسة.
فيما تلتزم المؤسسة الصحية في استخدامها للتقنيات الطبية المساعدة على التلقيح الاصطناعي والإخصاب بالواجبات الآتية، وهي الالتزام بابلاغ الهيئة حال وجود مضاعفات، وذلك في حالات الاستثارة الزائدة للمبيض أو الحمل المتعدد، أو حدوث حمل خارج الرحم أو أية مضاعفات شديدة أخرى. توفير دليل أو كتيب توضيحي يساعد المرضى على فهم واستيعاب الأساليب العلاجية والتقنيات الخاصة بالإخصاب، على أن يكون مدعماً بالصور والإحصائيات الخاصة بالمؤسسة الصحية ونسب النجاح، ومشتملا على بيان بجميع المضاعفات والمخاطر التي قد تتعرض لها المريضة، ومحتوية على أسماء العاملين بالمؤسسة الصحية ومسؤولياتهم فيها ليتسنى للمرضى اللجوء إليهم وقت الحاجة.
كما يجب أن يتم التوقيع من الزوجين على استمارة الموافقة الخطية التي تتضمن جميع المعلومات الخاصة بالدورة العلاجية، مع توقيع الطبيب عليها، فضلاً عن التأكد من إتمام إجراء فحوصات الأمراض التناسلية المعدية وآية فحوصات مستجدة للزوجين قبل مباشرة العلاج وبصورة دورية كل ستة أشهر. وحال ظهور آية نتائج إيجابية اللفحوصات يتم الإبلاغ عن الأمراض المعدية وفقاً لسياسات ومعايير الهيئة .