اختتمت مساء الخميس الفعاليات والأنشطة الصيفية السنوية في نادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة، وأندية الأطفال والناشئة في المراكز الاجتماعية التابعة للوزارة في المحرق ومدينة حمد وسترة وعبد الله بن يوسف فخرو بمدينة عيسى، تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، حيث حضر الحفل عدد من المسؤولين بالوزارة، إلى جانب أولياء أمور الأطفال،
وتميزت فعاليات وأنشطة أندية الأطفال والناشئة باحتضان جميع الفئات العمرية واستمرت على مدى شهري يوليو واغسطس الماضيين، واستفاد منها 3 آلاف و298 طفلاً وناشئاً، التحقوا بـ 38 برنامجاً في مجالات الأنشطة الاجتماعية والتعليمية والتثقيفية والترفيهية، التي تهدف إلى تزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها لتعزيز إدراكهم العلمي والمعرفي، وتحسين نوعية حياتهم عبر زرع الثقة بالنفس.
وتضمن حفل الختام الذي أقيم في القاعة الرئيسية بنادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة في منطقة الرفاع الشرقي، فقرات استعراضية عديدة في رياضة السباحة والسلة واللياقة البدنية والتايكواندو، بالإضافة إلى تكريم جامعة البحرين لإطلاقها أولى الفعاليات التمهيدية المصاحبة لمؤتمر المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعنوان "الماء بعيون أبنائنا" في نادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة، فضلاً عن تكريم الطالبات المتدربات من الجامعة، والمتطوعين والحرفيين المشاركين والموظفات القائمات على البرنامج الصيفي.
وبأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أن برامج أندية الأطفال والناشئة تأتي ضمن سلسلة من المشروعات التي تسعي الوزارة إلى تنفيذها، لتتناسب مع التوجهات العالمية الداعية إلى تنمية وحماية الطفولة وضمان حقوقه، والمتوافقة مع سعي حكومة مملكة البحرين إلى الارتقاء بمجالات الطفولة وتطويرها، وبما ينعكس إيجاباً على حياتهم وأسرهم، والعمل على إيجاد مجتمع يتمتع فيه الطفل بحياة كريمة مستدامة، تحقق لهم مشاركة فاعلة في المجتمع قائمة على المساواة والاحترام.
وشدد على أن إطلاق برامج جاذبة للأطفال يجعلهم يلتفون حول الأندية بشكل دائم، لاسيما وأن الأندية تستوعب عدداً كبيراً من الأطفال والناشئة طوال العام تحتضنهم وتسهم في تنمية مهاراتهم الإبداعية، وتجعل أولياء أمورهم أكثر اطمئناناً لوجودهم في محطة معرفية آمنة، مشيراً إلى حرص الأندية على تنفيذ باقة منوعة من البرامج الصيفية الهادفة لتستوعب أكثر قدر من المشاركين، وموضحاً في الوقت ذاته بأن هذه الأندية مهيئة لتقديم أفضل الخدمات لتنمية ثقافة الطفل والنشء البحرينـي من جميـع النواحي البدنية والفكرية والفنية والعلمية في إطار منهجي ومعرفي، بما يتناغم تماماً مع استراتيجية الوزارة، مؤكداً حرص الوزارة على اختيار كوادر وطنية مؤهلة لتتعامل مع مختلف الأطفال والناشئة من خلال تدريبهم واستغلال طاقاتهم لصقل مواهبهم وهواياتهم.
وأشاد حميدان بدور الأسر البحرينية في تشجيع أطفالهم وإشراكهم في تلك البرامج والأنشطة لاكتشاف مواهبهم وقدراتهم، وإتاحة الفرصة المناسبة أمامهم في محاولة لتنظيم طرق ووسائل استثمار الوقت، ولتحسين وتطوير نمط وتفكير وثقافة الأطفال والناشئة، لاسيما وأن النشاط الصيفي لهذا العام ليس مجرد أنشطة لقضاء وقت الفراغ، بل أنشطة هادفة تصقل شخصية الأطفال وتُكسِبهم المهارات والخبرات وتُشبِع حاجاتهم العقلية بطريقة تربوية سليمة، مقدماً الشكر والتقدير للقائمين والعاملين على البرنامج الصيفي نظير الجهود التي بذلوها لإقامة وإنجاح الفعاليات والأنشطة في أندية الأطفال والناشئة.
وتميزت فعاليات وأنشطة أندية الأطفال والناشئة باحتضان جميع الفئات العمرية واستمرت على مدى شهري يوليو واغسطس الماضيين، واستفاد منها 3 آلاف و298 طفلاً وناشئاً، التحقوا بـ 38 برنامجاً في مجالات الأنشطة الاجتماعية والتعليمية والتثقيفية والترفيهية، التي تهدف إلى تزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها لتعزيز إدراكهم العلمي والمعرفي، وتحسين نوعية حياتهم عبر زرع الثقة بالنفس.
وتضمن حفل الختام الذي أقيم في القاعة الرئيسية بنادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة في منطقة الرفاع الشرقي، فقرات استعراضية عديدة في رياضة السباحة والسلة واللياقة البدنية والتايكواندو، بالإضافة إلى تكريم جامعة البحرين لإطلاقها أولى الفعاليات التمهيدية المصاحبة لمؤتمر المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعنوان "الماء بعيون أبنائنا" في نادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة، فضلاً عن تكريم الطالبات المتدربات من الجامعة، والمتطوعين والحرفيين المشاركين والموظفات القائمات على البرنامج الصيفي.
وبأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أن برامج أندية الأطفال والناشئة تأتي ضمن سلسلة من المشروعات التي تسعي الوزارة إلى تنفيذها، لتتناسب مع التوجهات العالمية الداعية إلى تنمية وحماية الطفولة وضمان حقوقه، والمتوافقة مع سعي حكومة مملكة البحرين إلى الارتقاء بمجالات الطفولة وتطويرها، وبما ينعكس إيجاباً على حياتهم وأسرهم، والعمل على إيجاد مجتمع يتمتع فيه الطفل بحياة كريمة مستدامة، تحقق لهم مشاركة فاعلة في المجتمع قائمة على المساواة والاحترام.
وشدد على أن إطلاق برامج جاذبة للأطفال يجعلهم يلتفون حول الأندية بشكل دائم، لاسيما وأن الأندية تستوعب عدداً كبيراً من الأطفال والناشئة طوال العام تحتضنهم وتسهم في تنمية مهاراتهم الإبداعية، وتجعل أولياء أمورهم أكثر اطمئناناً لوجودهم في محطة معرفية آمنة، مشيراً إلى حرص الأندية على تنفيذ باقة منوعة من البرامج الصيفية الهادفة لتستوعب أكثر قدر من المشاركين، وموضحاً في الوقت ذاته بأن هذه الأندية مهيئة لتقديم أفضل الخدمات لتنمية ثقافة الطفل والنشء البحرينـي من جميـع النواحي البدنية والفكرية والفنية والعلمية في إطار منهجي ومعرفي، بما يتناغم تماماً مع استراتيجية الوزارة، مؤكداً حرص الوزارة على اختيار كوادر وطنية مؤهلة لتتعامل مع مختلف الأطفال والناشئة من خلال تدريبهم واستغلال طاقاتهم لصقل مواهبهم وهواياتهم.
وأشاد حميدان بدور الأسر البحرينية في تشجيع أطفالهم وإشراكهم في تلك البرامج والأنشطة لاكتشاف مواهبهم وقدراتهم، وإتاحة الفرصة المناسبة أمامهم في محاولة لتنظيم طرق ووسائل استثمار الوقت، ولتحسين وتطوير نمط وتفكير وثقافة الأطفال والناشئة، لاسيما وأن النشاط الصيفي لهذا العام ليس مجرد أنشطة لقضاء وقت الفراغ، بل أنشطة هادفة تصقل شخصية الأطفال وتُكسِبهم المهارات والخبرات وتُشبِع حاجاتهم العقلية بطريقة تربوية سليمة، مقدماً الشكر والتقدير للقائمين والعاملين على البرنامج الصيفي نظير الجهود التي بذلوها لإقامة وإنجاح الفعاليات والأنشطة في أندية الأطفال والناشئة.