وأضافت أنه قد تم هذا العام طرح مساقات دراسية جديدة للتعليم الثانوي، ومنها مساق التربية للمواطنة، والإعلام، والسلوك الاجتماعي، أما في التعليم الأساسي فقد تم طرح كتاب التربية الفنية، وحقيبة تعليمية للتصميم والتقانة للصف الأول الابتدائي، مشيرةً إلى أن الوزارة قد وفرت كذلك برامج للروبوتكس والإلكترونيات الرقمية لتوظيفها في حصص المجالات العملية بالمرحلة الإعدادية وحصص مراكز الإبداع في المرحلة الثانوية.
وأوضحت العامر أنه سيتم الاستمرار في تطبيق قرار الاستعاضة عن الواجبات المنزلية بالأنشطة والتطبيقات العملية أثناء الحصص الدراسية، وكذلك سيتم الاستمرار في تطبيق حصص القراءة باللغتين العربية والإنجليزية، مع إضافة القراءة باللغة الفرنسية في المدارس الإعدادية المطبقة لمشروع تدريس اللغة الفرنسية، كما تم تخصيص حصص للألعاب الرياضية معززة لمادة التربية الرياضية، لاحتضان المواهب الرياضية المتميزة، وحصص أخرى للتلاوة في مدارس الحلقة الثالثة.وأكدت استمرار الوزارة في تقديم الدعم اللازم للقيادات العليا والوسطى والمعلمين بالمدارس، بما في ذلك قيام المختصين في إدارتي المناهج والإشراف التربوي بتدريب المعلمين المستجدين حول ما يتعلق بالمادة العلمية واستراتيجيات وطرائق التدريس الحديثة، بالشكل الذي يمكنهم من مواكبة التطورات التربوية الحديثة والرقمية، كما سيتم تنظيم لقاءات مع المعلمين والمعلمين الأوائل لمناقشة مستجدات المناهج الدراسية، وفتح قنوات للتغذية الراجعة من العاملين بالميدان، إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية للقيادات المدرسية الوسطى لتمكينها من القيام بمهام المشرف التربوي المقِيم بالمدرسة، وفق التخصص، وتنمية قدراتها بمشاركتها في دراسة وتحليل أدبيات تربوية وتحويلها إلى ممارسات تدريس صفية عبر البوابة التعليمية الإلكترونية.
وبينت أن الدعم المقدم للمعلمين يشمل العديد من الجوانب، منها تخطيط الدروس وتنفيذها لتوفير فرص تعلم مناسبة لتنمية المهارات الأساسية وإكساب الطلبة مهارات القرن الحادي والعشرين، وتنمية شخصية المتعلم وقدرته على الفهم والاستيعاب والتفكير الناقد والتفكير الإبداعي، والتفكير المنتج، وحل المشكلات، وغرس مبادئ وقيم حقوق الإنسان وتعزيز الهوية الوطنية والمواطنة العالمية والرقمية، وتعلم الابتكارية والإنتاجية والريادية وكذلك سيتم العمل على تطوير قدرة المعلم على تقديم محتوى تعليمي سليم للمناهج المطورة وفق الخطة الزمنية، لرفع مستوى أداء الطلبة في جميع المواد الدراسية وبخاصة اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم وبرامج علاجية لضعاف التحصيل، والتدريب على أسئلة الامتحانات الوطنية والمسوح الدولية "بيرلز، وتيمز".وأشارت العامر إلى أن الوزارة قد اتخذت الإجراءات اللازمة لتوفير مقننات مختبرات العلوم ومراكز مصادر التعلم والورش والمعامل الخاصة بالمجالات العملية، وتدريب الفنيين والاختصاصيين على البرامج المتطورة مثل "برنامج نبع"، و"التميّز في مختبرات العلوم"، وتوفير الوسائل والمعينات التربوية، وإنتاج المحتوى الرقمي التفاعلي.