استغربت النائب زينب عبدالأمير، إعلان هيئة الكهرباء والماء عن رغبتها في توظيف كوادر بحرينية جديدة، فيما تكتظ قائمة الانتظار الخاصة بها بعشرات المواطنين الآخرين التي شحنت الهيئة قلوبهم بسراب الأمل بعد أن قامت بإكمال إجراءات توظيفهم ومن ثم أدارت ظهرها عنهم.
{{ article.visit_count }}
وحثت عبدالأمير وزير شؤون الكهرباء والماء د. عبدالحسين ميرزا بالوقوف على هذا الموضوع بجدية تامة لأن هذه المشكلة باتت تهدد مصير الكثير من العوائل البحريني بسبب فقدان الكثير منهم لوظائفهم الأساسية بعد أن قدموا استقالتهم بهدف الانضمام للهيئة.
وأعربت عن استغرابها حول التزام الهيئة للصمت حول هذا الأمر الجلل، مشيرةً إلى أن المسؤولين في الهيئة: "للأسف لا يدركون حجم ما خلفوه من دمار وسط عشرات العوائلة البحرينية بفعلتهم هذه التي هي بمثابة خنق لطموحات شباب المملكة الذين دائما ما يعولون على العمل الحكومي لتحقيق آمالهم وأحلامهم."وذكرت إن الوزارة لم تكن ملزمة بزرع الأوهام في أذهان من تقدموا للعمل لها، مشيرةً إلى: "ألم يجد المسؤولون في الهيئة عمل أفضل من أن يقوموا بتهشيم أحلام العشرات من أبناء وطننا الذين تملكهم الحلم لأن يكونوا من بين نظرائهم العاملين في القطاع الحكومي على بناء حاضر ومستقبل مملكة البحرين".
وقالت عبدالأمير إن ما قامت به الهيئة هو تأسيس لظاهرة خطيرة أقرب إلى الخداع والتلاعب وهذا لا يمكن أن يحدث من قبل هيئة حكومية تمثل مملكة البحرين، موضحةً: "هذا العمل مستغرب للغاية من جهة حكومية، كان يجب عليها أن تكون هي الأحرص على مستقبل هؤلاء الشباب عوضا عن خسارتهم لوظائفهم ورميهم نحو شبح البطالة".