تستضيف البحرين أول حدث من نوعه على مستوى المملكة وربما المنطقة ككل، وهو منتدى ومعرض تطوير الأعمال الأول في قطاع الصحة "بدفيكس"، والذي يعقد تحت رعاية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة يومي 23 و24 أكتوبر القادم؛ وبشراكة استراتيجية مع صندوق العمل تمكين.
وكشف عضو اللجنة التنظيمية للملتقى، السيد مساعد القرني، أن هذا الملتقى يتناول العديد من المحاور، ومن بينها التشجيع على استكشاف وتشجيع المزيد من الصناعات الوطنية في المجال الصحي، بما في ذلك صناعة الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية، وذلك لتوفير متطلبات المنشآت الصحية من مستشفيات ومراكز وعيادات وصيدليات في البحرين والسعودية ودول مجلس التعاون، إضافة إلى جذب الاستثمارات الخارجية في هذا المجال.
وأكد القرني أن ملتقى "بدفيكس" يعمل على التشجيع على الاستثمار في الصناعات الدوائية وتطوير القطاع الصحي ودعمهما كجزء من الجهود الوطنية في تحقيق الأمن الدوائي، وأشار إلى أن صناعة الأدوية تشهد اهتماماً عالمياً من قبل مصانع ومستثمرين ومراكز أبحاث وجامعات وغيرها، خاصة مع تحقق عوائد مجزية لهذه الصناعات، وتنامي حجم مبيعاتها عاما بعد عام.
وأضاف أن ملتقى "بدفيكس" يهدف إلى تسريع الخطى التي تبذلها الدول الخليجية على صعيد إحراز تقدم ملحوظ في مجال بناء خدمات الرعاية الصحية والسياحة العلاجية وتصنيع الأدوية والعقاقير ذات الجودة العالية، بحيث تضاهي منتجات الدواء الخليجية بجودتها كبريات الشركات الأوروبية والأمريكية، مشيراً في هذا الإطار إلى أن الملتقى يعمل أيضا على التركيز على دعم تسجيل المزيد من براءات اختراع الأدوية في منطقة الخليج العربي، لما لذلك من عوائد مادية مجزية من جهة، وتوفير في تكاليف استيراد الدواء من جهة أخرى.
وقال إن الملتقى سوف يستعرض الجهود الكبيرة لدول مجلس التعاون الخليجي التي تبذلها من أجل تحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في الصناعات الدوائية من خلال تقديم القروض والإعفاءات والحوافز، وإقامة شركات للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، وذلك بالمشاركة مع القطاع الخاص، وأشار إلى أن الملتقى يأتي في وقت يؤكد فيه خبراء أن صناعة الدواء في السعودية خصوصاً والخليج عموماً بحاجة إلى مزيد من الاستثمارات في هذه الصناعة الواعدة، خاصة مع اتخاذ الحكومات الخليجية جملة من الإجراءات لتطوير هذا القطاع المهم، من بينها شراء الأدوية الأساسية بشكل موحد، وهو الأمر الذي ساهم في تخفيض ميزانية الشراء، وبناء مخزون استراتيجي لأصناف الأدوية المهمة.
{{ article.visit_count }}
وكشف عضو اللجنة التنظيمية للملتقى، السيد مساعد القرني، أن هذا الملتقى يتناول العديد من المحاور، ومن بينها التشجيع على استكشاف وتشجيع المزيد من الصناعات الوطنية في المجال الصحي، بما في ذلك صناعة الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية، وذلك لتوفير متطلبات المنشآت الصحية من مستشفيات ومراكز وعيادات وصيدليات في البحرين والسعودية ودول مجلس التعاون، إضافة إلى جذب الاستثمارات الخارجية في هذا المجال.
وأكد القرني أن ملتقى "بدفيكس" يعمل على التشجيع على الاستثمار في الصناعات الدوائية وتطوير القطاع الصحي ودعمهما كجزء من الجهود الوطنية في تحقيق الأمن الدوائي، وأشار إلى أن صناعة الأدوية تشهد اهتماماً عالمياً من قبل مصانع ومستثمرين ومراكز أبحاث وجامعات وغيرها، خاصة مع تحقق عوائد مجزية لهذه الصناعات، وتنامي حجم مبيعاتها عاما بعد عام.
وأضاف أن ملتقى "بدفيكس" يهدف إلى تسريع الخطى التي تبذلها الدول الخليجية على صعيد إحراز تقدم ملحوظ في مجال بناء خدمات الرعاية الصحية والسياحة العلاجية وتصنيع الأدوية والعقاقير ذات الجودة العالية، بحيث تضاهي منتجات الدواء الخليجية بجودتها كبريات الشركات الأوروبية والأمريكية، مشيراً في هذا الإطار إلى أن الملتقى يعمل أيضا على التركيز على دعم تسجيل المزيد من براءات اختراع الأدوية في منطقة الخليج العربي، لما لذلك من عوائد مادية مجزية من جهة، وتوفير في تكاليف استيراد الدواء من جهة أخرى.
وقال إن الملتقى سوف يستعرض الجهود الكبيرة لدول مجلس التعاون الخليجي التي تبذلها من أجل تحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في الصناعات الدوائية من خلال تقديم القروض والإعفاءات والحوافز، وإقامة شركات للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، وذلك بالمشاركة مع القطاع الخاص، وأشار إلى أن الملتقى يأتي في وقت يؤكد فيه خبراء أن صناعة الدواء في السعودية خصوصاً والخليج عموماً بحاجة إلى مزيد من الاستثمارات في هذه الصناعة الواعدة، خاصة مع اتخاذ الحكومات الخليجية جملة من الإجراءات لتطوير هذا القطاع المهم، من بينها شراء الأدوية الأساسية بشكل موحد، وهو الأمر الذي ساهم في تخفيض ميزانية الشراء، وبناء مخزون استراتيجي لأصناف الأدوية المهمة.
