قال عميد كلية الآداب في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور عبدالعزيز محمد بوليله: "إن الكلية تنفذ خطة أكاديمية لتحسين جميع برامجها وفقاً لمتطلبات هيئة جودة التعليم والتدريب، والخطة التطويرية للجامعة"، موضحاً أن عملية التطوير ستشمل 12 برنامجاً من أصل 15 برنامجاً في الكلية التي تحتفل قريباً بمرور الذكرى الثلاثين لتأسيسها.
وأشار د. بوليله إلى أن عملية التحسين في البرامج الأكاديمية تتلمس متطلبات سوق العمل، ولذلك فإنها ستركز على أهمية صقل مواهب الطلبة، وتقويتهم في اللغه الإنجليزية واللغة العربية وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى التدريب العملي والتخصصات الفرعية بما يخدم متطلبات سوق العمل المتغير في القرن الواحد والعشرين.
وأكد أن مخرجات الكلية والجامعة تحظى بسمعة جيدة في أوساط أرباب العمل، مشيراً إلى حصول الجامعة على المرتبة 411 عالمياً بين أكثر من 25 ألف جامعة في العالم في محور السمعة لدى أرباب العمل، بحسب تصنيف كيو إس للجامعات.
إلى جانب ذلك، أشار عميد كلية الآداب إلى اهتمام الكلية بالدراسات العليا وتطوير برامجها، وزيادة عدد الدارسين فيها، مشيراً إلى الحرص على أن تكون مخرجات برامج الدراسات العليا فعالة ومبدعة وقادرة على الإسهام في التنمية الشاملة، وتحقيق الأهداف الإنمائية.
وذكر أنَّ برنامج الدبلوم المشارك والماجستير في الإرشاد الأسري الذي طرحته الكلية مؤخراً يناقش محاور عدة، من بينها، مهارات الإرشاد الأسري وتطبيقاته وإستراتيجياته، والمشكلات والاضطرابات النفسية والأسرية، والاختبارات النفسية وتحليل البيانات، وتصميم البرامج الإرشادية.
وعن الأفكار التطويرية، قال د.بوليله: "تدرس كلية الآداب إعادة النظر في متطلبات الكلية، والتي من بينها مقرر في فلسفة النقد والتحليل، ومقرر في الإبداع والكتابة الإبداعية".
وانضم إلى الكلية، التي تأسست في العام 1990 بعد تحويل كلية الآداب والعلوم إلى كليتين منفصلتين، نحو 1200 طالب وطالبة خلال العام الدراسي الجديد 2019/2020.
ودعا العميد الطلبة المستجدين الذين ينتظمون في الدراسة الأحد إلى الاعتماد على أنفسهم، وإتقان مهاراة التعلم والبحث الذاتيين، واستخدام التكنولوجيا في العملية التعلمية.
وقال: "إن مرحلة الدراسة الجامعية تختلف عن مرحلة المدرسة، وذلك بطبيعته يتطلب وقتاً لكي يتكيف الطالب مع متطلبات المرحلة الجامعية"، مؤكداً أهمية أن يسعى الطالب إلى التميز والإبداع عن طريق إجراء البحوث العملية.
كما دعا العميد الطلبة الجدد في مرحلة الدراسات العليا إلى العمل على إيجاد حلول علمية للمشكلات التي تظهر من وقت لآخر، والنظر بعين فاحصة لتشخيص الواقع وتطويره، حيث إن الهدف من التعليم العالي هو الإسهام في دفع عجلة التنمية الشاملة.
{{ article.visit_count }}
وأشار د. بوليله إلى أن عملية التحسين في البرامج الأكاديمية تتلمس متطلبات سوق العمل، ولذلك فإنها ستركز على أهمية صقل مواهب الطلبة، وتقويتهم في اللغه الإنجليزية واللغة العربية وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى التدريب العملي والتخصصات الفرعية بما يخدم متطلبات سوق العمل المتغير في القرن الواحد والعشرين.
وأكد أن مخرجات الكلية والجامعة تحظى بسمعة جيدة في أوساط أرباب العمل، مشيراً إلى حصول الجامعة على المرتبة 411 عالمياً بين أكثر من 25 ألف جامعة في العالم في محور السمعة لدى أرباب العمل، بحسب تصنيف كيو إس للجامعات.
إلى جانب ذلك، أشار عميد كلية الآداب إلى اهتمام الكلية بالدراسات العليا وتطوير برامجها، وزيادة عدد الدارسين فيها، مشيراً إلى الحرص على أن تكون مخرجات برامج الدراسات العليا فعالة ومبدعة وقادرة على الإسهام في التنمية الشاملة، وتحقيق الأهداف الإنمائية.
وذكر أنَّ برنامج الدبلوم المشارك والماجستير في الإرشاد الأسري الذي طرحته الكلية مؤخراً يناقش محاور عدة، من بينها، مهارات الإرشاد الأسري وتطبيقاته وإستراتيجياته، والمشكلات والاضطرابات النفسية والأسرية، والاختبارات النفسية وتحليل البيانات، وتصميم البرامج الإرشادية.
وعن الأفكار التطويرية، قال د.بوليله: "تدرس كلية الآداب إعادة النظر في متطلبات الكلية، والتي من بينها مقرر في فلسفة النقد والتحليل، ومقرر في الإبداع والكتابة الإبداعية".
وانضم إلى الكلية، التي تأسست في العام 1990 بعد تحويل كلية الآداب والعلوم إلى كليتين منفصلتين، نحو 1200 طالب وطالبة خلال العام الدراسي الجديد 2019/2020.
ودعا العميد الطلبة المستجدين الذين ينتظمون في الدراسة الأحد إلى الاعتماد على أنفسهم، وإتقان مهاراة التعلم والبحث الذاتيين، واستخدام التكنولوجيا في العملية التعلمية.
وقال: "إن مرحلة الدراسة الجامعية تختلف عن مرحلة المدرسة، وذلك بطبيعته يتطلب وقتاً لكي يتكيف الطالب مع متطلبات المرحلة الجامعية"، مؤكداً أهمية أن يسعى الطالب إلى التميز والإبداع عن طريق إجراء البحوث العملية.
كما دعا العميد الطلبة الجدد في مرحلة الدراسات العليا إلى العمل على إيجاد حلول علمية للمشكلات التي تظهر من وقت لآخر، والنظر بعين فاحصة لتشخيص الواقع وتطويره، حيث إن الهدف من التعليم العالي هو الإسهام في دفع عجلة التنمية الشاملة.