أقيمت السبت ندوة في المدينة الجامعية لمدينة قازان الروسية تحدث فيها ممثلون عن الرابحين الستة لجوائز الآغا خان للعمارة.
ومثّلت البحرين المهندسة نورة السايح التي تطرقت إلى مكوّنات مشروع "إحياء مدينة المحرّق" وتحدّيات تنفيذه.
وأكدت السايح في حديثها أن التعاون البناء ما بين القطاعين العام والخاص كان من أهم أسباب نجاح المشروع في الوصول إلى العالمية، مشيرة أن المحرّق تمتلك تاريخاً ثقافياً عريقاً ونسيجاً عمرانياً متميّزاً.
وأضافت أن الهدف من إحياء المحرّق ثقافياً وعمرانياً هو الارتقاء بالبنية التحتية للمدينة وتشجيع أبناء البحرين على العودة إليها للاستثمار والسكن .
وشهدت الندوة الحديث حول المشاريع الفائزة الأخرى. فمن فلسطين، فاز مشروع المتحف الفلسطيني في بيرزيت.
وتم بناء المتحف للاحتفال بالتراث الفلسطيني وبهدف معلن هو "تعزيز ثقافة الحوار والتسامح". وبحسب موقع جائزة الأغا خان الإلكتروني، فإن المتحف يعد مشروعاً رائداً لأكبر المنظمات غير الحكومية في فلسطين، بدعم من جامعة بيرزيت القريبة.
ويتميّز المشروع بمدرجاته الزراعية المحمية بجدران حجرية (سناسل)، والتي أقامها الفلسطينيون لتكييف الأرض للزراعة .
ومن جمهورية تتارستان، فاز مشروع "برنامج تنمية الأماكن العامة" بجائزة الأغا خان، حيث يسعى البرنامج إلى تقديم بيئة محلية ذات جودة متساوية لجميع مواطني تتارستان، بغض النظر عن حجم التجمع البشري. ومنذ إنشاء البرنامج من قبل رئيس تتارستان عام 2015م وحتى نهاية عام 2018م، حوّل البرنامج 328 مساحة في كل من المقاطعات البلدية الـ45 في الجمهورية، والتي تغطي 33 قرية و42 بلدة ومدينتين رئيسيتين، فضلاً عن الاهتمام بالمناطق التاريخية القديمة التي تعود لحقبة الاتحاد السوفيتي .
ومن تتارستان إلى السنغال، حيث فاز بالجائزة مشروع "مبنى محاضرات جامعة عليون ديوب"، ويتألف هيكل المبنى من قاعة محاضرات تتسع ل 500 مقعد، وخمسة فصول دراسية تتسع ل 50 طالباً، وثمانية فصول دراسية تتسع ل 100 طالب، وثلاثة معامل، وعشرة مكاتب للمحاضرين، وقاعتين للاجتماعات. واختار مهندسو العمارة الدمج بين كل هذه العناصر في كتلة واحدة بهوية وبيئة جامعية ملائمة، وذلك على عكس الكتل الصغيرة المبعثرة الموجودة سابقاً في الحرم الجامعي .
ومن الإمارات العربية المتحدة فاز مركز واسط للأراضي الرطبة بمدينة الشارقة، حيث يهدف المركز، بوصفه جزءاً من مبادرة أكبر لوكالة البيئة والمناطق المحمية في الشارقة، إلى توفير المعلومات والمعرفة اللازمة حول هذه البيئة الفريدة وتشجيع الحفاظ عليها. واستفاد مصممّو المركز من التضاريس الطبيعية لتقليل التأثير البصري للمبنى عبر دمجه في البيئة المحيطة، ليبدو كأنه مغمور في الأرض .
وأخيراً، فاز مشروع أركاديا التعليمي من بنغلاديش بجائزة الأغا خان. ويقف خلف نجاح هذا المشروع السيدة رضية علم التي عادت إلى بلدها الأم، بنغلاديش، من المملكة المتحدة لتحمل فكرة تأسيس مدرسة بالقرب من ضفاف النهر، إلا أنه تبين بعد ذلك أن مياه الأمطار الموسمية تغمر أرض المدرسة بارتفاع ثلاثة أمتار خلال أربعة أشهر من كل عام. وبدلا من تغيير مكان المدرسة أو صناعة تلة للبناء عليها، تم إنشاء بنية معمارية برمائية ترسو في الموقع وبإمكانها أن تطفو على المياه خلال موسم الأمطار.
{{ article.visit_count }}
ومثّلت البحرين المهندسة نورة السايح التي تطرقت إلى مكوّنات مشروع "إحياء مدينة المحرّق" وتحدّيات تنفيذه.
وأكدت السايح في حديثها أن التعاون البناء ما بين القطاعين العام والخاص كان من أهم أسباب نجاح المشروع في الوصول إلى العالمية، مشيرة أن المحرّق تمتلك تاريخاً ثقافياً عريقاً ونسيجاً عمرانياً متميّزاً.
وأضافت أن الهدف من إحياء المحرّق ثقافياً وعمرانياً هو الارتقاء بالبنية التحتية للمدينة وتشجيع أبناء البحرين على العودة إليها للاستثمار والسكن .
وشهدت الندوة الحديث حول المشاريع الفائزة الأخرى. فمن فلسطين، فاز مشروع المتحف الفلسطيني في بيرزيت.
وتم بناء المتحف للاحتفال بالتراث الفلسطيني وبهدف معلن هو "تعزيز ثقافة الحوار والتسامح". وبحسب موقع جائزة الأغا خان الإلكتروني، فإن المتحف يعد مشروعاً رائداً لأكبر المنظمات غير الحكومية في فلسطين، بدعم من جامعة بيرزيت القريبة.
ويتميّز المشروع بمدرجاته الزراعية المحمية بجدران حجرية (سناسل)، والتي أقامها الفلسطينيون لتكييف الأرض للزراعة .
ومن جمهورية تتارستان، فاز مشروع "برنامج تنمية الأماكن العامة" بجائزة الأغا خان، حيث يسعى البرنامج إلى تقديم بيئة محلية ذات جودة متساوية لجميع مواطني تتارستان، بغض النظر عن حجم التجمع البشري. ومنذ إنشاء البرنامج من قبل رئيس تتارستان عام 2015م وحتى نهاية عام 2018م، حوّل البرنامج 328 مساحة في كل من المقاطعات البلدية الـ45 في الجمهورية، والتي تغطي 33 قرية و42 بلدة ومدينتين رئيسيتين، فضلاً عن الاهتمام بالمناطق التاريخية القديمة التي تعود لحقبة الاتحاد السوفيتي .
ومن تتارستان إلى السنغال، حيث فاز بالجائزة مشروع "مبنى محاضرات جامعة عليون ديوب"، ويتألف هيكل المبنى من قاعة محاضرات تتسع ل 500 مقعد، وخمسة فصول دراسية تتسع ل 50 طالباً، وثمانية فصول دراسية تتسع ل 100 طالب، وثلاثة معامل، وعشرة مكاتب للمحاضرين، وقاعتين للاجتماعات. واختار مهندسو العمارة الدمج بين كل هذه العناصر في كتلة واحدة بهوية وبيئة جامعية ملائمة، وذلك على عكس الكتل الصغيرة المبعثرة الموجودة سابقاً في الحرم الجامعي .
ومن الإمارات العربية المتحدة فاز مركز واسط للأراضي الرطبة بمدينة الشارقة، حيث يهدف المركز، بوصفه جزءاً من مبادرة أكبر لوكالة البيئة والمناطق المحمية في الشارقة، إلى توفير المعلومات والمعرفة اللازمة حول هذه البيئة الفريدة وتشجيع الحفاظ عليها. واستفاد مصممّو المركز من التضاريس الطبيعية لتقليل التأثير البصري للمبنى عبر دمجه في البيئة المحيطة، ليبدو كأنه مغمور في الأرض .
وأخيراً، فاز مشروع أركاديا التعليمي من بنغلاديش بجائزة الأغا خان. ويقف خلف نجاح هذا المشروع السيدة رضية علم التي عادت إلى بلدها الأم، بنغلاديش، من المملكة المتحدة لتحمل فكرة تأسيس مدرسة بالقرب من ضفاف النهر، إلا أنه تبين بعد ذلك أن مياه الأمطار الموسمية تغمر أرض المدرسة بارتفاع ثلاثة أمتار خلال أربعة أشهر من كل عام. وبدلا من تغيير مكان المدرسة أو صناعة تلة للبناء عليها، تم إنشاء بنية معمارية برمائية ترسو في الموقع وبإمكانها أن تطفو على المياه خلال موسم الأمطار.