ياسمين العقيدات
قالت الرئيس التنفيذي السابق لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب بوحدة المدارس بمملكة البحرين د. جو جوليف، إن المدارس في البحرين تخشى من تقييم الهيئة، في حين يجب أن يكون مريحاً كونه يعرفها على النقاط التي يجب تطويرها.
وأضافت خلال ورشة عمل حول "ضمان الجودة وتحسين الأداء" نظمتها لجنة التعليم بغرفة تجارة وصناعة البحرين، بالتعاون مع شركة بيت الجودة للاستشارات، أمس، إنه يجب أن يكون المعلم مسؤولاً عن وظيفته، والمسؤول عن أمر ما يجب أن يفكر فيه على مدار الساعة.
وأوضحت جوليف "أنا معجبة بفكرة المراجعة المحلية في البحرين، حيث هناك أكثر من 60 مراجعاً محلياً، في حين بدول مجاورة يتم الاستعانة بأشخاص من الخارج، وهم ليسوا ملمين بالوضع كما هو الحال بالنسبة للمحليين".
ودعت جوليف المراجعين ليكونوا موضوعيين، والالتزام بتطبيق المعايير، وضرورة احترام تلك التقارير والالتزام بها من جهة المدارس.
وأكدت أن النظام المدرسي بين المدارس مختلف، وفي البحرين هناك تعقيدات كثيرة في النظام المدرسي، مشيرة إلى أنها عملت في عدة دول ويختلف النظام المدرسي في كل دولة عن الأخرى.
وتابعت: "هناك عبء على قادة العملية التعليمية، ولو وضعنا أنفسنا بدلاً من مدير المدرسة فهو لديه مسؤولية كبيرة". مشددة على ضرورة مراقبة المدرسين للقيام بواجباتهم على أفضل وجه.
وذكرت جوليف "عندما أعطينا المدارس فرصة لتقيم نفسها، غالبيتهم أعطوا أنفسهم تقييماً ممتازاً، إلا القليل منهم، وكان يجب أن يكونوا أكثر موضوعية، من خلال التقييم الذاتي الصحيح".
وقالت إن تصميم التقييم يحتاج إلى مهارات عالية ومتخصصة من خلال أشخاص مؤهلين، كما يجب أن يكون موازياً للمعايير العالمية.
وشددت على ضرورة تدريب الطالب على تغير المناخ الاقتصادي والتعايش معه.
وأكدت إن الذكور عادة ما يكون مستواهم الدراسي أقل من الإناث وهو أمر عالمي، مبينة إلى وجود اختلاف أيضاً بين طلبة المدارس الثرية، والذين لا يكون لديهم اختلاف كبير في المستوى، على عكس محدودي الدخل، الذين لديهم فروقات كبيرة.
قالت الرئيس التنفيذي السابق لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب بوحدة المدارس بمملكة البحرين د. جو جوليف، إن المدارس في البحرين تخشى من تقييم الهيئة، في حين يجب أن يكون مريحاً كونه يعرفها على النقاط التي يجب تطويرها.
وأضافت خلال ورشة عمل حول "ضمان الجودة وتحسين الأداء" نظمتها لجنة التعليم بغرفة تجارة وصناعة البحرين، بالتعاون مع شركة بيت الجودة للاستشارات، أمس، إنه يجب أن يكون المعلم مسؤولاً عن وظيفته، والمسؤول عن أمر ما يجب أن يفكر فيه على مدار الساعة.
وأوضحت جوليف "أنا معجبة بفكرة المراجعة المحلية في البحرين، حيث هناك أكثر من 60 مراجعاً محلياً، في حين بدول مجاورة يتم الاستعانة بأشخاص من الخارج، وهم ليسوا ملمين بالوضع كما هو الحال بالنسبة للمحليين".
ودعت جوليف المراجعين ليكونوا موضوعيين، والالتزام بتطبيق المعايير، وضرورة احترام تلك التقارير والالتزام بها من جهة المدارس.
وأكدت أن النظام المدرسي بين المدارس مختلف، وفي البحرين هناك تعقيدات كثيرة في النظام المدرسي، مشيرة إلى أنها عملت في عدة دول ويختلف النظام المدرسي في كل دولة عن الأخرى.
وتابعت: "هناك عبء على قادة العملية التعليمية، ولو وضعنا أنفسنا بدلاً من مدير المدرسة فهو لديه مسؤولية كبيرة". مشددة على ضرورة مراقبة المدرسين للقيام بواجباتهم على أفضل وجه.
وذكرت جوليف "عندما أعطينا المدارس فرصة لتقيم نفسها، غالبيتهم أعطوا أنفسهم تقييماً ممتازاً، إلا القليل منهم، وكان يجب أن يكونوا أكثر موضوعية، من خلال التقييم الذاتي الصحيح".
وقالت إن تصميم التقييم يحتاج إلى مهارات عالية ومتخصصة من خلال أشخاص مؤهلين، كما يجب أن يكون موازياً للمعايير العالمية.
وشددت على ضرورة تدريب الطالب على تغير المناخ الاقتصادي والتعايش معه.
وأكدت إن الذكور عادة ما يكون مستواهم الدراسي أقل من الإناث وهو أمر عالمي، مبينة إلى وجود اختلاف أيضاً بين طلبة المدارس الثرية، والذين لا يكون لديهم اختلاف كبير في المستوى، على عكس محدودي الدخل، الذين لديهم فروقات كبيرة.