بحضور سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء أقيم مساء اليوم الحفل الختامي للنسخة التاسعة من جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي، حيث أكد سموه على أهمية هذه الجائزة في إحياء ثقافة العمل التطوعي والإنساني في المجتمعات وإبراز النماذج المضيئة التي قدمت وبذلت من أجل نهضة مجتمعاتها، معربا سموه عن تهانيه للفائزين بالجائزة، شاكرا للقائمين عليها جهودهم الطيبة.
وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، أن التكاتف وسيلة ناجحة لتحقيق غايات المجتمع والمحافظة على استقراره الاجتماعي، وتأصيل ذلك في نفوس الأجيال الجديدة يتم من خلال إلقاء الضوء على التجارب الناجحة في مجال التطوع، وهو ما حرصنا عليه منذ تدشين جائزة سموه للعمل التطوعي.
وأضاف سموه أن الجائزة هي مناسبة للوقوف سنويا على مستوى التطور الحاصل في مسيرة العمل التطوعي في مملكتنا الغالية وعالمنا العربي، ذلك المجال الذي يكرس قيم العطاء والبذل والتعاون من أجل تنمية مجتمعاتنا وتحقيق النماء المنشود لشعوب المنطقة، وتلبية احتياجات الناس في شتى المجالات.
وأشار سموه إلى أن البحرين ممثلة في الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أدركت أهمية دور منظمات المجتمع المدني لذا فقد حرصت على أن توليها جل الاهتمام والرعاية سواء من الناحية التشريعية أو من ناحية التسهيلات المقدمة للقائمين على هذه المنظمات، في ظل إيمان راسخ من سموه بدعم ومساندة المبادرات البناءة.
ورفع سموه أسمى آيات التهاني إلى مقام صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على تبني منظمة الأمم المتحدة لمبادرة سموه باعتماد يوم الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير، في مبادرة تؤكد مساعي سموه الحثيثة لنشر ثقافة السلام وازالة أسباب التوتر التي تعيق جهود التنمية في العالم.
وأعلن سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة عن تدشين مبادرة إعداد الشباب القادة في البحرين، قائلا "اليوم ونحن نستعد إلى الاحتفال العام القادم بمرور عشر سنوات على انطلاق هذه الجائزة التي كان أحد أهدافها هو العمل على تشجيع الشباب البحريني المتطوع، أود أن أعلن عن تدشين مبادرة جديدة تخدم هذه الفئة المهمة، وهي مبادرة إعداد الشباب القادة في مملكة البحرين والتي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت الشقيقة، في خطوة جديدة نحو بناء القدرات الشابة التي تزخر بها مملكتنا وتأهيلهم نحو تولي المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص، وتوجيه أفكارهم وابتكارهم نحو خدمة الوطن في جميع المجالات، وكذا تعزيز التعاون الخليجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تربطنا معا وشائج القربى ووحدة الهدف والمصير".
وأكد سموه أن الجائزة هي تجسيد حقيقي لقيم البذل والعطاء التي يتميز بها المجتمع البحريني خاصة والشعوب العربية عموما، مشيرا إلى أهمية التطوع كأحد العوامل الضرورية في تعزيز الانتماء والولاء إلى الوطن، لذا فإننا نعتز بأن تكون الجائزة مواكبة للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا) تلك المبادرة التي ترسخ هذه القيم في المجتمع عبر مختلف الجهود على المستوى الفردي وعلى المستوى المؤسسي، مع ضرورة تفعيل دور جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في العمل التطوعي والمجتمعي في هذا الشأن.
ونوه سموه إلى دور الجائزة في إبراز القدوات البحرينية التي نفتخر بها في جميع المجالات، مؤكدا أن مشاركتهم كأبناء هذا للوطن هي فخر لنا.. داعيا الجميع إلى التكاتف معا في خدمة الوطن وخدمة مجتمعاتنا، وفي خدمة بحريننا وفي خدمة وطنننا وهويتنا الأشمل العالم العربي.
وعبر سموه عن تقديره واعتزازه بالدعم المستمر من الوالد العزيز سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء الذي كان ولازال السند الدائم لمبادراتنا التي تخدم الوطن، والذي تعلمنا منه العطاء والولاء لهذه الأرض الطيبة.
واختتم سموه كلمته داعيا كل الفائزين بهذه الجائزة إلى استدامة العمل من أجل رفعة عالمنا العربي وتعزيز مكانته بالصورة التي تليق بتاريخنا وتمكننا من السير نحو المستقبل بخطوات واثقة مبنية على إدراك ووعي بأهمية مواكبة العالم والاسهام الفعال في تحقيق الأمن والسلام العالميين.
بدوره ألقى حسن بوهزاع رئيس جمعية الكلمة الطيبة كلمة أكد فيها أن اللقاء السنوي في حفل توزيع جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي بات منصة جامعة لكل الجهات والأفراد المعنيين بالعمل التطوعي في مملكة البحرين والدول العربية، والذي يتم من خلال استعراض مسيرة التطوع الحافلة في مملكتنا ووطننا العربي، مضيفا أن الحفل يشهد الاحتفاء بكوكبة من رواد العمل التطوعي الذين أثروا العمل الأهلي والإنساني في شتى أنحاء العالم العربي، مؤكدا أهمية تضافر الجهود الرسمية والأهلية في بناء مستقبل بلداننا، والمشاركة الفعالة في تلبية احتياجات مجتمعاتنا، من خلال السعي الحثيث إلى تجاوز التحديات التي قد تعيق مسيرة التنمية المستدامة.
وقام سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة بتكريم 14 شخصية من رواد العمل التطوعي من 13 دولة عربية، مشيدا بإسهاماتهم في خدمة مجتمعاتهم.
كما قام سموه بتسليم جوائز أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين للأفراد والجمعيات التطوعية والجاليات المقيمة في المملكة.
من جانبهم أعرب رواد العمل العربي التطوعي المكرمون عن شكرهم إلى سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة راعي الجائزة على هذا التقدير، مؤكدين أن جائزة سموه تسهم في تشجيع المبادرات العربية التطوعية، كما أشادوا بجهود جامعة الدول العربية والاتحاد العربي للتطوع.
{{ article.visit_count }}
وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، أن التكاتف وسيلة ناجحة لتحقيق غايات المجتمع والمحافظة على استقراره الاجتماعي، وتأصيل ذلك في نفوس الأجيال الجديدة يتم من خلال إلقاء الضوء على التجارب الناجحة في مجال التطوع، وهو ما حرصنا عليه منذ تدشين جائزة سموه للعمل التطوعي.
وأضاف سموه أن الجائزة هي مناسبة للوقوف سنويا على مستوى التطور الحاصل في مسيرة العمل التطوعي في مملكتنا الغالية وعالمنا العربي، ذلك المجال الذي يكرس قيم العطاء والبذل والتعاون من أجل تنمية مجتمعاتنا وتحقيق النماء المنشود لشعوب المنطقة، وتلبية احتياجات الناس في شتى المجالات.
وأشار سموه إلى أن البحرين ممثلة في الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أدركت أهمية دور منظمات المجتمع المدني لذا فقد حرصت على أن توليها جل الاهتمام والرعاية سواء من الناحية التشريعية أو من ناحية التسهيلات المقدمة للقائمين على هذه المنظمات، في ظل إيمان راسخ من سموه بدعم ومساندة المبادرات البناءة.
ورفع سموه أسمى آيات التهاني إلى مقام صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على تبني منظمة الأمم المتحدة لمبادرة سموه باعتماد يوم الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير، في مبادرة تؤكد مساعي سموه الحثيثة لنشر ثقافة السلام وازالة أسباب التوتر التي تعيق جهود التنمية في العالم.
وأعلن سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة عن تدشين مبادرة إعداد الشباب القادة في البحرين، قائلا "اليوم ونحن نستعد إلى الاحتفال العام القادم بمرور عشر سنوات على انطلاق هذه الجائزة التي كان أحد أهدافها هو العمل على تشجيع الشباب البحريني المتطوع، أود أن أعلن عن تدشين مبادرة جديدة تخدم هذه الفئة المهمة، وهي مبادرة إعداد الشباب القادة في مملكة البحرين والتي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت الشقيقة، في خطوة جديدة نحو بناء القدرات الشابة التي تزخر بها مملكتنا وتأهيلهم نحو تولي المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص، وتوجيه أفكارهم وابتكارهم نحو خدمة الوطن في جميع المجالات، وكذا تعزيز التعاون الخليجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تربطنا معا وشائج القربى ووحدة الهدف والمصير".
وأكد سموه أن الجائزة هي تجسيد حقيقي لقيم البذل والعطاء التي يتميز بها المجتمع البحريني خاصة والشعوب العربية عموما، مشيرا إلى أهمية التطوع كأحد العوامل الضرورية في تعزيز الانتماء والولاء إلى الوطن، لذا فإننا نعتز بأن تكون الجائزة مواكبة للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا) تلك المبادرة التي ترسخ هذه القيم في المجتمع عبر مختلف الجهود على المستوى الفردي وعلى المستوى المؤسسي، مع ضرورة تفعيل دور جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في العمل التطوعي والمجتمعي في هذا الشأن.
ونوه سموه إلى دور الجائزة في إبراز القدوات البحرينية التي نفتخر بها في جميع المجالات، مؤكدا أن مشاركتهم كأبناء هذا للوطن هي فخر لنا.. داعيا الجميع إلى التكاتف معا في خدمة الوطن وخدمة مجتمعاتنا، وفي خدمة بحريننا وفي خدمة وطنننا وهويتنا الأشمل العالم العربي.
وعبر سموه عن تقديره واعتزازه بالدعم المستمر من الوالد العزيز سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء الذي كان ولازال السند الدائم لمبادراتنا التي تخدم الوطن، والذي تعلمنا منه العطاء والولاء لهذه الأرض الطيبة.
واختتم سموه كلمته داعيا كل الفائزين بهذه الجائزة إلى استدامة العمل من أجل رفعة عالمنا العربي وتعزيز مكانته بالصورة التي تليق بتاريخنا وتمكننا من السير نحو المستقبل بخطوات واثقة مبنية على إدراك ووعي بأهمية مواكبة العالم والاسهام الفعال في تحقيق الأمن والسلام العالميين.
بدوره ألقى حسن بوهزاع رئيس جمعية الكلمة الطيبة كلمة أكد فيها أن اللقاء السنوي في حفل توزيع جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي بات منصة جامعة لكل الجهات والأفراد المعنيين بالعمل التطوعي في مملكة البحرين والدول العربية، والذي يتم من خلال استعراض مسيرة التطوع الحافلة في مملكتنا ووطننا العربي، مضيفا أن الحفل يشهد الاحتفاء بكوكبة من رواد العمل التطوعي الذين أثروا العمل الأهلي والإنساني في شتى أنحاء العالم العربي، مؤكدا أهمية تضافر الجهود الرسمية والأهلية في بناء مستقبل بلداننا، والمشاركة الفعالة في تلبية احتياجات مجتمعاتنا، من خلال السعي الحثيث إلى تجاوز التحديات التي قد تعيق مسيرة التنمية المستدامة.
وقام سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة بتكريم 14 شخصية من رواد العمل التطوعي من 13 دولة عربية، مشيدا بإسهاماتهم في خدمة مجتمعاتهم.
كما قام سموه بتسليم جوائز أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين للأفراد والجمعيات التطوعية والجاليات المقيمة في المملكة.
من جانبهم أعرب رواد العمل العربي التطوعي المكرمون عن شكرهم إلى سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة راعي الجائزة على هذا التقدير، مؤكدين أن جائزة سموه تسهم في تشجيع المبادرات العربية التطوعية، كما أشادوا بجهود جامعة الدول العربية والاتحاد العربي للتطوع.