إبراهيم الرقيميعاودت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى اجتماعاتها الثلاثاء، في حين توقفت عدد من اللجان الدائمة والنوعية لمجلس الشورى عن اجتماعاتها لفترة 4 اشهر، وكان آخر اجتماع عقدته لجنة حقوق الإنسان في بداية أبريل، لتشهد توقفاً لفترة قاربت نصف عام.وقالت رئيس اللجنة جهاد الفاضل، عن سبب توقف اجتماعات اللجنة منذ مايو، إن اللجنة أنهت كافة المشاريع الموجودة لديها، مؤكدة أن لجنة الخدمات كعادتها في كل دور تصفّر الأدراج ، وتسلم كافة تقاريرها ومشاريعها مع نهاية دور الانعقاد.وكانت لجنة الخدمات عقدت 19 اجتماعاً أنهت خلالها من 15 مشروع قانون، وكان آخر اجتماع عقدته اللجنة في 27 من شهر مايو لبحث الاقتراح بقانون لتعديل "مزاولة الطب البشري وطب الأسنان".وبحسب تقويم اجتماعات اللجان، عقدت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى اجتماعها الأخير في بداية شهر مايو لبحث المرسوم بقانون بشأن تزويد خدمات الحوسبة السحابية، ومشروع قانون تملك غير البحرينيين للعقارات المبنية، لتمتد فترة توقف اللجنة عن الاجتماعات لـ4 أشهر.في حين عقدت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني اجتماعها الـ13 والأخير خلال دور الانعقاد الأول في الـ20 من شهر مايو لبحث تعديل قانون التأشيرات والإقامة وتعديل بعض أحكام قانون العقوبات.إلى جانب ذلك، عقدت لجنة المرافق العامة والبيئة اجتماعها الأخير في الـ20 من مايو لبحث مشروع لإنشاء صندوق تمويل البيوت الآيلة للسقوط .وامتد توقف اجتماع اللجان النوعية الدائمة لـ6 أشهر، وكان آخر اجتماع عقدته لجنة حقوق الإنسان في بداية شهر أبريل، أما لجنة شؤون المرأة والطفل فعقدت اجتماعها الأخير في الـ5 من شهر أغسطس، في حين أن لجنة شؤون الشباب فكان آخر اجتماع عقدته في 23 من شهر يونيو وذلك لبحث التعاون والتنسيق مع مؤسسة بريطانية متخصصة في الحوكمة وتعزيز السياسات.كما عقدت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى 38 اجتماعاً وعاودت اجتماعاتها مجدداً الثلاثاء الماضي، بعد أن توقفت لمدة 4 أشهر لبحث تقريرين حول اقتراحين لتعديل مرسومَي "الميزانية العامة" و"السجل التجاري".وذكرت الفاضل أن اللجنة تبقى لديها مقترح بقانون بشأن مزاولة المهن بشأن الإجهاض، لافتة إلى أن السبب في عدم مناقشته لكون تقرير اللجنة سيتم تغييره مع في بداية دور الانعقاد المقبل، لتغير أعضاء اللجان ما قد يغير من محتوى تقرير اللجنة، فيتم النظر فيه مع بداية الدور المقبل.