قالت الهيئة الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، في ردها على ما نشرته وسائل التواصل الاجتماعي، وعدد من وسائل الإعلام، عن حملة "كلنا فرح" بشأن قضية إحدى المريضات بحدوث "خطأ طبي" أدى لمضاعفات صحية، إن المريضة المذكورة تقدمت بشكوى إلى وزارة الصحة في العام 2015 بشأن وجود خطأ طبي أثناء قيامها بإجراء عمليه جراحية بمجمع السلمانية الطبي.
وأشارت الهيئة إلى أن وزارة الصحة أحالت القضية بدورها إلى الهيئة كونها الجهة المختصة بالتحقيق في الأخطاء الطبية، وعليه قامت الهيئة بتشكيل لجنة طبية مختصة للنظر في الشكوى والتحقق من وجود خطأ طبي من عدمه.
وبينت الهيئة أنه بعد التحقيق في موضوع الشكوى وسماع الشهود والاطلاع على الملف الطبي للمريضة وطلب الرأي الفني من خبراء مختصين، انتهت اللجنة المشار إليها أعلاه بعد 6 أشهر من التحقيق إلى عدم وجود خطأ طبي بعلاج المريضة وأن الطبيب الذي أجرى العملية هو طبيب استشاري مؤهل لإجراء مثل هذا النوع من العمليات، وقام بشرح كافة المضاعفات المحتملة للمريضة قبل الجراحة وقام بإجراء العملية طبقاً للأصول الطبية المتعارف عليها، وأن ما حدث للمريضة من آثار ومضاعفات مثل هذا النوع من العمليات.
وأفادت اللجنة الطبية أنّ عمليات ترميم الثدي بعد الاستئصال لحالات الأورام السرطانية تكون مصاحبة بنسبة مضاعفات تصل إلى 26%، وتتضمن هذه المضاعفات تعرض الجلد لقصور في التغذية الدموية ما يتسبب في غرغرينا الجلد وحدوث التهاب ثانوي، معبرة عن تمنيها للمريضة دوام الصحة والعافية.
{{ article.visit_count }}
وأشارت الهيئة إلى أن وزارة الصحة أحالت القضية بدورها إلى الهيئة كونها الجهة المختصة بالتحقيق في الأخطاء الطبية، وعليه قامت الهيئة بتشكيل لجنة طبية مختصة للنظر في الشكوى والتحقق من وجود خطأ طبي من عدمه.
وبينت الهيئة أنه بعد التحقيق في موضوع الشكوى وسماع الشهود والاطلاع على الملف الطبي للمريضة وطلب الرأي الفني من خبراء مختصين، انتهت اللجنة المشار إليها أعلاه بعد 6 أشهر من التحقيق إلى عدم وجود خطأ طبي بعلاج المريضة وأن الطبيب الذي أجرى العملية هو طبيب استشاري مؤهل لإجراء مثل هذا النوع من العمليات، وقام بشرح كافة المضاعفات المحتملة للمريضة قبل الجراحة وقام بإجراء العملية طبقاً للأصول الطبية المتعارف عليها، وأن ما حدث للمريضة من آثار ومضاعفات مثل هذا النوع من العمليات.
وأفادت اللجنة الطبية أنّ عمليات ترميم الثدي بعد الاستئصال لحالات الأورام السرطانية تكون مصاحبة بنسبة مضاعفات تصل إلى 26%، وتتضمن هذه المضاعفات تعرض الجلد لقصور في التغذية الدموية ما يتسبب في غرغرينا الجلد وحدوث التهاب ثانوي، معبرة عن تمنيها للمريضة دوام الصحة والعافية.