كشفت الحملة الوطنية "بحرنا نظيف"عن إجمالي عدد النفايات المجمعة (طن) بالمناطق الأربع بمحافظة المحرق، إذ بلغت 7.5 طن، أعلاهم المحرق بـ 2.70، حيث تم التخلص منها بنسبة تصل 35% من إجمالى النفايات التي يجب تجميعها، فيما تم رصد ميزانية مخصصة من قبل المجلس الأعلى للبيئة لكاميرات الأمنية على مرافئ مملكة البحرين وذلك من أجل زيادة الرقابة.
وأوضحت الحملة خلال مؤتمرها الصحفي المقام تحت رعاية الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد بن مبارك بن دينة بمناسبة اليوم العالمي لتنظيف البحار- الحملة الوطنية بحرنا نظيف- أمس، بفندق الخليج أن الحملة تغطى مملكة البحرين بأكملها، و تتدرج الخطة بداية بالمرافئ يليها الجزر يليها الهيرات ولكن فيما يخص الهيرات سيتم طرح الأعداد التى يمكن أن يستعان بها لأنها بحاجة إلى دراسة دقيقة، تضم عدد الأشخاص و غيرها لعدم ضرر الطبيعة، بالإضافة إلى أن هناك مخططا تحت الدراسة نستنزل البيوت الصناعية ولكنها تحت قيد الدراسة و بحاجة إلى توجيهه ميزانية خاصة بها في غضون دراسة 6 أشهر سيتم تنفيذها و قائمين عليها بالشراكة مع الجهات الحكومية.
وخلال المؤتمر، تم عرض الإحصائيات المتعلقة بعمل الحملة بمحافظة المحرق خلال الفترة الماضية على مناطق "الحد، وقلالي، راس راية، و المحرق"، إذ تشير الإحصائيات إلى أن بلغ إجمالى النفايات المجمعة من منطقة الحد5.23 طن تم التخلص من 1.50 طن- أي بنسبة 40% من إجمالى النفايات- والعمل جارٍ على 3.37 طن المتبقى.
أما منطقة قلالي قد بلغ إجمالي النفايات 8.06 طن، إذ تم التخلص من 2.50 –أى 45% من إجمالى النفايات- وجاري العمل على 5.56 طن، وفيما يخص منطقة رأس راية بلغ إجمالى النفايات في المنطقة 2.03 طن، إذ تم التخلص من 65% من إجماليها- و جاري العمل على 1.23 طن
وأضافت الإحصائيات المعروضة خلال المؤتمر الصحفي أن إجمالي النفايات بمنطقة المحرق بلغت 10.4 طن و هي من اعلى المناطق، إذ تم التخلص من 2.70 طن –أى بنسبة 3.5% من إجمالى النفايات – و جاري العمل على 7.7 طن.
وتركز أهداف فريق الغوص التطوعي في البحرين على نشر رياضة وثقافة الغوص على المستوى المحلي والدولي، وإحياء التراث الوطني للثقافة البحرينية المرتبطة بتاريخ الغوص، وتوطيد وتطوير العلاقة بين الغواصين المحليين والدوليين من خلال أنشطة الفريق، والعمل مع الجهات المختصة لوضع دليل سياحي لمواقع الغوص في البحرين، والعمل مع الجهات المختصة لتطوير مناطق جديدة للغوص، والعمل مع الجهات المختصة لتعزيز مكانة البحرين كمركز عالمي لسياحة الغوص، وعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل المتعلقة بالغوص، والعالم البحري، والبيئة البحرية، ومصايد الأسماك، وصيد اللؤلؤ، بالإضافة إلى إجراء الأحداث المحلية والدولية التي تجتذب قريبًا لتكون الغواصين للاشتراك في الدورات الرسمية التي تنظمها مراكز الغواصين البحرينيين والغوص. هل هناك خطط لإنعاش الثروة السمكية.
يذكر أن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أطلق في أكتوبر 2008 ، الرؤية الاقتصادية 2030 ، وهي رؤية اقتصادية شاملة ومتكاملة لمملكة البحرين تحدد طريقًا واضحًا لمواصلة تطوير اقتصاد المملكة ؛ الرؤية في صميمها هي الهدف المشترك المتمثل في بناء حياة أفضل لكل مواطن بحريني.
وتم تطوير الرؤية الاقتصادية الوطنية 2030 بثلاثة مبادئ رئيسية: الاستدامة والإنصاف والقدرة التنافسية. تم تطوير كل مبدأ بأهداف متعددة لتحقيقه؛ هذه الأهداف متوافقة مع خطة عمل أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDG) والتي تتضمن 17 هدفًا.
بناءً على الرؤية الاقتصادية لعام 2030 واتفاقها مع أهداف الأمم المتحدة ، إلى جانب مدى ارتباط تاريخ المملكة بالبحار والبيئة ؛ تم تشكيل فريق الغوص التطوعي في البحرين ليشمل مجموعة متنوعة من مواطني المملكة من جميع الأعراق والأعراق.
وقال الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد مبارك بن دينه إن المجلس الأعلى للبيئة حريص بشدة على تنفيذ ودعم المشاريع الوطنية التي تساهم في الحفاظ على البيئة واستطاع المجلس إطلاق أول حملة غوص في مملكة البحرين التنظيف البحر والتي كانت في فشت الجارم ، وتلتها عشرات الحملات حيث كان آخرها حملة تنظيف قاع البحر في نجوة بولتامة ، وأكبر حملة لتنظيف ۱۰ سواحل في نفس الوقت والتي شملت اهم الشواطئ في جميع محافظات المملكة .
وأضاف أن اليوم وبالتزامن مع اليوم العالمي لتنظيف البحار الذي يصادف الـ ۲۱ من سبتمبر ، يقف المجلس جنبا إلى جنب مع كافة المشاركين في هذه الحملة الوطنية التي تعكس اهداف المجلس وخططه الاستراتيجية نحو بيئة بحرية آمنة وخالية من المخلفات البلاستيكية الضارة بالحياة الفطرية والبحرية .
وأكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة أن سلامة الحياة الفطرية من سلامة الانسان لا سيما في البلدان الساحلية كمملكة البحرين والتي يعتبر البحر مصدرا غذائيا رئيسيا بالنسبة لها ، خصوصا أن البيئة البحرية في جميع انحاء العالم أصبحت اليوم تواجه مخاطر كثيرة تهدد الأمن الغذائي والحياة الفطرية البحرية ، بسبب الثلوث البحري ، والذي يعتبر سببا رئيسيا في تدهور الشعب المرجانية والثروة البحرية حيث تتعرض الأسماك والطيور البحرية والسلاحف وغيرها للمخاطر بسبب المخلفات البلاستيكية التي تعلق فيها أحيانا أو تعيق حركتها الطبيعية ، وتتسبب في حالات كثيرة من الاختناق التي تؤدي إلى نفوقها .
وأشار محمد مبارك بن دينة إلى أن المجلس الأعلى للبيئة يهدف من خلال حملة "بحرنا نظيف" إلى ترسيخ مفهوم الشراكة لدى جميع مكونات المجتمع البحريني، إيمانا من المجلس أن مهمة الحفاظ على نظافة السواحل والبيئة البحرية، هي مهمة مشتركة لا يمكن أن تتحقق في أي بلد إلا بتظافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات الأهلية والمواطنين جميعا، ولهذا يسعى المجلس الأعلى للبيئة إلى ترسيخ روح الانتماء البيئي لهذه الأرض الطيبة، ورفع مستوى الوعي لدى الجميع بأهمية المحافظة على نظافة السواحل لتبقى المناطق الساحلية بيئة آمنة للحياة الفطرية.