أكدت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، أن السلطة التشريعية ستظل داعماً لتوجهات مملكة البحرين للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وأشادت بالنتائج الإيجابية المتميزة والمكاسب العديدة التي حققتها زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، واللقاءات المثمرة التي عقدها سموه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، والاتفاقيات العسكرية التي تم توقيعها والتي تصب في إطار التحالف والشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين الصديقين ومساعيهما المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكدت أن مملكة البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تحرص على تقوية أواصر التعاون مع مختلف الدول الصديقة والشقيقة في إطار نهج يؤمن بقيمة وأثر العمل الجماعي الدولي في مواجهة مختلف المخاطر والتحديات السياسية والأمنية التي يواجهها العالم.
وأوضحت زينل، أن زيارة سمو ولي العهد إلى الولايات المتحدة وما تمخضت عنه من نتائج إيجابية سوف تسهم في تنسيق المواقف بين البلدين الصديقين تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ونوهت إلى أن زيارة سموه تكتسب أهمية كبيرة في ظل تزامنها مع ظروف أمنية دقيقة تمر بها منطقة الخليج العربي جراء الممارسات الإيرانية التي تشكل تهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي والعالمي عبر تدخلاتها في شئون جيرانها و رعايتها ودعمها للميليشيات الإرهابية ومحاولاتها التأثير على حركة الملاحة البحرية، وأخرها استهداف المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وهي أوضاع تتطلب من الدول الحليفة والصديقة مزيدا من توحيد الجهود، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الصديقة لها دورها الاستراتيجي والحيوي في حفظ أمن واستقرار المنطقة.
وأكدت رئيسة مجلس النواب أن السلطة التشريعية ستظل داعماً لتوجهات مملكة البحرين الاستراتيجية فيما يخص الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، ومؤيدة لكل الجهود التي تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك مع الولايات المتحدة الصديقة في كل ما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار لدول وشعوب المنطقة ويحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
{{ article.visit_count }}
وأشادت بالنتائج الإيجابية المتميزة والمكاسب العديدة التي حققتها زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، واللقاءات المثمرة التي عقدها سموه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، والاتفاقيات العسكرية التي تم توقيعها والتي تصب في إطار التحالف والشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين الصديقين ومساعيهما المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكدت أن مملكة البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تحرص على تقوية أواصر التعاون مع مختلف الدول الصديقة والشقيقة في إطار نهج يؤمن بقيمة وأثر العمل الجماعي الدولي في مواجهة مختلف المخاطر والتحديات السياسية والأمنية التي يواجهها العالم.
وأوضحت زينل، أن زيارة سمو ولي العهد إلى الولايات المتحدة وما تمخضت عنه من نتائج إيجابية سوف تسهم في تنسيق المواقف بين البلدين الصديقين تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ونوهت إلى أن زيارة سموه تكتسب أهمية كبيرة في ظل تزامنها مع ظروف أمنية دقيقة تمر بها منطقة الخليج العربي جراء الممارسات الإيرانية التي تشكل تهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي والعالمي عبر تدخلاتها في شئون جيرانها و رعايتها ودعمها للميليشيات الإرهابية ومحاولاتها التأثير على حركة الملاحة البحرية، وأخرها استهداف المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وهي أوضاع تتطلب من الدول الحليفة والصديقة مزيدا من توحيد الجهود، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الصديقة لها دورها الاستراتيجي والحيوي في حفظ أمن واستقرار المنطقة.
وأكدت رئيسة مجلس النواب أن السلطة التشريعية ستظل داعماً لتوجهات مملكة البحرين الاستراتيجية فيما يخص الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، ومؤيدة لكل الجهود التي تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك مع الولايات المتحدة الصديقة في كل ما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار لدول وشعوب المنطقة ويحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.