مريم بوجيري
أكد أعضاء السلطة التشريعية أن توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ساهمت في إنجاح موسم عاشوراء للعام الجاري والأعوام السابقة.
واعتبروا أن ذلك يعد إرثاً تاريخياً لأسرة آل خليفة الكرام في دعم الحريات والشعائر الدينية، كما أن نجاح الموسم ينم عن الصورة الحضارية التي حظيت بها المملكة في حماية الحريات وتعزيز قيم الشريعة المتمثلة في الاعتدال.
من جانبه أكد رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة الشوري فؤاد الحاجي، أن الدعم المتواصل الذي يحظى به موسم عاشوراء ليس غريباً على جلالته، خصوصاً أنها عادة ممتدة عبر التاريخ لأسرة آل خليفة الكرام والتي لطالما حرصت على إقامة الشعائر الدينية.
وأثنى الحاجي على خطاب جلالته لعدد من كبار المسؤولين ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ورئيسي مجلس الأوقاف السنية والجعفرية ورؤساء المآتم والهيئة العامة للمواكب الحسينية، معتبراً أنه جاء شاملاً لجميع قيم المحبة والتعايش والاعتدال.
وقال: "بدعم جلالته، المآتم والحسينيات مستمرة إلى جانب مساندة الحكومة المتمثلة بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والتي تمثلت في بذل الحكومة كل مايمكنها لتذليل الصعوبات والظهور بالمناسبة بصورة حضارية".
واعتبر الحاجي أن الموسم امتاز بقدسية الشعائر الدينية وإظهارها بالمظهر الحضاري اللائق، خصوصاً وأن مؤسسات الدولة تكاتفت لإنجاح الموسم الحالي والمواسم السابقة، معتبراً أن مواسم عاشوراء في المملكة حظت بحضور لافت في المواسم الأخيرة من مختلف دول الخليج.
وأشاد بجهود وزارة الداخلية بتوجيهات الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، لما حظي به الموسم من حسن التنظيم من قبل الوزارة والتي كان لها دوراً محورياً في إنجاح الموسم، خصوصاً في تسهيل حركة مرور المواكب الحسينية وحفظ الأمن والاستقرار للمعزين ورعايتهم.
كما أشاد بدور الوزارات والمؤسسات الرسمية التي ساهمت في إنجاح الموسم، لا سيما وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في الحفاظ على النظافة العامة إلى جانب هيئة الكهرباء والماء، وجهود وزارة الصحة من خلال عيادة الإمام الحسين وتوفير سيارات الإسعاف.
من جانبه، أكد عضو لجنة الخدمات بمجلس الشورى د.منصور سرحان، أن خطاب جلالة الملك المفدى عبر عن مدى ما وصلت إليه البحرين من روح التسامح الذي بلغ ذروته في عهد جلالته، حيث يشعر جميع أهالي البحرين بمختلف الطوائف والمذاهب والديانات بأنهم يعيشون جميعاً في دوله بنائها الحرية الدينية والديمقراطية.
وأوضح د.سرحان، أن الحكومة سخرت بتوجيهات جلالته، كل الإمكانيات من أجل نجاح الموسم والمحافظة على مواكب العزاء، إلى جانب توفير كل ماتحتاجه تلك المواكب من وسائل الأمن للحفاظ على سلامة المعزين.
واعتبر أن تعطيل البلاد في يومي التاسع والعاشر من شهر محرم يمثل قمة الحرية الدينية التي تشعر بها الطائفة الشيعية الكريمة، مما يعني أن البحرين تعد من الدول التي ضربت مثالاً رائعاً في حرية الأديان والمذاهب وأصبحت مثالاً حقيقياً يجب الاحتذاء به في التسامح والتعايش الديني.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب محمد السيسي، أن المملكة عرفت التعايش والتآخي وترسخت بها قيم المحبة والسلام منذ فجر التاريخ بين الطوائف والأديان، فالمملكة يوجد بها مختلف الأديان والمذاهب ولكنها تعايشت وانسجمت بحرية في المملكة.
وأكد السيسي، أن جلالته أرسى دعائم التعايش السلمي وحرية الأديان واحترام الآخر، خصوصاً أن الحريات الدينية مكفولة في ميثاق العمل الوطني والدستور والذي يعد أساس التشريع في الدولة الحديثة، والذي يكفل مراعاة إقامة الشعائر الدينية والمواكب وإحياء المواسم المختلفة للأديان واحترامها.
وأثنى السيسي على الجهود التي تم بذلها في سبيل حماية الأمن والاستقرار وإنجاح موسم عاشوراء لا سيما الجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية برعاية وزير الداخلية الفريق الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وما قدمته الأجهزة الأمنية من جهود حثيثة لإحياء المناسبات الدينية على أكمل وجه خصوصاً تقديم الخدمات الأمنية والمجتمعية كضمانة لازمة لممارسة الحريات الدينية بكل يسر وأريحية.
وكان نائب رئيس لجنة الخدمات النيابية ممدوح الصالح، اعتبر أن إقامة الشعائر الدينية في موسم عاشوراء يعد إرثاً تاريخياً امتد عبر سنوات طويلة لتاريخ عائلة آل خليفة الكرام، حيث فتحت المساحة للحريات الدينية والتنظيمية، لا سيما في عهد جلالة الملك المفدى.
واعتبر الصالح، أن جلالة الملك المفدى هو أب الجميع والقائد الأول لمسيرة التعايش السلمي، مشيداً في الوقت ذاته بالتنظيم الذي حظي به موسم العام الجاري والمساحة من الحرية والكرم المتوارث في توفير المؤن والحماية معتبراً أن جلالته احتوى جميع الطوائف والمذاهب في المملكة وأن ذلك ما عود به جلالته المواطنين على الدوام.
وأشار إلى أن موسم عاشوراء، التزم بحكمة القيادة والتنظيم مر بيسر وسلاسة، كما أشاد الدعم والتنظيم الذي قامت به المؤسسات الرسمية بتوجيهات الحكومة في سبيل إنجاح الموسم، معتبراً أن ذلك يدعو للفخر والاطمئنان.
فيما أشاد النائب غازي آل رحمة بحرص جلالة الملك المفدّى على استقبال رؤساء المآتم والهيئة العامة للمواكب الحسينية ورئيسي مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية وكبار المسؤولين بمناسبة انتهاء موسم عاشوراء.
وأكّد آل رحمة أن هذا اللقاء يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته لمتابعة إحياء موسم عاشوراء، في إطار ما تكفله المملكة من حريّة لإحياء جميع الشعائر الدينية وما تتميز به من روح الأسرة الواحدة التي تجمع كافة أبناء البحرين.
وأشاد آل رحمة بحرص جلالة الملك المفدّى خلال اللقاء على التأكيد بأن البحرين ستستمر في نهجها الذي يحتضن ويوقّر ويحمي الحريّات الدينية بشعائرها المختلفة، كما أكد جلالته حرصه على توجيهاته لكافة الأجهزة والجهات المعنية ببذل كافة الجهود من أجل تقديم كافة الخدمات اللازمة لنجاح مراسم إحياء عاشوراء الخالدة.
وأكّد أن ذلك ليس بغريبٍ على جلالة الملك المفدّى والذي ينتهج خطى آبائه وأجداده الكرام على مر العصور وما توارثوه من تعاهدٍ ورعاية خاصة لمناسبة عاشوراء كابراً عن كابر.
وأشاد في ذات السياق بكافة الجهود الحكومية التي بذلت برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وذلك من خلال الدعم والمساندة والمتابعة الدائمة لشؤون موسم عاشوراء على كافة الأصعدة ومن مختلف الجهات الحكومية.
منوهاً إلى أن تلك الجهود أثمرت بإظهار موسم عاشوراء بالصورة الحضارية المطلوبة والتي ينشدها الجميع.
أكد أعضاء السلطة التشريعية أن توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ساهمت في إنجاح موسم عاشوراء للعام الجاري والأعوام السابقة.
واعتبروا أن ذلك يعد إرثاً تاريخياً لأسرة آل خليفة الكرام في دعم الحريات والشعائر الدينية، كما أن نجاح الموسم ينم عن الصورة الحضارية التي حظيت بها المملكة في حماية الحريات وتعزيز قيم الشريعة المتمثلة في الاعتدال.
من جانبه أكد رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة الشوري فؤاد الحاجي، أن الدعم المتواصل الذي يحظى به موسم عاشوراء ليس غريباً على جلالته، خصوصاً أنها عادة ممتدة عبر التاريخ لأسرة آل خليفة الكرام والتي لطالما حرصت على إقامة الشعائر الدينية.
وأثنى الحاجي على خطاب جلالته لعدد من كبار المسؤولين ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ورئيسي مجلس الأوقاف السنية والجعفرية ورؤساء المآتم والهيئة العامة للمواكب الحسينية، معتبراً أنه جاء شاملاً لجميع قيم المحبة والتعايش والاعتدال.
وقال: "بدعم جلالته، المآتم والحسينيات مستمرة إلى جانب مساندة الحكومة المتمثلة بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والتي تمثلت في بذل الحكومة كل مايمكنها لتذليل الصعوبات والظهور بالمناسبة بصورة حضارية".
واعتبر الحاجي أن الموسم امتاز بقدسية الشعائر الدينية وإظهارها بالمظهر الحضاري اللائق، خصوصاً وأن مؤسسات الدولة تكاتفت لإنجاح الموسم الحالي والمواسم السابقة، معتبراً أن مواسم عاشوراء في المملكة حظت بحضور لافت في المواسم الأخيرة من مختلف دول الخليج.
وأشاد بجهود وزارة الداخلية بتوجيهات الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، لما حظي به الموسم من حسن التنظيم من قبل الوزارة والتي كان لها دوراً محورياً في إنجاح الموسم، خصوصاً في تسهيل حركة مرور المواكب الحسينية وحفظ الأمن والاستقرار للمعزين ورعايتهم.
كما أشاد بدور الوزارات والمؤسسات الرسمية التي ساهمت في إنجاح الموسم، لا سيما وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في الحفاظ على النظافة العامة إلى جانب هيئة الكهرباء والماء، وجهود وزارة الصحة من خلال عيادة الإمام الحسين وتوفير سيارات الإسعاف.
من جانبه، أكد عضو لجنة الخدمات بمجلس الشورى د.منصور سرحان، أن خطاب جلالة الملك المفدى عبر عن مدى ما وصلت إليه البحرين من روح التسامح الذي بلغ ذروته في عهد جلالته، حيث يشعر جميع أهالي البحرين بمختلف الطوائف والمذاهب والديانات بأنهم يعيشون جميعاً في دوله بنائها الحرية الدينية والديمقراطية.
وأوضح د.سرحان، أن الحكومة سخرت بتوجيهات جلالته، كل الإمكانيات من أجل نجاح الموسم والمحافظة على مواكب العزاء، إلى جانب توفير كل ماتحتاجه تلك المواكب من وسائل الأمن للحفاظ على سلامة المعزين.
واعتبر أن تعطيل البلاد في يومي التاسع والعاشر من شهر محرم يمثل قمة الحرية الدينية التي تشعر بها الطائفة الشيعية الكريمة، مما يعني أن البحرين تعد من الدول التي ضربت مثالاً رائعاً في حرية الأديان والمذاهب وأصبحت مثالاً حقيقياً يجب الاحتذاء به في التسامح والتعايش الديني.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب محمد السيسي، أن المملكة عرفت التعايش والتآخي وترسخت بها قيم المحبة والسلام منذ فجر التاريخ بين الطوائف والأديان، فالمملكة يوجد بها مختلف الأديان والمذاهب ولكنها تعايشت وانسجمت بحرية في المملكة.
وأكد السيسي، أن جلالته أرسى دعائم التعايش السلمي وحرية الأديان واحترام الآخر، خصوصاً أن الحريات الدينية مكفولة في ميثاق العمل الوطني والدستور والذي يعد أساس التشريع في الدولة الحديثة، والذي يكفل مراعاة إقامة الشعائر الدينية والمواكب وإحياء المواسم المختلفة للأديان واحترامها.
وأثنى السيسي على الجهود التي تم بذلها في سبيل حماية الأمن والاستقرار وإنجاح موسم عاشوراء لا سيما الجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية برعاية وزير الداخلية الفريق الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وما قدمته الأجهزة الأمنية من جهود حثيثة لإحياء المناسبات الدينية على أكمل وجه خصوصاً تقديم الخدمات الأمنية والمجتمعية كضمانة لازمة لممارسة الحريات الدينية بكل يسر وأريحية.
وكان نائب رئيس لجنة الخدمات النيابية ممدوح الصالح، اعتبر أن إقامة الشعائر الدينية في موسم عاشوراء يعد إرثاً تاريخياً امتد عبر سنوات طويلة لتاريخ عائلة آل خليفة الكرام، حيث فتحت المساحة للحريات الدينية والتنظيمية، لا سيما في عهد جلالة الملك المفدى.
واعتبر الصالح، أن جلالة الملك المفدى هو أب الجميع والقائد الأول لمسيرة التعايش السلمي، مشيداً في الوقت ذاته بالتنظيم الذي حظي به موسم العام الجاري والمساحة من الحرية والكرم المتوارث في توفير المؤن والحماية معتبراً أن جلالته احتوى جميع الطوائف والمذاهب في المملكة وأن ذلك ما عود به جلالته المواطنين على الدوام.
وأشار إلى أن موسم عاشوراء، التزم بحكمة القيادة والتنظيم مر بيسر وسلاسة، كما أشاد الدعم والتنظيم الذي قامت به المؤسسات الرسمية بتوجيهات الحكومة في سبيل إنجاح الموسم، معتبراً أن ذلك يدعو للفخر والاطمئنان.
فيما أشاد النائب غازي آل رحمة بحرص جلالة الملك المفدّى على استقبال رؤساء المآتم والهيئة العامة للمواكب الحسينية ورئيسي مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية وكبار المسؤولين بمناسبة انتهاء موسم عاشوراء.
وأكّد آل رحمة أن هذا اللقاء يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته لمتابعة إحياء موسم عاشوراء، في إطار ما تكفله المملكة من حريّة لإحياء جميع الشعائر الدينية وما تتميز به من روح الأسرة الواحدة التي تجمع كافة أبناء البحرين.
وأشاد آل رحمة بحرص جلالة الملك المفدّى خلال اللقاء على التأكيد بأن البحرين ستستمر في نهجها الذي يحتضن ويوقّر ويحمي الحريّات الدينية بشعائرها المختلفة، كما أكد جلالته حرصه على توجيهاته لكافة الأجهزة والجهات المعنية ببذل كافة الجهود من أجل تقديم كافة الخدمات اللازمة لنجاح مراسم إحياء عاشوراء الخالدة.
وأكّد أن ذلك ليس بغريبٍ على جلالة الملك المفدّى والذي ينتهج خطى آبائه وأجداده الكرام على مر العصور وما توارثوه من تعاهدٍ ورعاية خاصة لمناسبة عاشوراء كابراً عن كابر.
وأشاد في ذات السياق بكافة الجهود الحكومية التي بذلت برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وذلك من خلال الدعم والمساندة والمتابعة الدائمة لشؤون موسم عاشوراء على كافة الأصعدة ومن مختلف الجهات الحكومية.
منوهاً إلى أن تلك الجهود أثمرت بإظهار موسم عاشوراء بالصورة الحضارية المطلوبة والتي ينشدها الجميع.