أكد وزير دفاع جمهورية الأرجنتين الدكتور أوسكار راؤول، أن مملكة البحرين دولة مسؤولة ومؤثرة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقده، في العاصمة الأرجنينية بوينس آيرس مع وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د.الشيخ عبداللّه بن أحمد آل خليفة، خلال زيارة العمل الرسمية التي يقوم بها إلى الأرجنتين.
وأعرب وزير دفاع جمهورية الأرجنتين عن سعادته بزيارة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية لبلاده وتقديره الكامل لمواقف ومكانة مملكة البحرين، وما تقوم به من جهود ومبادرات لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وضمان سلامة الأمن البحري ومكافحة الإرهاب، مثمنًا المساعي المشتركة لتطوير التعاون بين البلدين لاسيما في المجالات الدفاعية والأمنية.
من جانبه، أكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن تعزيز التعاون مع جمهورية الأرجنتين الصديقة وصولًا إلى شراكة متنامية ووثيقة يحتل مكانة متقدمة في السياسة الخارجية للبحرين باعتبارها دولة مهمة ولها مواقف مشهودة من القضايا العربية.
وأضاف أنه على قناعة كاملة أنه بالرغم من البعد الجغرافي بين البلدين الصديقين إلا أنهما يقيمان اليوم جسرًا جديدًا للصداقة والتعاون.
وأشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إلى تطابق رؤى ومواقف البلدين في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وأهمية تضافر الجهود الدولية لضمان سلامة الأمن البحري وأمن الطاقة وردع كل من يمارس الإرهاب ضد السفن والمنشآت المدنية.
وجدد إدانة واستنكار مملكة البحرين للعمل الإرهابي الذي استهدف معملين تابعين لشركة أرامكو بالمملكة العربية السعودية، مؤخرًا، ودعم المملكة الشقيقة فيما تتخذه من إجراءات لحماية منشآتها والدفاع عن مصالحها.
واستعرض د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة التدابير الحاسمة والإجراءات الفاعلة التي اتخذتها البحرين لمكافحة خطر الإرهاب ودورها في التعاون مع الشركاء لتعزيز السلم والاستقرار، منوهاً إلى الجهود الكبيرة والرائدة التي تبذلها قوة دفاع مملكة البحرين باعتبارها الحصن الأمين لمقدرات الوطن وركيزة للأمن والسلام الإقليمي.
وتطرق وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إلى استضافة مملكة البحرين، تحت رعاية ملكية سامية، معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2019 "بايدك" في نسخته الثانية، خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر المقبل، مرحبًا بمشاركة جمهورية الأرجنتين في هذه الفعالية الدولية المميزة والفريدة.
وأكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن البحرين بفضل النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حققت نجاحاً باهراً في ريادة الإصلاح وصيانة الحريات والتنمية المستدامة بالإضافة إلى دعم وإعلاء القيم الإنسانية النبيلة.
وخلال الزيارة أيضاً، اجتمع د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، مع سكرتير الأمن بوزارة أمن جمهورية الأرجنتين يوجينيو بورزاكو، حيث أشار إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون في مجال الأمن بين البلدين الصديقين، لاسيما أن العدو مشترك وعابر للحدود.
وأضاف أن الإرهاب لا وطن له ويسعى إلى تقويض أمن المجتمعات، مؤكدًا أن مملكة البحرين هي صوت الاستقرار والانفتاح والتقدم في منطقة مضطربة ولدينا نجاحات مشهودة في إحباط مخططات الإرهاب.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية أن البحرين تتبنى نهجاً شاملاً وواقعياً لمواجهة التطرف والإرهاب وتبذل جهودًا كبيرة وحثيثة في سبيل مكافحة الإرهاب وتمويله، حيث تتبنى استراتيجية تتسم بتكامل الأبعاد والاستباقية والفعالية للقضاء على هذه الآفة، انطلاقًا من أنه لا تنمية حقيقية بدون أمن مستدام.
وأضاف الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن الأطر القانونية في البحرين لمكافحة الإرهاب ترتكز على العديد من التشريعات والقوانين الناجزة، جنباً إلى جنب مع الامتثال للالتزامات الدولية لمنع الإرهاب وتمويله ومشاركة مملكة البحرين الفعالة في الترتيبات الدولية والإقليمية المعنية بهذا الشأن.
وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية أن البحرين واحة للأمن ومنارة للسلام تحتضن الجميع وتعتز بوحدتها الوطنية وتفخر بالتعايش المتحضر، مشيراً في هذا الصدد إلى نجاح وزارة الداخلية بمملكة البحرين في ترسيخ منظومة أمنية متطورة تستند إلى كفاءة العنصر البشري وتعميق الالتزام بالقانون والحقوق إلى جانب تكريس الدور المجتمعي للشرطة.
من جانبه، ثمن يوجينيو بورزاكو جهود مملكة البحرين في مكافحة الإرهاب وإحلال السلام الإقليمي، معرباً عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون الأمني مع مملكة البحرين بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقده، في العاصمة الأرجنينية بوينس آيرس مع وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د.الشيخ عبداللّه بن أحمد آل خليفة، خلال زيارة العمل الرسمية التي يقوم بها إلى الأرجنتين.
وأعرب وزير دفاع جمهورية الأرجنتين عن سعادته بزيارة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية لبلاده وتقديره الكامل لمواقف ومكانة مملكة البحرين، وما تقوم به من جهود ومبادرات لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وضمان سلامة الأمن البحري ومكافحة الإرهاب، مثمنًا المساعي المشتركة لتطوير التعاون بين البلدين لاسيما في المجالات الدفاعية والأمنية.
من جانبه، أكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن تعزيز التعاون مع جمهورية الأرجنتين الصديقة وصولًا إلى شراكة متنامية ووثيقة يحتل مكانة متقدمة في السياسة الخارجية للبحرين باعتبارها دولة مهمة ولها مواقف مشهودة من القضايا العربية.
وأضاف أنه على قناعة كاملة أنه بالرغم من البعد الجغرافي بين البلدين الصديقين إلا أنهما يقيمان اليوم جسرًا جديدًا للصداقة والتعاون.
وأشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إلى تطابق رؤى ومواقف البلدين في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وأهمية تضافر الجهود الدولية لضمان سلامة الأمن البحري وأمن الطاقة وردع كل من يمارس الإرهاب ضد السفن والمنشآت المدنية.
وجدد إدانة واستنكار مملكة البحرين للعمل الإرهابي الذي استهدف معملين تابعين لشركة أرامكو بالمملكة العربية السعودية، مؤخرًا، ودعم المملكة الشقيقة فيما تتخذه من إجراءات لحماية منشآتها والدفاع عن مصالحها.
واستعرض د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة التدابير الحاسمة والإجراءات الفاعلة التي اتخذتها البحرين لمكافحة خطر الإرهاب ودورها في التعاون مع الشركاء لتعزيز السلم والاستقرار، منوهاً إلى الجهود الكبيرة والرائدة التي تبذلها قوة دفاع مملكة البحرين باعتبارها الحصن الأمين لمقدرات الوطن وركيزة للأمن والسلام الإقليمي.
وتطرق وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إلى استضافة مملكة البحرين، تحت رعاية ملكية سامية، معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2019 "بايدك" في نسخته الثانية، خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر المقبل، مرحبًا بمشاركة جمهورية الأرجنتين في هذه الفعالية الدولية المميزة والفريدة.
وأكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن البحرين بفضل النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حققت نجاحاً باهراً في ريادة الإصلاح وصيانة الحريات والتنمية المستدامة بالإضافة إلى دعم وإعلاء القيم الإنسانية النبيلة.
وخلال الزيارة أيضاً، اجتمع د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، مع سكرتير الأمن بوزارة أمن جمهورية الأرجنتين يوجينيو بورزاكو، حيث أشار إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون في مجال الأمن بين البلدين الصديقين، لاسيما أن العدو مشترك وعابر للحدود.
وأضاف أن الإرهاب لا وطن له ويسعى إلى تقويض أمن المجتمعات، مؤكدًا أن مملكة البحرين هي صوت الاستقرار والانفتاح والتقدم في منطقة مضطربة ولدينا نجاحات مشهودة في إحباط مخططات الإرهاب.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية أن البحرين تتبنى نهجاً شاملاً وواقعياً لمواجهة التطرف والإرهاب وتبذل جهودًا كبيرة وحثيثة في سبيل مكافحة الإرهاب وتمويله، حيث تتبنى استراتيجية تتسم بتكامل الأبعاد والاستباقية والفعالية للقضاء على هذه الآفة، انطلاقًا من أنه لا تنمية حقيقية بدون أمن مستدام.
وأضاف الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن الأطر القانونية في البحرين لمكافحة الإرهاب ترتكز على العديد من التشريعات والقوانين الناجزة، جنباً إلى جنب مع الامتثال للالتزامات الدولية لمنع الإرهاب وتمويله ومشاركة مملكة البحرين الفعالة في الترتيبات الدولية والإقليمية المعنية بهذا الشأن.
وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية أن البحرين واحة للأمن ومنارة للسلام تحتضن الجميع وتعتز بوحدتها الوطنية وتفخر بالتعايش المتحضر، مشيراً في هذا الصدد إلى نجاح وزارة الداخلية بمملكة البحرين في ترسيخ منظومة أمنية متطورة تستند إلى كفاءة العنصر البشري وتعميق الالتزام بالقانون والحقوق إلى جانب تكريس الدور المجتمعي للشرطة.
من جانبه، ثمن يوجينيو بورزاكو جهود مملكة البحرين في مكافحة الإرهاب وإحلال السلام الإقليمي، معرباً عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون الأمني مع مملكة البحرين بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.