د.عبدالقادر المرزوقي*
---------------------
يمتد الفضاء المعرفي، وتزدهر الكلمات تعانق همسة اللغة في ترنيمة شوق لاكتناه عوالم الدوال وهي تنسج حروف المنجـز الإبداعي. فالكون مليء بالصور، والخيال نسيج طري يتراقص فيه الملفوظ باحثاً عـن مرفأ تهدأ فيه الرؤى من رحلة البحث عـن المدلول.
إن الشروع في الكتابة شروع في المجهول تتقاطر فيه الصور مفككة ترنو إلى ريشة فنان مبدع ينهض لصياغتها في لوحة مكتنزة بالرؤى المعبرة عـن اشتعال الأمل المنظور في حيثيات الواقع. من هـنا يتبدى لنا أن النص شعراً أو سرداً هو نفحة تتعالق فيها ملكة المبدع بمخيلته لتستقر في كينونة المنجز.
إن لحظة تهيؤ الفعل الإبداعي لا تنبثق إلا عندما تتزاحم الصور بتزاحم الألفاظ في عملية مخاض عسير معلنة اشتعال الأمل لوجود كائن لفظي يتنفس زهوا في عالم إنساني يستميل المتلـقي للدخول في كينونة النص، والتماهي في مفاصله بحثاً عن دلالات الملفوظ، وإدراكاً للذة النص.
وهكذا يتكون النص في مثلث أضلاعه موت المؤلف، ولذة النص، وجمالية المتلقي في حوارية متناغمة لتنتج رؤية يشتعل فيها الأمل بحياة قوامها بناء الوعي الفكري للإنسان في رحلته الحياتية في ظل تكالب الهموم التي تكتنف انشغالاته الإبداعية.
ولعلنا نستطيع القول إن عالم النص الشعري عالم شفيف يبنيه الشاعر في رحلة تحليقه متلقياً إلهامه المتأجج ليصيغه أكثر تدفقاً وشفافية متمثلاً آلامه وآماله باثاً همومه الاجتماعية والإنسانية، فالنص هو القائل والكاتب في الوقت ذاته، والشاعر يتخفى وراء كلماته وعباراته وصوره.
وأخيراً يقول ولف غانغ آيزر " إن العلاقة التي تربط القارئ بالنص ليست منتظمة داخل النص، وعلى القارئ تجميعهـا وإعادة تركيبها ".
---------------------
يمتد الفضاء المعرفي، وتزدهر الكلمات تعانق همسة اللغة في ترنيمة شوق لاكتناه عوالم الدوال وهي تنسج حروف المنجـز الإبداعي. فالكون مليء بالصور، والخيال نسيج طري يتراقص فيه الملفوظ باحثاً عـن مرفأ تهدأ فيه الرؤى من رحلة البحث عـن المدلول.
إن الشروع في الكتابة شروع في المجهول تتقاطر فيه الصور مفككة ترنو إلى ريشة فنان مبدع ينهض لصياغتها في لوحة مكتنزة بالرؤى المعبرة عـن اشتعال الأمل المنظور في حيثيات الواقع. من هـنا يتبدى لنا أن النص شعراً أو سرداً هو نفحة تتعالق فيها ملكة المبدع بمخيلته لتستقر في كينونة المنجز.
إن لحظة تهيؤ الفعل الإبداعي لا تنبثق إلا عندما تتزاحم الصور بتزاحم الألفاظ في عملية مخاض عسير معلنة اشتعال الأمل لوجود كائن لفظي يتنفس زهوا في عالم إنساني يستميل المتلـقي للدخول في كينونة النص، والتماهي في مفاصله بحثاً عن دلالات الملفوظ، وإدراكاً للذة النص.
وهكذا يتكون النص في مثلث أضلاعه موت المؤلف، ولذة النص، وجمالية المتلقي في حوارية متناغمة لتنتج رؤية يشتعل فيها الأمل بحياة قوامها بناء الوعي الفكري للإنسان في رحلته الحياتية في ظل تكالب الهموم التي تكتنف انشغالاته الإبداعية.
ولعلنا نستطيع القول إن عالم النص الشعري عالم شفيف يبنيه الشاعر في رحلة تحليقه متلقياً إلهامه المتأجج ليصيغه أكثر تدفقاً وشفافية متمثلاً آلامه وآماله باثاً همومه الاجتماعية والإنسانية، فالنص هو القائل والكاتب في الوقت ذاته، والشاعر يتخفى وراء كلماته وعباراته وصوره.
وأخيراً يقول ولف غانغ آيزر " إن العلاقة التي تربط القارئ بالنص ليست منتظمة داخل النص، وعلى القارئ تجميعهـا وإعادة تركيبها ".