نظم مجلس الدوي بالمحرق ندوة بعنوان "اليوم العالمي للسلام"، السبت الماضي، بمناسبة تخصيص الأمم المتحدة يوم 21 سبتمبر من كل عام "اليوم العالمي للسلام" بغية تعزيز مفهوم السلام بين دول العالم.
وقدم الندوة كل من د.مال الله الحمادي الذي تحدث في محور ثقافة السلام، ود.عبدالجبار الطيب الذي تطرق للجوانب القانونية والحقوقية المتعلقة بالسلام. وأدار الندوة عبدالله عيسى حاجي.
وقال د.الحمادي إن السلام اسم من أسماء الله الحسنى والدين الإسلامي دين التسامح والمحبة والأخوة والدعوة المستمرة إلى السلام، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو رسول السلام وله مواقف عدة في هذا الشأن.
وسلط د.الحمادي الضوء على بيان تاريخ اليوم العالمي السلام ونشأته، موضحاً حاجة الشعوب والدول للسلام. وتناول د.الحمادي التعاريف المختلفة للسلام وكيفية الاحتفال بيوم السلام العالمي، وآلية استخدام السياسة الصالحة لخدمة السلام، والتنمية المستدامةوالسلام والمناخ كعنوان لاحتفالية يوم السلام العام الحالي.
فيما قال د.الطيب إن ميثاق العمل الوطني رسخ فكرة أن البحرين دولة سلام من خلال ما نص عليه في الفصل الرابع والسابع بأن قوة دفاع البحرين تعمل لتحقيق السلام وأن السياسة الخارجية للبحرين تعتمد على أنها دولة تسعى للسلام العالمي. وبين أن لذلك انعكاساً في الدستور حيث نص الدستور على أن الحرب الهجومية محرمة.
وأضاف الطيب أن أساس علاقة الحاكم بالمحكوم تقوم على أن الحاكم يعمل على تحقيق الوئام والسلام بين أفراد المجتمع من خلال القوانين والتشريعات، مشيراً إلى أن السلام أمر كامن في قلوب البحرينيين.
وقدم الندوة كل من د.مال الله الحمادي الذي تحدث في محور ثقافة السلام، ود.عبدالجبار الطيب الذي تطرق للجوانب القانونية والحقوقية المتعلقة بالسلام. وأدار الندوة عبدالله عيسى حاجي.
وقال د.الحمادي إن السلام اسم من أسماء الله الحسنى والدين الإسلامي دين التسامح والمحبة والأخوة والدعوة المستمرة إلى السلام، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو رسول السلام وله مواقف عدة في هذا الشأن.
وسلط د.الحمادي الضوء على بيان تاريخ اليوم العالمي السلام ونشأته، موضحاً حاجة الشعوب والدول للسلام. وتناول د.الحمادي التعاريف المختلفة للسلام وكيفية الاحتفال بيوم السلام العالمي، وآلية استخدام السياسة الصالحة لخدمة السلام، والتنمية المستدامةوالسلام والمناخ كعنوان لاحتفالية يوم السلام العام الحالي.
فيما قال د.الطيب إن ميثاق العمل الوطني رسخ فكرة أن البحرين دولة سلام من خلال ما نص عليه في الفصل الرابع والسابع بأن قوة دفاع البحرين تعمل لتحقيق السلام وأن السياسة الخارجية للبحرين تعتمد على أنها دولة تسعى للسلام العالمي. وبين أن لذلك انعكاساً في الدستور حيث نص الدستور على أن الحرب الهجومية محرمة.
وأضاف الطيب أن أساس علاقة الحاكم بالمحكوم تقوم على أن الحاكم يعمل على تحقيق الوئام والسلام بين أفراد المجتمع من خلال القوانين والتشريعات، مشيراً إلى أن السلام أمر كامن في قلوب البحرينيين.