شاركت جامعة الخليج العربي في الدورة الـ22 من ملتقى حمدان بن راشد للتميز والموهبة الذي يعقد سنوياً في دبي بتنظيم من مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز.
وناقش الملتقى، أفضل الممارسات والتطبيقات في مجال التميز التعليمي ورعاية الموهوبين بحضور نخبة من المسؤولين التربويين وأولياء الأمور، هادفاً إلى عرض أحدث الأبحاث والممارسات العلمية في مجال رعاية الموهوبين وتوعية المجتمع بأهمية رعاية الطلبة الموهوبين وتنمية إبداعاتهم في مختلف المجالات.
كما هدف الملتقى إلى إكساب الحضور بمهارات الكشف والتعرف على الموهوبين وأساليب تربيتهم وتوجيههم إضافة إلى التعرف على أحدث برامج الرعاية وطرق تفعيلها.
ومثل الجامعة كل من نائب عميد كلية الدراسات العليا للدراسات التربوية د.علاء الدين أيوب، ورئيس قسم تربية الموهوبين د.أحمد العباسي.
وعرض أيوب محاضرة تفاعلية بعنوان "أكسل ACCEL نموذج جديد للتعرف على الموهوبين في ضوء المواطنة النشطة والقيادة الأخلاقية" تناولت قضية اختبارات الذكاء بين الإنتاج وانتهاء الصلاحية، وقصور اختبارات الذكاء الحالية في التنبؤ بحل المشكلات والتحديات التي يواجهها العالم اليوم في أوائل القرن الحادي والعشرين.
وناقش أيوب الحاجة إلى نموذج ACCEL للتعرف على الموهوبين، وتناول خصائص الموهوبين في ضوء نموذج المواطنة النشطة والقيادة الأخلاقية والمهارات التي يجب أن تقيسها اختبارات الذكاء في القرن الحادي والعشرين، مقدماً مجموعة نماذج من بنود اختبارات الذكاء والموهبة في ضوء نموذج المواطنة والقيادة الأخلاقية.
أما العباسي، فقدم محاضرة تفاعلية بعنوان "من موهبة تيرمان إلى مواهب القرن الحادي والعشرين" والتي تناولت مستقبل رعاية الموهوبين في ضوء تحديات القرن الحادي والعشرين وكيفية إعداد الطلبة الموهوبين لمهن المستقبل.
وناقش العباسي وجود 3 موجات في ميدان تربية الموهوبين بدأت الأولى منها مع بدايات القرن العشرين إلى الموجة الثالثة والتي نعيشها حالياً والتي تتطلب امتلاك الطلبة لمهارات نوعية إضافة إلى المعرفة المتقدمة حيث تقترح أغلب التصورات والأطر النظرية أهمية تدريس هذه المهارات للطلبة الموهوبين منها التفكير الناقد، والتفكير الإبداعي، والتعاون، والتواصل بحسب تقرير منتدى الاقتصاد العالمي وتقرير مؤسسة ماكنزي فيما يتعلق بمهن المستقبل.
وجاءت هذه المشاركة تعزيزاً لرسالة جامعة الخليج العربي فيما يتعلق بخدمة المجتمع الخليجي وكونها بيت الخبرة الخليجي والذي يدعم كل ما من شأنه تطوير ونشر ثقافة المعرفة في المجتمع الخليجي.
{{ article.visit_count }}
وناقش الملتقى، أفضل الممارسات والتطبيقات في مجال التميز التعليمي ورعاية الموهوبين بحضور نخبة من المسؤولين التربويين وأولياء الأمور، هادفاً إلى عرض أحدث الأبحاث والممارسات العلمية في مجال رعاية الموهوبين وتوعية المجتمع بأهمية رعاية الطلبة الموهوبين وتنمية إبداعاتهم في مختلف المجالات.
كما هدف الملتقى إلى إكساب الحضور بمهارات الكشف والتعرف على الموهوبين وأساليب تربيتهم وتوجيههم إضافة إلى التعرف على أحدث برامج الرعاية وطرق تفعيلها.
ومثل الجامعة كل من نائب عميد كلية الدراسات العليا للدراسات التربوية د.علاء الدين أيوب، ورئيس قسم تربية الموهوبين د.أحمد العباسي.
وعرض أيوب محاضرة تفاعلية بعنوان "أكسل ACCEL نموذج جديد للتعرف على الموهوبين في ضوء المواطنة النشطة والقيادة الأخلاقية" تناولت قضية اختبارات الذكاء بين الإنتاج وانتهاء الصلاحية، وقصور اختبارات الذكاء الحالية في التنبؤ بحل المشكلات والتحديات التي يواجهها العالم اليوم في أوائل القرن الحادي والعشرين.
وناقش أيوب الحاجة إلى نموذج ACCEL للتعرف على الموهوبين، وتناول خصائص الموهوبين في ضوء نموذج المواطنة النشطة والقيادة الأخلاقية والمهارات التي يجب أن تقيسها اختبارات الذكاء في القرن الحادي والعشرين، مقدماً مجموعة نماذج من بنود اختبارات الذكاء والموهبة في ضوء نموذج المواطنة والقيادة الأخلاقية.
أما العباسي، فقدم محاضرة تفاعلية بعنوان "من موهبة تيرمان إلى مواهب القرن الحادي والعشرين" والتي تناولت مستقبل رعاية الموهوبين في ضوء تحديات القرن الحادي والعشرين وكيفية إعداد الطلبة الموهوبين لمهن المستقبل.
وناقش العباسي وجود 3 موجات في ميدان تربية الموهوبين بدأت الأولى منها مع بدايات القرن العشرين إلى الموجة الثالثة والتي نعيشها حالياً والتي تتطلب امتلاك الطلبة لمهارات نوعية إضافة إلى المعرفة المتقدمة حيث تقترح أغلب التصورات والأطر النظرية أهمية تدريس هذه المهارات للطلبة الموهوبين منها التفكير الناقد، والتفكير الإبداعي، والتعاون، والتواصل بحسب تقرير منتدى الاقتصاد العالمي وتقرير مؤسسة ماكنزي فيما يتعلق بمهن المستقبل.
وجاءت هذه المشاركة تعزيزاً لرسالة جامعة الخليج العربي فيما يتعلق بخدمة المجتمع الخليجي وكونها بيت الخبرة الخليجي والذي يدعم كل ما من شأنه تطوير ونشر ثقافة المعرفة في المجتمع الخليجي.