أكدت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، الوقوف صفاً واحداً مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ضمن مساعيها لمحاربة التطرف والقضاء على كافة أشكال الإرهاب، والدفاع عن أمنها واستقرارها.

وأكدت أن أمن المملكة العربية السعودية جزء لا يتجزأ من أمن مملكة البحرين، منوهة بالدور السعودي الهام والمحوري في تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.

جاء ذلك خلال لقائها الإثنين، رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ د.عبدالله بن محمد آل الشيخ، بمقر إقامته بالعاصمة الكازاخستانية نور سلطان، على هامش مشاركة وفدٍ للسلطة التشريعية بالاجتماع الرابع لرؤساء برلمانات دول أور آسيا "أوروبا وآسيا".

وأوضحت زينل، أن العلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ضاربة جذورها في عمقٍ تاريخيٍ راسخٍ وحافلٍ بالتعاونِ والتنسيق على أرفع المستويات وفي شتى المجالات، وتتنامى باستمرار في ظل حرص صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، على تقوية الروابط وتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات وتحقيق صالح شعبي البلدين الشقيقين.

وأكدت أهمية تعزيز سبل التعاون البرلماني بين السلطة التشريعية ومجلس الشورى السعودي على كافة الأصعدة، وتوسعة أطر التنسيق والتقارب في الرؤى والمواقف إزاء القضايا المختلفة وذات الأولوية لمنظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتطوير مسارات العمل المشترك، ودعم الاتفاقيات التي تجمع البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها.

وقدمت رئيسة مجلس النواب التهاني لرئيس مجلس الشورى السعودي بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة العربية السعودية.

من جانبه أشاد الشيخ د.عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بمواقف مملكة البحرين الداعمة للمملكة العربية السعودية، ومؤازرتها وتأييدها المستمر، في كافة الخطوات والإجراءات التي تتخذها السعودية للتصدي للأعمال الإرهابية التخريبية، وتحقيق أمن وسلامة المواطنين والمقيمين على أرضها.

وأكد اهتمام مجلس الشورى السعودي على توثيق وترسيخ علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية مع مجلس النواب البحريني، وتنسيق المواقف في المحافل الإقليمية والقارية والدولية.

كما بحث اللقاء الذي جمع رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى السعودي التطورات الراهنة، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.