أحمد خالد

قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، تأجيل قضية بحريني متهم بوضع هياكل محاكية لأشكال متفجرة تنفيذاً لغرض إرهابي إلى 15 أكتوبر للحكم مع استمرار الحبس.

وتعود تفاصيل القضية، إلى ورود بلاغ لإدارة المباحث الجنائية على إثر واقعة صناعة ووضع هيكل محاكي لأشكال متفجرة بكرزكان في 1 أكتوبر من عام 2017.

وبينت التحريات أن المتهم شارك بهذه الواقعة مع آخرين حيث صنعوا جسم محاكي لاشكال المتفجرات وقاموا بوضعه في بناية بكرزكان بقصد الإخلال بالأمن وبث الرعب في قلوب المواطنين والمقيمين وتم الأمر بالقبض عليه، وأرفق بالقضية مضبوطات الواقعة من مسرح الجريمة وهي ثلاث علب معدنية لفت بشريط لاصق واسلاك كهربائية وأنبوب بلاستيكي صغير الحجم وشريط لاصق أسود اللون.

واعترف المتهم أن مانسب إليه من اتهامات صحيح وقال: "في غضون شهر محرم 2017 خطر في بالي صناعة جسم محاك لأشكال متفجرة ووضعه لإرباك الشرطة فقط بأخذ 3 علب رش صغار وقمت بلفها ولصقها وربطها بأسلاك كهربائية وتوجهت إلى أحد البقالات وقمت بوضع الجسم خلف بنر يحمل صورة إحدى الشخصيات".

فيما قال شاهد العيان، إنه في 1 أكتوبر 2017 حينما كان يؤدي واجبه ورد له بلاغ من غرفة العمليات يفيد بوجود بنر يحمل صورة أحد الشخصيات على أحد البنايات بمنطقة كرزاكان وتوجهنا إلى هناك لإزالة البنر وأثناء قيامنا بازالة البنر شاهدنا جسما غريبا موجودا بالطابق الأول في البناية، وقام فريق التدخل السريع بالتعامل مع هذا الجسم وتبين أنه جسم وهمي محاك للأجسام المتفجرة وتم نقل الجسم إلى شرطة مدينة حمد".

ووجهت له النيابة العامة تهمة أنه وضع هو وآخرون مجهولون هياكل محاكية لأشكال متفجرة وذلك تنفيذا لغرض إرهابي.