بحثت وزيرة الصحة، فائقة الصالح، خلال استقبالها وفداً من شبكة التعلم المشترك للتغطية الصحية الشاملة، بحضور الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية، د.منال العلوي، والأمين العام للمجلس الأعلى للصحة، إبراهيم النواخذة، وخبير التخطيط الصحي بالمجلس، زهرة بدر، الترتيبات لعقد مؤتمر نوعي ومتقدم ديسمبر المقبل، في إطار تنفيذ الاستراتيجيات والخطط لتحقيق متطلبات الضمان الصحي، حيث سيتضمن المؤتمر ورش عمل تعليمية بحضور الدول الأعضاء يسبقها اجتماعات تحضيرية، يحضرها حوالي 34 دولة من القطاع الصحي من مختلف قارات العالم، يعملون من أجل تسريع التقدم نحو التغطية الصحية الشاملة.
وأوضحت الصالح، أن القطاع الصحي في مملكة البحرين شهد تطوراً متصاعداً كبيراً، تمثل في توفير سبل الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة الوقائية والعلاجية، وتم رفع مستوى الوعي الصحي وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات الصحية كماً ونوعاً بمختلف مناطق المملكة ليأتي منسجماً بالدرجة الأولى مع تحقيق وتنفيذ الأهداف التنموية.
من جانبه بين الوفد أن الدول الأعضاء يشاركون بخبراتهم ويعملون لترجمة معارفهم إلى أدوات عملية وإرشادات حول كيفية مواجهة تحديات التنفيذ، إلى جانب الاستفادة من الخبرات وتتعلم الدول الأعضاء من بعضها البعض التجارب الناجحة، وتطور حلولًا جديدة من أجل عملية التقدم نحو التغطية الصحية الشاملة.
وأكدت د.منال العلوي أهمية الاستفادة من شبكة التعلم المشترك والاستفادة من الخبرات من الدول الأعضاء، في مجال الوقاية من الأمراض، مشيرة إلى الجهود المبذولة من خلال الرعاية الصحية الأولية في تحقيق تغطية صحية شاملة ومستدامة، مبينة أن البحرين أولت موضوع الوقاية من الأمراض اهتماما بالغا، ولعبت الرعاية الأولية دوراً رئيسياً لتحقيق الأهداف المنشودة، وحققت عدداً من الإنجازات في هذا المجال، منوهة بالمساعي لتحقيق وبلوغ أهداف خطة التنمية المستدامة وغاياتها بحلول عام 2030.
وأوضحت الصالح، أن القطاع الصحي في مملكة البحرين شهد تطوراً متصاعداً كبيراً، تمثل في توفير سبل الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة الوقائية والعلاجية، وتم رفع مستوى الوعي الصحي وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات الصحية كماً ونوعاً بمختلف مناطق المملكة ليأتي منسجماً بالدرجة الأولى مع تحقيق وتنفيذ الأهداف التنموية.
من جانبه بين الوفد أن الدول الأعضاء يشاركون بخبراتهم ويعملون لترجمة معارفهم إلى أدوات عملية وإرشادات حول كيفية مواجهة تحديات التنفيذ، إلى جانب الاستفادة من الخبرات وتتعلم الدول الأعضاء من بعضها البعض التجارب الناجحة، وتطور حلولًا جديدة من أجل عملية التقدم نحو التغطية الصحية الشاملة.
وأكدت د.منال العلوي أهمية الاستفادة من شبكة التعلم المشترك والاستفادة من الخبرات من الدول الأعضاء، في مجال الوقاية من الأمراض، مشيرة إلى الجهود المبذولة من خلال الرعاية الصحية الأولية في تحقيق تغطية صحية شاملة ومستدامة، مبينة أن البحرين أولت موضوع الوقاية من الأمراض اهتماما بالغا، ولعبت الرعاية الأولية دوراً رئيسياً لتحقيق الأهداف المنشودة، وحققت عدداً من الإنجازات في هذا المجال، منوهة بالمساعي لتحقيق وبلوغ أهداف خطة التنمية المستدامة وغاياتها بحلول عام 2030.