أحمد خالد
قررت المحكمة تأجيل قضية بحريني "38" سنة متهم بالاعتداء على سلامة موظف عام الى 15 من أكتوبر، فيما قررت حجز الدعوى للحكم مع استمرار حبس المتهم.
وتعود تفاصيل القضية، إلى أنه ورد بلاغ لمركز شرطة مدينة حمد الشمالي حول شخص كان موجودا بسوق واقف نزل من سيارته المسجلة باسم والده وتركها تعمل إلى محل ملابس، وحينما انتهى ورجع إلى المركبة تفاجأ بعدم وجودها وأنها سرقت من قبل شخص مجهول.
وبالتحريات تم التوصل إلى هوية المتهم الذي ارتكب الواقعة في 20 من شهر مايو وبعدها بيوم عند الثامنة مساءً وردت معلومات بأن المتهم متوقف بسيارة المسروق فتم إرسال دورية له، وعند مشاهدته لهم لاذ بالفرار وتوجه إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان باتجاه المنامة.
وعند وصول سيارته إلى شارة المرفأ المالي توقف سائقها فنزل له شرطيين وطلبا منه انزال زجاج النفاذة والنزول من السيارة إلا أنه رفض وحرك السيارة إلى الأمام والخلف محاولاً الهروب من الموقع فاصطدم بسيارات كانت متوقفة بالموقع وبعدها اصطدم برجلي الشرطة الأول فأصيب برجله اليسار ويده اليسرى ورجل الشرطة الثاني اصطدم به أيضاً وأصيب بيده اليمين والإبهام وعليه تم السيطرة عليه.
وعن اعتراف المتهم فقال: "لا أتذكر شيئاً من الواقعة كوني كنت متناولا لأقراص الطب النفسي ولا أتذكر ما الذي حدث من تلك الواقعة ما اتذكره أنني حينما وعيت شاهدت نفسي موقوفا في مركز الشرطة".
بينما قال أحد رجال الشرطة الذين أصابوا بالموقع: "في يوم الواقعة وردني بلاغ حول سيارة مسروقة وهنا شاهدت السيارة تتحرك على شارع خليفة بن سلمان وتتبعتها مع الدوريات التي كانت تتبعها وحينما وصلنا إلى الإشارة الضوئية عند المرفأ المالي وهناك توقفت السيارة المطلوبة فتوجهت إلى السيارة لألقي القبض على السارق فقام المتهم بتحريك سيارته للخلف مسرعا فاصطدم بي وبعدة سيارات إلا أنه تم القبض عليه".
ووجهت النيابة العامة للمتهم تهمة الاعتداء على سلامة متنسبي رجال الأمن ولم يفض الاعتداء إلى مرضهما أو عجزهما لمدة تزيد على 20 يوما، وسرق سيارة، أتلف عمداً أجزاء من سيارات لخمسة أشخاص.
قررت المحكمة تأجيل قضية بحريني "38" سنة متهم بالاعتداء على سلامة موظف عام الى 15 من أكتوبر، فيما قررت حجز الدعوى للحكم مع استمرار حبس المتهم.
وتعود تفاصيل القضية، إلى أنه ورد بلاغ لمركز شرطة مدينة حمد الشمالي حول شخص كان موجودا بسوق واقف نزل من سيارته المسجلة باسم والده وتركها تعمل إلى محل ملابس، وحينما انتهى ورجع إلى المركبة تفاجأ بعدم وجودها وأنها سرقت من قبل شخص مجهول.
وبالتحريات تم التوصل إلى هوية المتهم الذي ارتكب الواقعة في 20 من شهر مايو وبعدها بيوم عند الثامنة مساءً وردت معلومات بأن المتهم متوقف بسيارة المسروق فتم إرسال دورية له، وعند مشاهدته لهم لاذ بالفرار وتوجه إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان باتجاه المنامة.
وعند وصول سيارته إلى شارة المرفأ المالي توقف سائقها فنزل له شرطيين وطلبا منه انزال زجاج النفاذة والنزول من السيارة إلا أنه رفض وحرك السيارة إلى الأمام والخلف محاولاً الهروب من الموقع فاصطدم بسيارات كانت متوقفة بالموقع وبعدها اصطدم برجلي الشرطة الأول فأصيب برجله اليسار ويده اليسرى ورجل الشرطة الثاني اصطدم به أيضاً وأصيب بيده اليمين والإبهام وعليه تم السيطرة عليه.
وعن اعتراف المتهم فقال: "لا أتذكر شيئاً من الواقعة كوني كنت متناولا لأقراص الطب النفسي ولا أتذكر ما الذي حدث من تلك الواقعة ما اتذكره أنني حينما وعيت شاهدت نفسي موقوفا في مركز الشرطة".
بينما قال أحد رجال الشرطة الذين أصابوا بالموقع: "في يوم الواقعة وردني بلاغ حول سيارة مسروقة وهنا شاهدت السيارة تتحرك على شارع خليفة بن سلمان وتتبعتها مع الدوريات التي كانت تتبعها وحينما وصلنا إلى الإشارة الضوئية عند المرفأ المالي وهناك توقفت السيارة المطلوبة فتوجهت إلى السيارة لألقي القبض على السارق فقام المتهم بتحريك سيارته للخلف مسرعا فاصطدم بي وبعدة سيارات إلا أنه تم القبض عليه".
ووجهت النيابة العامة للمتهم تهمة الاعتداء على سلامة متنسبي رجال الأمن ولم يفض الاعتداء إلى مرضهما أو عجزهما لمدة تزيد على 20 يوما، وسرق سيارة، أتلف عمداً أجزاء من سيارات لخمسة أشخاص.