أحمد خالد

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى قضية "آسيوي" قتل عمد آسيوي آخر إلى 13 أكتوبر لاستدعاء شهود الإثبات من الثالث حتى السادس وتكليف النيابية العامة بتنفيذ ذلك مع التصريح للدفاع المحاضر باستلام نسخة من الأقراص المدمجة مع استمرار حبس المتهم.

وكانت شرطة جنوب العاصمة قد باشرت بلاغا من مبلغة، يفيد بسماع صوت شخص يطلب الإغاثة بالقرب من منزلها، وبحسب البلاغ توجهت دورية الشرطة إلى المكان وعند وصولها قامت بطرق باب المنزل الذي صدره منه بلاغ الاستغاثة، وشاهدت شخصا يظهر بالطابق الثاني وتحدثت معه، وعندما طلب منه فتح الباب لم يستجب، وعليه توجهت الدورية خلف المنزل وشاهدت ذات الشخص يحاول الهروب من سور المنزل وتبين آثار دماء على ثيابه، فألقت القبض عليه وكان المتهم بحالة غير طبيعية.

وبعدها شاهدت دورية الشرطة مادة حمراء تسيل من أسفل باب الكراج وعلى إثر ذلك صعد أحد عناصر الشرطة إلى السور ونزل إلى المنزل وتم التأكد من مصدر المادة الحمراء حيث شاهد شخصا موجودا بحوش المنزل غارقا بدمائه.

واعترف المتهم بعلاقته بالضحية، قائلا: "أعرفه، فهو من بلادي منذ ما يقارب عشر سنوات، وبناءً على الواقعة: في 19 مايو اتصل بي المجني عليه عند الساعة الرابعة مساءً، وقال لي سيصطحبني للمنزل الذي يعمل به في منطقة توبلي بسيارته إلى المنزل، فلم يدر بيني وبينه أي حديث، وقام بتشغيل الأغاني، ولم أكن أعلم سبب توجهي إلى المنزل الذي يعمل به كونه صديقي فلم أسأله، وعنده سؤاله عن ذلك أخرج المجني عليه من تحت الكرسي مشروبات كحولية وتوجهنا لإحدى الغرف بالطابق الثاني واحتسينا علبتين من البيرة.

وأضاف المتهم: "بعدها تفاجأت بالمجني عليه يقرب لي ويقول لي "سأقتلك" والتفت خلفي ورأيته حاملا مطرقة، وكان يريد ضربي، فوضعت يدي على رأسي، وبعدها قام مرة أخرى بضربي ونزف رأسي من الدماء، وعندها اندفعت نحوه وقمت بالإمساك به، وقمت بالاندفاع نحوه إلى أن وصلنا إلى فناء المنزل وسحبت المطرقة من عنده، ودار الصراخ بيننا وتدافعنا إلى أن وصلنا إلى موقف السيارات، فقمت بضرب المجني عليه ضربة واحدة، صرخ على إثرها، ثم ضربته 4 ضربات على رأسه بالمطرقة، ولكي لا يعاود ضربي قمت بضربه 6 ضربات إلى أن لم أسمع له صوتا ولم يكن يتنفس، ثم أردت الهرب ولكن تم القبض علي".