أصدر مشروع نقل المعارف التابع لهيئة البحرين للثقافة والآثار إصداره الـ33 في كتاب "القول والقول الذي لا يقول شيئًا-اللامنطق والاستحالة واللامعنى".
ويثير الكتاب أسئلة معقدة من نوع "هل يمكننا التفكير تفكيراً لا منطقياً؟ كيف يكون اللامعنى ممكناً؟ هل توجد، فلسفياً، حالات من اللامعنى أكثر عمقاً وفائدة من غيرها؟ ما العلاقة بين ما تعنيه الكلمات وما نعنيه نحن؟ ما عسانا نعني عندما نقول عن شيء ما إنه مستحيل؟".
ويعرض الكتاب لنظرية يقول بها جل المناطقة والفلاسفة واللسانيين، إذ توجد جمل من قبيل "قيصر عدد أولي" خالية من المعنى بسبب دلالة الكلمات التي توجد فيها، مقابل جمل أخرى من قبيل "البوروغوفات عاشبة" وهي خالية من المعنى لأنه لم يتم إسناد معنى لبعض الكلمات التي تتضمنها. واقترح فريغة، ثم فتغنشتاين، تصوراً مختلفاً للامعنى يقتضي، على العكس، ألا يكون خلو الجملة من المعنى ناتجاً عن معنى الكلمات، بل هو حاصل دائماً عن غياب المعنى منها في السياق المعني. على هذه الطريقة، بحسب فتغنشتاين، يجب أن تعالج حالات اللامعنى الرياضي مثل "سباعي الأضلع المتساوية المسطر بالمسطرة والبركار"، واللامعنى الفلسفي الذي من قبيل "اللغة الخاصة".
ويشير الكتاب إلى أن الفلاسفة أنفسهم لا تكمن مشكلتهم في كونهم يستعملون عبارات أو جملاً لا يمكن أن يكون لها معنى، بل في كونهم، رغم ما يعتقدون عادة، لم يسندوا إليها معنى.
ويثير الكتاب أسئلة معقدة من نوع "هل يمكننا التفكير تفكيراً لا منطقياً؟ كيف يكون اللامعنى ممكناً؟ هل توجد، فلسفياً، حالات من اللامعنى أكثر عمقاً وفائدة من غيرها؟ ما العلاقة بين ما تعنيه الكلمات وما نعنيه نحن؟ ما عسانا نعني عندما نقول عن شيء ما إنه مستحيل؟".
ويعرض الكتاب لنظرية يقول بها جل المناطقة والفلاسفة واللسانيين، إذ توجد جمل من قبيل "قيصر عدد أولي" خالية من المعنى بسبب دلالة الكلمات التي توجد فيها، مقابل جمل أخرى من قبيل "البوروغوفات عاشبة" وهي خالية من المعنى لأنه لم يتم إسناد معنى لبعض الكلمات التي تتضمنها. واقترح فريغة، ثم فتغنشتاين، تصوراً مختلفاً للامعنى يقتضي، على العكس، ألا يكون خلو الجملة من المعنى ناتجاً عن معنى الكلمات، بل هو حاصل دائماً عن غياب المعنى منها في السياق المعني. على هذه الطريقة، بحسب فتغنشتاين، يجب أن تعالج حالات اللامعنى الرياضي مثل "سباعي الأضلع المتساوية المسطر بالمسطرة والبركار"، واللامعنى الفلسفي الذي من قبيل "اللغة الخاصة".
ويشير الكتاب إلى أن الفلاسفة أنفسهم لا تكمن مشكلتهم في كونهم يستعملون عبارات أو جملاً لا يمكن أن يكون لها معنى، بل في كونهم، رغم ما يعتقدون عادة، لم يسندوا إليها معنى.