أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح، أن المؤسسات والمنظمات الأهلية تضطلع بدور مهم وحيوي، في توعية وتثقيف أفراد المجتمع بأسس وركائز الحوار البنّاء، ودوره الكبير في الحفاظ على اللحمة الوطنية، والتماسك المجتمعي.

وأشاد بما تبذله مختلف المؤسسات بمملكة البحرين من جهود وطنية، لتعزيز مبادئ وقيم الحوار والتسامح، وانعكاسها المباشر على رقي المجتمع وتقدمه.

جاء ذلك خلال استقباله الأربعاء، رئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للحوار سهيل القصيبي، وعدداً من أعضاء مجلس أمناء المؤسسة.

ونوّه رئيس مجلس الشورى بما تقوم به المؤسسة من مشاريع وبرامج نوعية ومتميزة، تُسهم في تعزيز وترسيخ الانتماء الوطني، ونشر التوعية والتثقيف بأهمية الحوار المجتمعي، باعتباره ركيزة أساسية لازدهار المجتمعات وتطورها.

وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن المبادرات الطموحة والمتنوعة التي تنفذها المؤسسة، تعكس حرصاً واهتماماً كبيراً على بناء مجتمع متجانس، ومتآلف، يدرك أهمية الحوار في تجاوز كل التحديات والصعوبات، ومعالجة مختلف القضايا والمشكلات.

وأكد الصالح دعم ومساندة الجهود الوطنية، والبرامج والمشاريع المجتمعية الهادفة، والتي ترمي إلى جعل الحوار، والتعاون، والانسجام بين مختلف مكونات وشرائح المجتمع، نهجًا وقاعدة أساسية لبناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل، والسعي من خلالها للنهوض بالتنمية المجتمعية، ودعم الأنشطة والأفكار البنّاءة.

من جانبه، أشاد القصيبي بما يبذله رئيس وأعضاء مجلس الشورى، من جهود كبيرة في دعم المؤسسات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني، وتمكينها عبر التشريعات والقوانين الحديثة من القيام بدورها، وتحفيزها لتحقيق أهدافها وطموحاتها، عبر أنشطة وفعاليات متعددة، يكون لها الانعكاس الإيجابي على مختلف فئات وشرائح المجتمع.