ياسمين العقيدات
"تصوير: سهيل الوزير"
...
أكد خبراء ضرورة تحسين مستوى المعلمين في مدارس البحرين، لزيادة كفاءة النظام الأكاديمي والمخرجات، مشيرين إلى أن جميع المبادرات العالمية لتحسين التعليم، والتي لم تبن على الاستثمار بالمدرسين، فشلت عالمياً، وعادوا مجدداً إلى تحسين التعليم.
وقالوا خلال ندوة "التعليم في البحرين: كيف يمكن تطوير نظام التعليم في المملكة" نظمتها جمعية الاقتصاديين البحرينية، تحدثت فيها مستشار استراتيجية الأعمال إلهام حسن، والمدير العام للإطار الوطني للمؤهلات في هيئة جودة التعليم والتدريب د. طارق السندي، والمحلل الاقتصادي في مركز "دراسات" غادة عبدالله، إنه من الضروري أن يتعلم الطالب المهارات الناعمة كالذكاء العاطفي، وغيرها من مهارات التعامل، لتتحسن المخرجات.
وأشار المتحدثون إلى أهمية التعليم للاقتصاد البحريني، مؤكدين أهمية الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة، مثل فنلندا، عند النظر في تطوير النظام البحريني الراهن.
وأشاروا إلى الدور المحوري الذي تلعبه الأسرة في تنمية مهارات الأطفال، خصوصاً المهارات الناعمة، إذ لا يمكن تحميل المدارس حصرياً مسؤولية تطوير صفات إيجابية كالدأب، والمرونة، والإصرار، التي تساهم في تحسين مستوى المعيشة لدى المواطن البحريني.
وقال المدير العام لإطار الوطني للمؤهلات في هيئة جودة التعليم والتدريب د . طارق السندي لـ"الوطن"، إن تطوير التعليم في البحرين موضوع هام جداً.
وبين أن البحرين قطعت شوطاً كبيراً في هذا الشأن حيث أنشأت هيئة مستقلة للتعليم وكلية للمعلمين وقامت بأعمال كبيرة لتطوير التعليم فنحن لا نستطيع أن نطور التعليم في يوم واحد لهذا نحتاج سنين عبر تعاون جميع الجهات المعنية للتعليم.
قال، إن هناك مشروعاً قامت به هيئة تنظيم سوق العمل عبر دراسة التخصصات التي ستحتاج لها البحرين على المدى البعيد أي خلال الأعوام الـ5 المقبلة، حيث يوجد هذا المشروع في الكثير من دول أوروبا.
فيما قالت إلهام، إن الاهتمام كبير في التعليم بالبحرين ومخرجاته، بالإضافة إلى الفراغ الموجود بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل يعتبر موضوعاً ملحاً ويجب الاهتمام به بشكل دقيق.
وقالت "في بعض الأحيان تكون اللجان سببا في عرقلة بعض المواضيع، إضافة إلى أن هناك العديد من المشاكل التي نواجهها في ما يسمى بالذكاء العاطفي، ويجب التركيز على طريقة التعامل والتخاطب مع الطفل".
نائب رئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية، أكد أن هناك مبادرة جاءت من جهة حكومية وليست من القطاع الخاص وتشكلت لجنة لدراسة فجوة المهارات وطرح الحلول، حيث يجب يجب الاهتمام بالمعلمين ودعمهم.
بينما ذكرت المحللة الاقتصادية في مركز دراسات غادة عبدالله، أنه يجب التركيز في المجال البحثي على دور المعلم، موضحة أن التعليم في البحرين متطور جداً واحتل مراكز متقدمة في المؤشرات العالمية.
"تصوير: سهيل الوزير"
...
أكد خبراء ضرورة تحسين مستوى المعلمين في مدارس البحرين، لزيادة كفاءة النظام الأكاديمي والمخرجات، مشيرين إلى أن جميع المبادرات العالمية لتحسين التعليم، والتي لم تبن على الاستثمار بالمدرسين، فشلت عالمياً، وعادوا مجدداً إلى تحسين التعليم.
وقالوا خلال ندوة "التعليم في البحرين: كيف يمكن تطوير نظام التعليم في المملكة" نظمتها جمعية الاقتصاديين البحرينية، تحدثت فيها مستشار استراتيجية الأعمال إلهام حسن، والمدير العام للإطار الوطني للمؤهلات في هيئة جودة التعليم والتدريب د. طارق السندي، والمحلل الاقتصادي في مركز "دراسات" غادة عبدالله، إنه من الضروري أن يتعلم الطالب المهارات الناعمة كالذكاء العاطفي، وغيرها من مهارات التعامل، لتتحسن المخرجات.
وأشار المتحدثون إلى أهمية التعليم للاقتصاد البحريني، مؤكدين أهمية الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة، مثل فنلندا، عند النظر في تطوير النظام البحريني الراهن.
وأشاروا إلى الدور المحوري الذي تلعبه الأسرة في تنمية مهارات الأطفال، خصوصاً المهارات الناعمة، إذ لا يمكن تحميل المدارس حصرياً مسؤولية تطوير صفات إيجابية كالدأب، والمرونة، والإصرار، التي تساهم في تحسين مستوى المعيشة لدى المواطن البحريني.
وقال المدير العام لإطار الوطني للمؤهلات في هيئة جودة التعليم والتدريب د . طارق السندي لـ"الوطن"، إن تطوير التعليم في البحرين موضوع هام جداً.
وبين أن البحرين قطعت شوطاً كبيراً في هذا الشأن حيث أنشأت هيئة مستقلة للتعليم وكلية للمعلمين وقامت بأعمال كبيرة لتطوير التعليم فنحن لا نستطيع أن نطور التعليم في يوم واحد لهذا نحتاج سنين عبر تعاون جميع الجهات المعنية للتعليم.
قال، إن هناك مشروعاً قامت به هيئة تنظيم سوق العمل عبر دراسة التخصصات التي ستحتاج لها البحرين على المدى البعيد أي خلال الأعوام الـ5 المقبلة، حيث يوجد هذا المشروع في الكثير من دول أوروبا.
فيما قالت إلهام، إن الاهتمام كبير في التعليم بالبحرين ومخرجاته، بالإضافة إلى الفراغ الموجود بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل يعتبر موضوعاً ملحاً ويجب الاهتمام به بشكل دقيق.
وقالت "في بعض الأحيان تكون اللجان سببا في عرقلة بعض المواضيع، إضافة إلى أن هناك العديد من المشاكل التي نواجهها في ما يسمى بالذكاء العاطفي، ويجب التركيز على طريقة التعامل والتخاطب مع الطفل".
نائب رئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية، أكد أن هناك مبادرة جاءت من جهة حكومية وليست من القطاع الخاص وتشكلت لجنة لدراسة فجوة المهارات وطرح الحلول، حيث يجب يجب الاهتمام بالمعلمين ودعمهم.
بينما ذكرت المحللة الاقتصادية في مركز دراسات غادة عبدالله، أنه يجب التركيز في المجال البحثي على دور المعلم، موضحة أن التعليم في البحرين متطور جداً واحتل مراكز متقدمة في المؤشرات العالمية.