يحتفى العالم في 30 سبتمبر من كل عام باليوم الدوليّ للترجمة، والذي أقرته الأمم المتحدة في العام 2017 تأكيداً على دور المهنيين اللغويين في ربط الأمم وتعزيز السلام والتفاهم والتنمية. ويحمل هذا العام شعار "الاحتفال بلغات الشعوب الأصلية".
وتساهم البحرين في الحفاوة بهذا اليوم الدوليّ من خلال الإنجازات الملموسة التي تحققها هيئة البحرين للثقافة والآثار، من خلال مشروعها الريادي "نقل المعارف" الذي يديره المفكر وعالم الاجتماع التونسيّ الدكتور الطاهر لبيب.
وانطلق المشروع في العام 2014 بعد تبني معالي الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار للمشروع، إذ يعد مشروعاً للتبادل الثقافي.
ويعمل المشروع على ترجمة الكتب العالمية إلى اللغة العربية، في خمسة مجالات للعلوم الإنسانية هي: العقلانيات والعلوم الاجتماعية والفنون والاتصال وتحليل الخطاب.
وترجم المشروع حتى الآن 33 عنواناً، صدرت بعضها بأكثر من طبعة، فيما يواصل مسيرته لإتمام ترجمة 50 كتاباً. وأما الكتب التي ترجمت فهي: تفكر، لغات الفردوس، هل اعتقد الإغريق بأساطيرهم، التحليل النفسي، الزمن أطلالاً، أصول الفكر الإغريقي، الأبجديات الثلاث، نهاية العالم كما نعرفه، قصة الفن، آينشتان بيكاسو، محتوى الشكل، منطق الكتابة وتنظيم المجتمع، تاريج اجتماعي لوسائط التواصل، الباب - مقاربة إثنولوجية، اللاأمكنة مدخل إلى أنثروبولوجيا الحداثة المفرطة، عالمنا الافتراضي: ماهو وماعلاقته بالواقع؟، هل يجب التفكير في تاريخ العالم بطريقة أخرى، هل يجب حقاً تقطيع التاريخ شرائح؟، قصة الألوان، قصة الخطوط، سوسيولوجيا الاتصال والميديا، المستقبل مقدمة وجيزة، الحب مقدمة وجيزة، أنتروبولوجيا التواصل من النظرية إلى ميدان البحث، الكينونة والشاشة كيف يغير الرقمي الإدراك، الهندي المولع بالحجاج، سوسيولوجيا الدين مقاربات كلاسيكية، تحليل الخطاب النظرية والمنهج، التاريخ عند نهاية تاريخ العالم، الفكر في الصين اليوم، الفعل بالكلمات، القول والقول الذي لا يقول شيئاً.
ولا تنحصر الترجمة في نقل الأفكار والمعارف، بل هي جزء من منظومة إيديولوجية تقوم فيها بدور الوسيط المعرفي. ويركز المشروع على ما يُحفّز على التفكير الموضوعي والعقلاني في المسائل الفكريّة والظواهر التاريخيّة والاجتماعيّة، وعلى ما يساعد على فهم الفنون وتذوّقها. وتشمل القائمة قواميسَ مهمّة ولها صِيتٌ عالمي، مثل "قاموس أكسفورد للفلسفة" وكتاب "قصة الفن" الذي ألّفه غومبرتش، وهو في طبعته السادسة عشرة وصدر في سبعة ملايين نسخة .
يذكر أنه في العام 2016، أقيمت على هامش المشروع، الندوة الدولية التي حملت عنوان (صورة الآخر: نظرات متقاطعة) وهدفت إلى معرفة التصورات والأحكام والمواقف التي تتبادلها الثقافات والشعوب، وخاصة بين العرب والآخرين، وبالتالي معرفة العوامل الثقافية التي تحول دون تفهّم حقيقي ومتبادل بينهم، ودون بناء حوارٍ بين الثقافات يقوم على الرغبة الحقيقية في تخليص هذه التصورات والأحكام والمواقف من التشويه وعلى رغبة حقيقية في معرفة الآخر. وقد شارك في هذه الندوة حوالي 60 باحثاً وأستاذاً جامعياً من 25 بلداً هي: الجزائر ولبنان وفلسطين وتونس والأردن ومصر والمغرب وسوريا والسعودية وليبيا والعراق والسودان واليونان وإيطاليا وفرنسا وسويسرا وبوركينا فاسو وألمانيا وجمهورية التشيك وقبرص وإسبانيا وجمهورية الكونغو وبلجيكيا والكاميرون ورومانيا .
ويعتبر المشروع رائدا وفريدا يندرج ضمن استراتيجيّة هيئة البحرين للثقافة والآثار في الارتقاء بالعمل الثقافي الهادف ووضع اسم مملكة البحرين أكثر فأكثر على خارطة الحراك الثقافي العربي والعالمي.. والكتب العشرون الأخيرة والتي من بينها قواميس مهمة وكبيرة هي بأكثريتها في مرحلة متقدّمة من الإعداد للنشر، ومن المنتظر صدورها في الفترة القريبة .
{{ article.visit_count }}
وتساهم البحرين في الحفاوة بهذا اليوم الدوليّ من خلال الإنجازات الملموسة التي تحققها هيئة البحرين للثقافة والآثار، من خلال مشروعها الريادي "نقل المعارف" الذي يديره المفكر وعالم الاجتماع التونسيّ الدكتور الطاهر لبيب.
وانطلق المشروع في العام 2014 بعد تبني معالي الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار للمشروع، إذ يعد مشروعاً للتبادل الثقافي.
ويعمل المشروع على ترجمة الكتب العالمية إلى اللغة العربية، في خمسة مجالات للعلوم الإنسانية هي: العقلانيات والعلوم الاجتماعية والفنون والاتصال وتحليل الخطاب.
وترجم المشروع حتى الآن 33 عنواناً، صدرت بعضها بأكثر من طبعة، فيما يواصل مسيرته لإتمام ترجمة 50 كتاباً. وأما الكتب التي ترجمت فهي: تفكر، لغات الفردوس، هل اعتقد الإغريق بأساطيرهم، التحليل النفسي، الزمن أطلالاً، أصول الفكر الإغريقي، الأبجديات الثلاث، نهاية العالم كما نعرفه، قصة الفن، آينشتان بيكاسو، محتوى الشكل، منطق الكتابة وتنظيم المجتمع، تاريج اجتماعي لوسائط التواصل، الباب - مقاربة إثنولوجية، اللاأمكنة مدخل إلى أنثروبولوجيا الحداثة المفرطة، عالمنا الافتراضي: ماهو وماعلاقته بالواقع؟، هل يجب التفكير في تاريخ العالم بطريقة أخرى، هل يجب حقاً تقطيع التاريخ شرائح؟، قصة الألوان، قصة الخطوط، سوسيولوجيا الاتصال والميديا، المستقبل مقدمة وجيزة، الحب مقدمة وجيزة، أنتروبولوجيا التواصل من النظرية إلى ميدان البحث، الكينونة والشاشة كيف يغير الرقمي الإدراك، الهندي المولع بالحجاج، سوسيولوجيا الدين مقاربات كلاسيكية، تحليل الخطاب النظرية والمنهج، التاريخ عند نهاية تاريخ العالم، الفكر في الصين اليوم، الفعل بالكلمات، القول والقول الذي لا يقول شيئاً.
ولا تنحصر الترجمة في نقل الأفكار والمعارف، بل هي جزء من منظومة إيديولوجية تقوم فيها بدور الوسيط المعرفي. ويركز المشروع على ما يُحفّز على التفكير الموضوعي والعقلاني في المسائل الفكريّة والظواهر التاريخيّة والاجتماعيّة، وعلى ما يساعد على فهم الفنون وتذوّقها. وتشمل القائمة قواميسَ مهمّة ولها صِيتٌ عالمي، مثل "قاموس أكسفورد للفلسفة" وكتاب "قصة الفن" الذي ألّفه غومبرتش، وهو في طبعته السادسة عشرة وصدر في سبعة ملايين نسخة .
يذكر أنه في العام 2016، أقيمت على هامش المشروع، الندوة الدولية التي حملت عنوان (صورة الآخر: نظرات متقاطعة) وهدفت إلى معرفة التصورات والأحكام والمواقف التي تتبادلها الثقافات والشعوب، وخاصة بين العرب والآخرين، وبالتالي معرفة العوامل الثقافية التي تحول دون تفهّم حقيقي ومتبادل بينهم، ودون بناء حوارٍ بين الثقافات يقوم على الرغبة الحقيقية في تخليص هذه التصورات والأحكام والمواقف من التشويه وعلى رغبة حقيقية في معرفة الآخر. وقد شارك في هذه الندوة حوالي 60 باحثاً وأستاذاً جامعياً من 25 بلداً هي: الجزائر ولبنان وفلسطين وتونس والأردن ومصر والمغرب وسوريا والسعودية وليبيا والعراق والسودان واليونان وإيطاليا وفرنسا وسويسرا وبوركينا فاسو وألمانيا وجمهورية التشيك وقبرص وإسبانيا وجمهورية الكونغو وبلجيكيا والكاميرون ورومانيا .
ويعتبر المشروع رائدا وفريدا يندرج ضمن استراتيجيّة هيئة البحرين للثقافة والآثار في الارتقاء بالعمل الثقافي الهادف ووضع اسم مملكة البحرين أكثر فأكثر على خارطة الحراك الثقافي العربي والعالمي.. والكتب العشرون الأخيرة والتي من بينها قواميس مهمة وكبيرة هي بأكثريتها في مرحلة متقدّمة من الإعداد للنشر، ومن المنتظر صدورها في الفترة القريبة .