أحمد خالد
قررت المحكمة تأجيل قضية متهم بحريني بالاعتداء على الشرطة إلى 15 أكتوبر للحكم.
وكان المتهم اعتدى على رجال شرطة مركز الرفاع الشرقي بعد منعه من دخول المركز كونه يقود دراجة هوائية ويرتدي ملابس قصيرة (شورت). وصرخ المعتدي على رجال الشرطة وضربهم، وحاول الهرب بدراجته قبل أن يوقفوه باستخدام "الفلفل".
واعترف المتهم بما نسب اليه، موضحاً أنه في يوم الواقعة توجه فجراً إلى مركز شرطة الرفاع الشرقي وهو على متن الدراجة الهوائية وأخبر الشرطي أن لديه قضية يريد التأكد منها فأخبره الشرطي بأنه ممنوع الدخول إلى المركز بالدراجة الهوائية وممنوع الدخول بالملابس القصيرة.
وأضاف المتهم "طلب مني الشرطي أن أوقف الدراجة خارج المركز، فاخبرته بأن الدراجة غالية الثمن ولا أستطيع إيقافها في الخارج. وحين رفض دخولي دخلت بالدراجة رغماً عنه، فأبلغ عني وحضر أفراد الشرطة الخاصة بالمركز وقالو إنه لا يمكنني الدخول وأخبرهم الشرطي الواقف عند البوابة بالجدال الذي حصل بيننا وبأنني لم أحترمه، هنا حاولت الهرب لكي لا أكبر الموضوع فدفعت أحدهم للخلف فرش علي الفلفل فانفعلت ولا أتذكر ماذا قلت ولا اتذكر أنني قمت بضرب أحد أفراد الشرطة".
فيما قال الشرطي "في يوم الواقعة حضر المتهم إلى المركز وكان يصرخ بأعلى صوته متحدثاً معي ومع موظف البدالة بطريقة استفزازية، من أجل أن نجد له البلاغ الذي قدمه والده عليه. طلبنا بطاقته الذكية فصرخ على موظف البوابة بأنه يريد الدخول دون بطاقة. حاولنا تهدئته فرفع يده علي وحاول أن يعتدي علي بالضرب فابتعدت عنه وخرج بقوة من باب المركز فحاولت إيقافه ودفعني للخلف من أجل الهروب. أمسكت بدراجته فدفعني مره أخرى للخلف. أمسكناه وقيدناه بالأصفاد فقاومنا، وقمنا برش الفلفل عليه فهددنا بالاعتداء علينا في وقت لاحق، علماً أنها ليست المرة الأولى التي يعتدي علينا بالضرب إذ توجد بلاغات سابقة عن الموضوع نفسه".