أماني الأنصاري

أكدت القائم بأعمال رئيس الخدمات الإدارية بمجمع السلمانية الطبي هناء بوخماس، أن عدد المسعفين بقسم الإسعاف التابع للسلمانية يفي بالاحتياجات والتكاليف المسندة له، وتباشر في النوبتين الصباحية والمسائية 8 سيارات إسعاف بطواقمها العاملة، وفي النوبة الليلية تباشر العمل 6 سيارات إسعاف.

وبينت بوخماس لـ"الوطن"، أن الخدمات التي يقدمها المسعفون حالياً تتمثل في توصيل المرضى من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والأمراض الصعبة بشكل يومي من منازلهم إلى السلمانية وبالعكس، للمواعيد الطبية بالعيادات وغسيل الكلى، وتوصيل المرخصين من المستشفى لمنازلهم بالتنسيق مع الأجنحة، وكذلك إحضار المرضى لتلقي العلاج بطوارئ السلمانية، وكذلك مرضى العلاج الطبيعي، وإحضار المرضى المحولين من المراكز التابعة لمحافظتي العاصمة والشمالية وجزء من الجنوبية إلى السلمانية، وكذلك المرضى المرخصين من مستشفى الطب النفسي ومركز إبراهيم خليل كانو للتأهيل، إلى مركز المحرق للرعاية الاجتماعية.

إلى ذلك، أوضحت القائم بأعمال رئيس الخدمات الإدارية بمجمع السلمانية الطبي أن هناك تعاوناً وتنسيقاً مستمراً مع الإسعاف الوطني وتقديم المساندة بالقيام ببعض النداءات العاجلة والطارئة.

يشار إلى أن خدمات الطوارئ الصحية تم إنشاؤها في عام 1985 من خلال قسم الحوادث والطوارئ في مركز السلمانية الطبي، وذلك بغرض توفير خدمات طبية طارئة للمرضى، والمصابين قبل دخول المستشفى. يقدم هذه الخدمات الفنيون الطبيون المختصون في مكان الإصابة، وخلال النقل إلى المستشفى.

وتشهد خدمات الحوادث، والطوارئ توسعاً متسارعاً مع نمو عدد السكان، وتزايد الحاجة إلى مثل هذه الخدمات. إلا أنه لم تصدر أي دراسات تنظيمية على أساس علمي لتقويم الحاجة إلى مثل هذه الخدمات، ووضع خطة شاملة لنموذج الرعاية، خاصة في مجال خدمات الإسعاف في وزارة الصحة. وفي ظل التغيرات الاجتماعية، والاقتصادية التي تشهدها البحرين، ومع تطور التكنولوجيا في البلاد برزت هذه الحاجة، وصارت أكثر إلحاحاً.

ويوفر مجمع السلمانية الطبي نوعين من خدمات الإسعاف وفق طبيعة المكالمة التي يتلقاها القسم، حيث يتم توفير الخدمة إما في موقع الحادث، أو المرض المفاجئ، أو خلال النقل إلى المستشفى.