أكدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، أن حصولها على جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي للدورة السادسة عشرة (2018 - 2019) من جوائز مؤسسة سلطان بن علي العويس التي يقع مقرها في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة يعكس ما توليه القيادة من دعم للقطاع الثقافي الذي أصبح أحد الملامح الأساسية التي تميّز مملكة البحرين وتمنحها المكانة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتوجّهت بالشكر إلى مؤسسة سلطان بن علي العويس على اختيارها لنيل الجائزة، مشيدة بعمل المؤسسة في إثراء الحراك الحضاري في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وفي دعم العمل الثقافي الخليجي.
وقالت: "أضحت الثقافة اليوم طريقة الشعوب والأوطان في صناعة تميّزها وتفرّدها، كما هي اللغة العالمية التي يمكن من خلالها صناعة مساحات للحوار الحضاري ما بين مختلف البلدان"، مؤكدة أن البحرين كانت ومازالت محطّة ثقافية وحضارية يجد فيها الزوّار ما يغني تجربة استكشاف المنطقة وتاريخها العريق.
يشار إلى أن جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي تعد جائزة مستقلة عن بقية جوائز مؤسسة سلطان بن علي العويس. وكانت الجائزة قد انطلقت في الدورة الثانية لجوائز المؤسسة (1990 - 1991)، والتي عملت منذ ذلك الوقت على تكريم شخصية ثقافية أو علمية أو عامة أو مؤسسة تركت بصمة وأثراً في الحياة الثقافية. وإضافة إلى جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي، تقدّم المؤسسة في كل دورة 4 جوائز في مجالات الشعر، القصة والراوية المسرحية، الدراسات الأدبية والنقدية والدراسات الإنسانية والمستقبلية.
وفاز في هذه الدورة التي تقدّم لها 1745 مرشحاً، كل من علي جعفر العلاق من العراق في مجال الشعر، بينما فازت علوية صبح من لبنان في مجال القصة والرواية المسرحية. أما محمد لطفي اليوسفي من تونس فقد فاز في مجال الدراسات الأدبية والنقدية، بينما فاز حيدر إبراهيم علي من السودان في مجال الدراسات الإنسانية والمستقبلية.
يذكر أن الشاعر سلطان بن علي العويس قام بتأسيس جائزة دائمة باسمه بتاريخ 17 ديسمبر من عام 1987م، بهدف تعزيز مكانة الأدباء والمفكرين والعلماء العرب. وكان اتحاد كتاب وأدباء الإمارات احتضن الجائزة في بداياتها، لتتشكل لاحقاً أمانة عامة لها بإشراف الاتحاد. وفي عام 1992م تحوّلت الجائزة إلى مؤسسة ثقافية مستقلة.
{{ article.visit_count }}
وتوجّهت بالشكر إلى مؤسسة سلطان بن علي العويس على اختيارها لنيل الجائزة، مشيدة بعمل المؤسسة في إثراء الحراك الحضاري في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وفي دعم العمل الثقافي الخليجي.
وقالت: "أضحت الثقافة اليوم طريقة الشعوب والأوطان في صناعة تميّزها وتفرّدها، كما هي اللغة العالمية التي يمكن من خلالها صناعة مساحات للحوار الحضاري ما بين مختلف البلدان"، مؤكدة أن البحرين كانت ومازالت محطّة ثقافية وحضارية يجد فيها الزوّار ما يغني تجربة استكشاف المنطقة وتاريخها العريق.
يشار إلى أن جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي تعد جائزة مستقلة عن بقية جوائز مؤسسة سلطان بن علي العويس. وكانت الجائزة قد انطلقت في الدورة الثانية لجوائز المؤسسة (1990 - 1991)، والتي عملت منذ ذلك الوقت على تكريم شخصية ثقافية أو علمية أو عامة أو مؤسسة تركت بصمة وأثراً في الحياة الثقافية. وإضافة إلى جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي، تقدّم المؤسسة في كل دورة 4 جوائز في مجالات الشعر، القصة والراوية المسرحية، الدراسات الأدبية والنقدية والدراسات الإنسانية والمستقبلية.
وفاز في هذه الدورة التي تقدّم لها 1745 مرشحاً، كل من علي جعفر العلاق من العراق في مجال الشعر، بينما فازت علوية صبح من لبنان في مجال القصة والرواية المسرحية. أما محمد لطفي اليوسفي من تونس فقد فاز في مجال الدراسات الأدبية والنقدية، بينما فاز حيدر إبراهيم علي من السودان في مجال الدراسات الإنسانية والمستقبلية.
يذكر أن الشاعر سلطان بن علي العويس قام بتأسيس جائزة دائمة باسمه بتاريخ 17 ديسمبر من عام 1987م، بهدف تعزيز مكانة الأدباء والمفكرين والعلماء العرب. وكان اتحاد كتاب وأدباء الإمارات احتضن الجائزة في بداياتها، لتتشكل لاحقاً أمانة عامة لها بإشراف الاتحاد. وفي عام 1992م تحوّلت الجائزة إلى مؤسسة ثقافية مستقلة.