أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إمكانية استفادة الشركات الفنلندية من برامج رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

واجتمع الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، خلال زيارة العمل الرسمية التي يقوم بها إلى جمهورية فنلندا، الثلاثاء، مع كل من النائب الثاني لرئيس البرلمان بفنلندا جوهو إيرولا، ونائب البرلمان وعضو مجموعة الصداقة البرلمانية لدول مجلس التعاون الخليجي حسين الطائي، في مقر البرلمان بمدينة هلسنكي.

ورحب الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بجوهو إيرولا، وحسين الطائي، منوهاً بالتعاون القائم بين مملكة البحرين وجمهورية فنلندا الصديقة، مشيداً بالدور الذي تضطلع به مجموعة الصداقة البرلمانية لدول مجلس التعاون الخليجي في البرلمان بفنلندا في توطيد العلاقات الثنائية.

واستعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، تجربة مملكة البحرين في تكريس المشاركة الشعبية وتأصيل الممارسة الديمقراطية، حيث حققت البحرين خلال فترة زمنية وجيزة تحولات ديمقراطية ذات مغزى ومكتسبات نوعية غير مسبوقة على جميع الأصعدة، بفضل النهج الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى.

وتطرق الشيخ عبداللّه بن أحمد آل خليفة إلى أهمية السلطة التشريعية في عملية صناعة القرار ودعم مسيرة العمل الوطني، استناداً إلى ثوابت دستورية راسخة أجمع عليها شعب البحرين، بإرادة حرة ومشاركة واسعة، مضيفًا سعادته إن التشريعات الوطنية تعكس الاحترام الكامل والدائم للحقوق والحريات لترسيخ أركان الدولة المدنية العصرية.

وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية على وجود العديد من الفرص الواعدة المتاحة لتطوير التعاون الثنائي، خصوصًا في مجالات الاستثمار ومشاريع الطاقة والابتكار ونقل المعرفة وريادة الأعمال إلى جانب الصناعات والإنشاءات والسياحة والمعارض.

ولفت الشيخ عبداللّه بن أحمد آل خليفة، إلى أن البحرين تلعب دوراً ريادياً على الصعيد الدولي، كونها تقدم نموذجاً حضارياً وإنسانياً رائداً في التسامح والتعايش السلمي، في ظل ما تنعم به من حريات وحقوق، منوهًا سعادته بالمبادرات والإنجازات النوعية والرائدة، لتعزيز الحريات الدينية والتعايش السلمي وشراكة المرأة وتمكين الشباب وحماية العمالة الوافدة وغيرها.

من جانبه، أعرب النائب الثاني لرئيس البرلمان الفنلندي، عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون والتنسيق مع مملكة البحرين الصديقة، والتعرف على نموذج مملكة البحرين الناجح في مجال السلطة التشريعية، مشيداً بجهود المملكة في مواكبة العديد من المجالات التنموية والإصلاحية.