نظّم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي ما بين 1 و4 أكتوبر 2019 ورشة بناء القدرات التي نظمها في العاصمة التونسية، وذلك بحضور وفد من المركز برئاسة الدكتورة شادية طوقان مديرة المركز الإقليمي.
وهدفت ورشة العمل بشكل أساسي إلى تمكين خبراء التراث والمتخصصين من بلدان المغرب العربي على إعداد وتطوير خطط وآليات إدارة مواقع التراث العالمي الثقافية. وألقت الورشة الضوء على المبادئ والمناهج التي يتم استخدامها لبناء خطّط الإدارة المناسبة لمواقع التراث العالمي، مع التركيز بشكل خاص على مواقع التراث الحضري والأثري، وهي المواقع الأكثر تمثيلاً في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو في المنطقة العربية.
ومن ضمن برنامج ورشة العمل، تم تكيف المشاركين بتقديم دراسات حول حالة المواقع التي يديرونها، وذلك من أجل تعزيز إلمامهم بالمفاهيم الأساسية المتعلقة بإدارة مواقع التراث العالمي. كما قدّمت الورشة فرصة للحضور لتبادل الخبرات حول الإدارة والحفاظ والصون بطريقة عملية وقابلة للنقل.
في سياق آخر، كان المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي قد استضاف نهاية شهر سبتمبر الماضي ورشة العمل الثالثة حول "دمج التراث الثقافي في تخطيط الحفظ والتنمية في سقطرى" باليمن، حيث عقدت الورشة في المركز الإقليمي بتمويل من المجلس الثقافي البريطاني، وتم تنفيذها بالتعاون مع الحديقة النباتية الملكية في إدنبرة، مركز نباتات الشرق الأوسط وجامعة فراي برلين.
وهدفت ورشة العمل بشكل أساسي إلى تمكين خبراء التراث والمتخصصين من بلدان المغرب العربي على إعداد وتطوير خطط وآليات إدارة مواقع التراث العالمي الثقافية. وألقت الورشة الضوء على المبادئ والمناهج التي يتم استخدامها لبناء خطّط الإدارة المناسبة لمواقع التراث العالمي، مع التركيز بشكل خاص على مواقع التراث الحضري والأثري، وهي المواقع الأكثر تمثيلاً في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو في المنطقة العربية.
كذلك تناولت الورشة المبادئ والمفاهيم الأساسية لاتفاقية التراث العالمي من منظور الإدارة، وذلك بهدف زيادة فهم المشاركين في الورشة لهذا الجانب من الاتفاقية، وبالتالي رفع مستوى فعالية أداء فرق إدارة المواقع في مهارات الإدارة الخاصة بالمواقع.
ومن ضمن برنامج ورشة العمل، تم تكيف المشاركين بتقديم دراسات حول حالة المواقع التي يديرونها، وذلك من أجل تعزيز إلمامهم بالمفاهيم الأساسية المتعلقة بإدارة مواقع التراث العالمي. كما قدّمت الورشة فرصة للحضور لتبادل الخبرات حول الإدارة والحفاظ والصون بطريقة عملية وقابلة للنقل.
وتساهم ورشة العمل هذه في الجهود التي يبذلها المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي والمعهد الوطني للتراث في تونس من أجل إنشاء شبكة من المهنيين العالمين في مجال التراث في بلدان المغرب العربي، وهو ما من شأنه المساعدة في تطوير أنظمة إدارة مواقع التراث العالمي وتحسين أداء الدول في تنفيذ اتفاقية التراث العالمي.
في سياق آخر، كان المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي قد استضاف نهاية شهر سبتمبر الماضي ورشة العمل الثالثة حول "دمج التراث الثقافي في تخطيط الحفظ والتنمية في سقطرى" باليمن، حيث عقدت الورشة في المركز الإقليمي بتمويل من المجلس الثقافي البريطاني، وتم تنفيذها بالتعاون مع الحديقة النباتية الملكية في إدنبرة، مركز نباتات الشرق الأوسط وجامعة فراي برلين.