أعلن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث عن موسمه الثقافي التاسع عشر والذي يبدأ يوم الإثنين 7 أكتوبر الجاري مع فاروق حسني في قاعة المركز، حيث يستضيف خلال الموسم عدداً من المحاضرات والأمسيات الموسيقيّة والشعريّة وورش العمل والمعارض مع أسماء من العالم في بيوتٍ تتفرّع عنه بين المحرّق والمنامة، بالإضافة لاحتفالية خاصة تقام بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتأسيس المركز يوم 12 يناير من العام المقبل مع الفنان الأردني زيد ديراني.
يستهل المركز برنامجه يوم الإثنين 7 أكتوبر الجاري مع "الوزير الفنّان" فاروق حسني، الذي لم يكن وزير الثقافة المصري فقط بل تعدّت شهرته العالم العربي لما له من إنجازات ثقافيّة في مجالات مختلفة، أكانت تربويّة أم متعلّقة بالمتاحف والآثار والحراك الثقافي المصري والعربي. أما يوم 14 أكتوبر فالموعد مع الشعر وشعراء من فلسطين في بيت الشعر (بيت إبراهيم العريّض) في المنامة حيث يلتقي الجمهور مع الشاعرين زياد خداش وهلا الشروف، فلكاتب القصة القصيرة زياد خداش، الفلسطيني ابن مدينة القدس، اثنتا عشرة مجموعة قصصية. سبق وتأهل للقائمة القصيرة في مسابقة الملتقى الأدبي للقصة العربية في الكويت وحاز على جائزة فلسطين للآداب للعام 2015م. وتشاركه الشاعرة الفلسطينية هلا الشروف، هي التي تجمع المشرق والمغرب في إحساسها إذ نشأت في صغرها في ليبيا ومن ثم تنقلت بين لبنان وسوريا قبل عودتها إلى فلسطين ودراستها الجامعية للغة الإنجليزية وآدابها، كما تعمل الشروف الآن مشرفة إدارة المطبوعات في المتحف الفلسطيني. يوم 16 أكتوبر الموعد في بيت التراث المعماري في المحرّق مع معرض "سلسلة بقعة ضوء: راشد العريفي" والذي يستمر لغاية 31 يناير 2020م. ليلة 21 أكتوبر ستحمل موسيقى الجاز إلى قاعة المركز بالتعاون مع السفارة الفرنسية، من خلال تناول بعض "الإيقاعات غير المرنة" لآلة البوق وإثرائها بإبداعات مؤلفين غير تقليدين، إذ يظهر عازف البوق "إيريك لو لان" وعازف البيانو "بول ليه" إخلاصهما العميق لفن الجاز وإظهار روح الفنان العالمي لويس أرمسترونغ في عملهما. ويوم 28 أكتوبر يتجدد الموعد في بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي مع الصحفي والناقد المصري محمد شعير محمد شعير الذي درس الأدب الإنجليزي في كلية الآداب جامعة جنوب الوادي، ويعمل مديراً لتحرير جريدة أخبار الأدب، كما رأس تحرير مجلة عالم الكتاب. حصل شعير على العديد من الجوائز من بينها جائزة دبي للصحافة، وجائزة نقابة الصحفيين في دورات متعددة، وصدر له كتاب "كتابات نوبة الحراسة: رسائل عبد الحكيم قاسم". والجدير بالذكر أن شهر أكتوبر سيحمل يوم 26 منه افتتاح نزل السلام في المحرّق، فنزُل السلام هو بيتٌ يفتحُ فناءه ومساحاته لاستقبال زوّار مسار اللّؤلؤ في المحرّق والمُدرَج على قائمة التّراث الإنسانيّ العالميّ وذلك كأوّل فندقٍ يقع ضمن هذا السّياق. مشروع ترميم وتأهيل بيت فتح الله سيكون مقصداً لزوّار المسار والمدينة التّاريخيّة، وأحد مواقع مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث. يرمّم بدعمٍ سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة كجزء من المبادرات التي أطلقت احتفاءً بمئوية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتكريماً لدوره في ترسيخ العلاقات الأخوية بين الإمارات والبحرين.
أما شهر نوفمبر القادم فسيحمل كسابقه العديد من المحاضرات والأنشطة التي نذكر منها أمسية شعرية يوم 11 نوفمبر للشاعرة المغربية فدوى الزيّاني التي صدر لها شعرًا: "خريف أزرق"، 2014. مجموعة "إيماءات شعرية" 2014. "أسبق النهر بخطوة "، 2015. "خدعة النور في آخر الممر"، 2017. كما نشرت نصوصها الشعرية على صفحات كثير من المجلات والجرائد العربية منها: جريدة الاتحاد الاشتراكي، مجلة الآداب المصرية، صحيفة السفير اللبنانية وغيرها. ويوم 11 نوفمبر أيضاً سيفتتح معرض سيرن الذي سبق واستقبلته عمارة بن مطر هذه المرة في الكويت (مبنى فايزة الخرافي) وذلك بالتعاون بين مركز الشيخ إبراهيم والمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجامعة الكويت، ويستمر لغاية 18 يناير القادم. والموعد يوم 18 نوفمبر في قاعة المركز مع الناقد والشاعر والكاتب العراقي فاروق يوسف الذي نشر مجموعته الشعرية الأولى "أناشيد السكون" عام 1996، وبعدها ست مجموعات أخرى من الشعر وخمسة كتب للنقد الفني. كما نشر في أدب اليوميات بما في ذلك "فردوس نائم" (2011). عمل يوسف كناقد مع صحف مختلفة مثل الحياة والقدس العربي والنهار. عام 2006، فاز يوسف بجائزة ابن بطوطة عن كتابه "لا شيء لا أحد". ويوم 25 نوفمبر في بيت عبد الله الزايد يتجدد الموعد مع الإعلامية الفلسطينية الأردنية منتهى عبد المجيد مصطفى الرمحي التي تعمل كمقدمة برامج بقناة العربية الإخبارية، منذ التحاقها بالقناة في العام 2003م وحتى الآن، ولها ثلاثة برامج مختلفة هي "بالمرصاد" و "حوار العرب" و "بانوراما". أجرت الرمحي من خلال قناة العربية العديد من المقابلات الحصرية مع نخبة من الشخصيات المرموقة ورؤساء الوزارات والوزراء والمسؤولين في العديد من الدول العربية ومن مختلف أنحاء العالم. والذي يميّز شهر نوفمبر أيضاً هو تنظيم معرض "جائزة الأغا خان للعمارة 2019"، والذي يقدم لمحة عامة عن المشاريع التي تم ترشيحها لنيل جائزة الأغا خان للعمارة في دورتها لعام 2019، بما في ذلك مشروع "إحياء مدينة المحرق" الفائز بالجائزة ضمن ستة مشاريع أخرى والذي احتفى بما حققه القطاع الخاص المتمثل بمركز الشيخ إبراهيم والقطاع العام المتمثل بهيئة البحرين للثقافة والآثار (عبر طريق اللؤلؤ) من إنجازٍ أهّل المدينة من الحصول على هذه الجائزة العالمية. يسلط المعرض الضوء على عدة مشاريع مقدمة من مختلف الدول الإسلامية من بنغلاديش، السنغال، فلسطين والصين.
شهر ديسمبر يبدأ يوم 2 ديسمبر 2019 مع السفير الألباني والممثل الدائم لجمهورية ألبانيا لدى الأمم المتحدة السابق في نيويورك بين 2009 و2015، السيد فريت هوكسا والذي شغل منصب المدير العام للقضايا السياسية والاستراتيجية في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في ألبانيا خلال الفترة الممتدة من نوفمبر 2015 إلى مارس 2018. وفي فبراير 2018، تم تعيينه سفيراً ومندوباً دائماً لألبانيا لدى اليونسكو. أما يوم 9 ديسمبر فالموعد مع الشاعر المصري أحمد يماني المقيم في إسبانيا. حاصل على الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة كومبلوتنسي مدريد ويعمل فيها حالياً أستاذاً مشاركاً. له خمسة دواوين شعرية وسبق وحصل على جائزة رامبو عام 1991، وجائزة بيروت 39 عام 2010، وجائزة شعراء من عوالم أخرى الإسبانية عام 2015، وعلى منحة بيت المترجم في سرقسطة، إسبانيا عام 2011 وعلى منحة فيرمونت ستوديو سنتر للكتّاب والفنانين عام 2012 من الولايات المتحدة الأمريكية. ترجمت قصائده إلى نحو تسع لغات وشارك في مهرجانات شعرية ولقاءات دولية في مصر وفرنسا وإسبانيا ولبنان ولندن والجزائر والإمارات العربية المتحدة وإيطاليا والمغرب وميديين (كولومبيا)، كما أن له ترجمات عديدة من الإسبانية إلى العربية. ويوم 16 ديسمبر يستقبل المركز المغنية الفلسطينية سناء موسى التي تشتهر بتقديم العديد من الأغاني الفلكلورية والتراثية الفلسطينية، بدأت مسيرتها الفنية عام 2003 وفي عام 2008 قامت بتأسيس فرقة "نوى أثر"، صدر لموسى عدة البومات غنائية وأحيت العديد من الحفلات والمهرجانات حول العالم. ويقدم بيت عبدالله الزايد يوم 23 ديسمبر السيد خليل الذوّادي، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، وعضو مجلس الشورى البحريني السابق، وسفير مملكة البحرين السابق لدى جمهورية مصر العربية، كما قام الذوّادي بمنصب المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية (2004 -2010م)، والسفير غير المقيم لدى جمهورية السودان (2005- 2010). قبل عمله الدبلوماسي كان الذوادي الرئيس التنفيذي لهيئة إذاعة وتلفزيون البحرين، كما مثّل مملكة البحرين في العديد من المحافل العربية والإقليمية والدولية ويستمر بكتابة مقالاته الصحافيّة. وينتهي الشهر يوم 30 ديسمبر مع لقاء الكاتبة والأكاديمية العمانية السيدة جوخة الحارثي التي تلقّت علومها بين عمان والمملكة المتحدة. حصلت على درجة الدكتوراه في الأدب العربي الكلاسيكي في جامعة إدنبرة وهي حالياً أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية بجامعة السلطان قابوس. تُرجمت أعمال الحارثي إلى لغات عدّة منها الصربية والكورية والإيطالية والإنجليزية والألمانية. حصلت عام 2016 على جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب عن روايتها نارينجا "البرتقال المر" وتأتي إلى مركز الشيخ إبراهيم متحدثةً عن "كتابة ما يتلاشى".
وفي يناير يستقبل بيت الشعر الناقد الجزائري يوسف وغليسي الذي اشتغل صحفيا في الإعلام المكتوب، وتدرج من متعاون إعلامي إلى رتبة رئيس تحرير سنة 1995. هجر الصحافة ليشتغل أستاذًا مساعدًا في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة قسنطينة، كما شغل منصب عضو اتحاد الكتاب الجزائريين وعضو مؤسس لرابطة "إبداع " الثقافية الوطنية وعضو مخبر السرد العربي بجامعة قسنطينة منذ سنة 1996. شارك وغليسي في عشرات الملتقيات الوطنية والدولية. ويحتفل مركز الشيخ إبراهيم يوم 12 يناير القادم بذكرى تأسيسه الثامنة عشرة مع حفل موسيقي استثنائي لعازف البيانو والملحن الأردني زيد ديراني الذي طوّر في عام 2004 مشروعه ليصبح أوركسترا مكونة من 40 عازفًا من عشرين دولة من أنحاء العالم، قام ديراني بأداء عدة معزوفات موسيقية أمام عدة قادة معروفين حول العالم، كما أصدر ثلاثة أقراص موسيقية عكست دراسته في المعهد الوطني للموسيقى في عمّان وكلية بيركلي للموسيقى في بوسطن. نال زيد عام 2004 جائزة لجنة مناهضة العنصرية العربية الأمريكية لأعماله التي نالت إقبالاً عالمياً لفنه. ولقد نال أيضاً جائزة وزارة التربية والتعليم الأردنية لفنون الموسيقى العربية -الأمريكية، وجائزة الأمل للأدب. في هذه الحفلة الموسيقية المميزة والخاصة، يعود عازف البيانو، الملحن الأردني وسفير النوايا الحسنة لدى اليونسكو زيد ديراني ليقدم لمحبيه في مملكة البحرين حفلة موسيقية خاصة تضم بعضاً من مؤلفاته العربية مثل "زينة" و"هيا" بالإضافة إلى الألحان التقليدية الشهيرة في المنطقة والممزوجة مع الألحان الجديدة لآلة البيانو والعود والإيقاعات العربية. كما يقدّم المركز يوم 13 يناير محاضرة مع عزيز العظمة الأستاذ الجامعي بجامعة أوروبا الوسطى في بودابست وفيينا. عمل أستاذاً في الجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة إكستر. كما عمل لفترة طويلة في معهد الدراسات المتقدمة (برلين)، والمعهد السويدي للدراسات المتقدمة (أوبسالا)، وكوليجيوم بودابست، وكاتي هامبرجر كوليج، ومؤسسة ألكسندر فون هومبولت. حاصل على منحة فرناند براودل من مركز علوم الإنسان (باريس -ثلاث مرات)، وباحث مقيم في مركز روكفلر للباحثين، بيلاجيو. عمل أستاذاً زائراً في جامعات كولومبيا وييل وبيركلي وجورج تاون. كان عضواً في مجلس إدارة تقارير التنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العالم العربي، وهو عضو في مجلس إدارة مكتبة الأدب العربي الصادرة عن مطبعة جامعة نيويورك، وقد حاضر في جميع أنحاء العالم. أما يوم 20 يناير فالموعد مع الإعلامي اللبناني جمال فيّاض في بيت عبد الله الزايد، فيّاض هو صحافي وناقد فني وموسيقي حاصل على دكتوراه في الإعلام والتواصل من جامعة غرونوبل الفرنسية. عضو في نقابتي المحررين والصحافة. بدأ مسيرته الإعلامية في مجلة "الموقف" عام 1978. عمل لعدة سنوات كمحرر فني في مجلة "ألوان" اللبنانية قبل أن يتولى رئاسة تحرير مجلة "الصدى" اللبنانية (بين عامي 1990 و2001) ويعمل منذ عام 2003 في شبكة قنوات أوربت الفضائية مستشاراً للأمور الفنية والإعلانية وفي إعداد البرامج. واللقاء الأخير للموسم سيكون يوم 27 ديسمبر مع سعادة السفيرة الفرنسية السابقة لدى مملكة البحرين السيدة مليكا برّاك، التي عملت بعد تسلمها لمهام عملها في المنامة على تعزيز العلاقات الثقافية الثنائية بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، كما وكانت لها بصمتها المميزة في الحراك الثقافي والفني. يذكر أن السفيرة مليكة براك شغلت من قبل منصب الملحق الثقافي بالقنصلية الفرنسية في القدس، كما عملت مستشارة لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الفرنسية ومديرة للتعاون المؤسسي بالإدارة العامة للتعاون الدولي والتنمية، وسبق لها أن كانت ضمن البعثات الدبلوماسية في بعض الدول العربية من بينها سورية ومصر.
ويقدّم الموسم الثقافي العديد من ورش العمل في عمارة بن مطر ومنها "كيف تصنع كتاباً مع ستايدل"، حديث فنان مع إسحاق مدن و"جولة تصوير مشياً على الأقدام في المحرّق ليلاً"، "جولة توثيقية لعمارة البحرين الحديثة المبكرة عن قرب" مع علي كريمي، أمسية مع فيلم "هنري كارتييه بريسون، العين الشغوفة"، حديث فنان مع منال الدويان، "أرشيف بابكو، الماضي الحاضر والمستقبل" مع ستيف ليفر وعبدالله السادة، "الحيوات المتعددة للصورة الفوتوغرافية" مع وحيدة مال الله والتي يمكن الحصول علة معلومات التسجيل فيها عبر موقع مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث.
{{ article.visit_count }}
يستهل المركز برنامجه يوم الإثنين 7 أكتوبر الجاري مع "الوزير الفنّان" فاروق حسني، الذي لم يكن وزير الثقافة المصري فقط بل تعدّت شهرته العالم العربي لما له من إنجازات ثقافيّة في مجالات مختلفة، أكانت تربويّة أم متعلّقة بالمتاحف والآثار والحراك الثقافي المصري والعربي. أما يوم 14 أكتوبر فالموعد مع الشعر وشعراء من فلسطين في بيت الشعر (بيت إبراهيم العريّض) في المنامة حيث يلتقي الجمهور مع الشاعرين زياد خداش وهلا الشروف، فلكاتب القصة القصيرة زياد خداش، الفلسطيني ابن مدينة القدس، اثنتا عشرة مجموعة قصصية. سبق وتأهل للقائمة القصيرة في مسابقة الملتقى الأدبي للقصة العربية في الكويت وحاز على جائزة فلسطين للآداب للعام 2015م. وتشاركه الشاعرة الفلسطينية هلا الشروف، هي التي تجمع المشرق والمغرب في إحساسها إذ نشأت في صغرها في ليبيا ومن ثم تنقلت بين لبنان وسوريا قبل عودتها إلى فلسطين ودراستها الجامعية للغة الإنجليزية وآدابها، كما تعمل الشروف الآن مشرفة إدارة المطبوعات في المتحف الفلسطيني. يوم 16 أكتوبر الموعد في بيت التراث المعماري في المحرّق مع معرض "سلسلة بقعة ضوء: راشد العريفي" والذي يستمر لغاية 31 يناير 2020م. ليلة 21 أكتوبر ستحمل موسيقى الجاز إلى قاعة المركز بالتعاون مع السفارة الفرنسية، من خلال تناول بعض "الإيقاعات غير المرنة" لآلة البوق وإثرائها بإبداعات مؤلفين غير تقليدين، إذ يظهر عازف البوق "إيريك لو لان" وعازف البيانو "بول ليه" إخلاصهما العميق لفن الجاز وإظهار روح الفنان العالمي لويس أرمسترونغ في عملهما. ويوم 28 أكتوبر يتجدد الموعد في بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي مع الصحفي والناقد المصري محمد شعير محمد شعير الذي درس الأدب الإنجليزي في كلية الآداب جامعة جنوب الوادي، ويعمل مديراً لتحرير جريدة أخبار الأدب، كما رأس تحرير مجلة عالم الكتاب. حصل شعير على العديد من الجوائز من بينها جائزة دبي للصحافة، وجائزة نقابة الصحفيين في دورات متعددة، وصدر له كتاب "كتابات نوبة الحراسة: رسائل عبد الحكيم قاسم". والجدير بالذكر أن شهر أكتوبر سيحمل يوم 26 منه افتتاح نزل السلام في المحرّق، فنزُل السلام هو بيتٌ يفتحُ فناءه ومساحاته لاستقبال زوّار مسار اللّؤلؤ في المحرّق والمُدرَج على قائمة التّراث الإنسانيّ العالميّ وذلك كأوّل فندقٍ يقع ضمن هذا السّياق. مشروع ترميم وتأهيل بيت فتح الله سيكون مقصداً لزوّار المسار والمدينة التّاريخيّة، وأحد مواقع مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث. يرمّم بدعمٍ سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة كجزء من المبادرات التي أطلقت احتفاءً بمئوية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتكريماً لدوره في ترسيخ العلاقات الأخوية بين الإمارات والبحرين.
أما شهر نوفمبر القادم فسيحمل كسابقه العديد من المحاضرات والأنشطة التي نذكر منها أمسية شعرية يوم 11 نوفمبر للشاعرة المغربية فدوى الزيّاني التي صدر لها شعرًا: "خريف أزرق"، 2014. مجموعة "إيماءات شعرية" 2014. "أسبق النهر بخطوة "، 2015. "خدعة النور في آخر الممر"، 2017. كما نشرت نصوصها الشعرية على صفحات كثير من المجلات والجرائد العربية منها: جريدة الاتحاد الاشتراكي، مجلة الآداب المصرية، صحيفة السفير اللبنانية وغيرها. ويوم 11 نوفمبر أيضاً سيفتتح معرض سيرن الذي سبق واستقبلته عمارة بن مطر هذه المرة في الكويت (مبنى فايزة الخرافي) وذلك بالتعاون بين مركز الشيخ إبراهيم والمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجامعة الكويت، ويستمر لغاية 18 يناير القادم. والموعد يوم 18 نوفمبر في قاعة المركز مع الناقد والشاعر والكاتب العراقي فاروق يوسف الذي نشر مجموعته الشعرية الأولى "أناشيد السكون" عام 1996، وبعدها ست مجموعات أخرى من الشعر وخمسة كتب للنقد الفني. كما نشر في أدب اليوميات بما في ذلك "فردوس نائم" (2011). عمل يوسف كناقد مع صحف مختلفة مثل الحياة والقدس العربي والنهار. عام 2006، فاز يوسف بجائزة ابن بطوطة عن كتابه "لا شيء لا أحد". ويوم 25 نوفمبر في بيت عبد الله الزايد يتجدد الموعد مع الإعلامية الفلسطينية الأردنية منتهى عبد المجيد مصطفى الرمحي التي تعمل كمقدمة برامج بقناة العربية الإخبارية، منذ التحاقها بالقناة في العام 2003م وحتى الآن، ولها ثلاثة برامج مختلفة هي "بالمرصاد" و "حوار العرب" و "بانوراما". أجرت الرمحي من خلال قناة العربية العديد من المقابلات الحصرية مع نخبة من الشخصيات المرموقة ورؤساء الوزارات والوزراء والمسؤولين في العديد من الدول العربية ومن مختلف أنحاء العالم. والذي يميّز شهر نوفمبر أيضاً هو تنظيم معرض "جائزة الأغا خان للعمارة 2019"، والذي يقدم لمحة عامة عن المشاريع التي تم ترشيحها لنيل جائزة الأغا خان للعمارة في دورتها لعام 2019، بما في ذلك مشروع "إحياء مدينة المحرق" الفائز بالجائزة ضمن ستة مشاريع أخرى والذي احتفى بما حققه القطاع الخاص المتمثل بمركز الشيخ إبراهيم والقطاع العام المتمثل بهيئة البحرين للثقافة والآثار (عبر طريق اللؤلؤ) من إنجازٍ أهّل المدينة من الحصول على هذه الجائزة العالمية. يسلط المعرض الضوء على عدة مشاريع مقدمة من مختلف الدول الإسلامية من بنغلاديش، السنغال، فلسطين والصين.
شهر ديسمبر يبدأ يوم 2 ديسمبر 2019 مع السفير الألباني والممثل الدائم لجمهورية ألبانيا لدى الأمم المتحدة السابق في نيويورك بين 2009 و2015، السيد فريت هوكسا والذي شغل منصب المدير العام للقضايا السياسية والاستراتيجية في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في ألبانيا خلال الفترة الممتدة من نوفمبر 2015 إلى مارس 2018. وفي فبراير 2018، تم تعيينه سفيراً ومندوباً دائماً لألبانيا لدى اليونسكو. أما يوم 9 ديسمبر فالموعد مع الشاعر المصري أحمد يماني المقيم في إسبانيا. حاصل على الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة كومبلوتنسي مدريد ويعمل فيها حالياً أستاذاً مشاركاً. له خمسة دواوين شعرية وسبق وحصل على جائزة رامبو عام 1991، وجائزة بيروت 39 عام 2010، وجائزة شعراء من عوالم أخرى الإسبانية عام 2015، وعلى منحة بيت المترجم في سرقسطة، إسبانيا عام 2011 وعلى منحة فيرمونت ستوديو سنتر للكتّاب والفنانين عام 2012 من الولايات المتحدة الأمريكية. ترجمت قصائده إلى نحو تسع لغات وشارك في مهرجانات شعرية ولقاءات دولية في مصر وفرنسا وإسبانيا ولبنان ولندن والجزائر والإمارات العربية المتحدة وإيطاليا والمغرب وميديين (كولومبيا)، كما أن له ترجمات عديدة من الإسبانية إلى العربية. ويوم 16 ديسمبر يستقبل المركز المغنية الفلسطينية سناء موسى التي تشتهر بتقديم العديد من الأغاني الفلكلورية والتراثية الفلسطينية، بدأت مسيرتها الفنية عام 2003 وفي عام 2008 قامت بتأسيس فرقة "نوى أثر"، صدر لموسى عدة البومات غنائية وأحيت العديد من الحفلات والمهرجانات حول العالم. ويقدم بيت عبدالله الزايد يوم 23 ديسمبر السيد خليل الذوّادي، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، وعضو مجلس الشورى البحريني السابق، وسفير مملكة البحرين السابق لدى جمهورية مصر العربية، كما قام الذوّادي بمنصب المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية (2004 -2010م)، والسفير غير المقيم لدى جمهورية السودان (2005- 2010). قبل عمله الدبلوماسي كان الذوادي الرئيس التنفيذي لهيئة إذاعة وتلفزيون البحرين، كما مثّل مملكة البحرين في العديد من المحافل العربية والإقليمية والدولية ويستمر بكتابة مقالاته الصحافيّة. وينتهي الشهر يوم 30 ديسمبر مع لقاء الكاتبة والأكاديمية العمانية السيدة جوخة الحارثي التي تلقّت علومها بين عمان والمملكة المتحدة. حصلت على درجة الدكتوراه في الأدب العربي الكلاسيكي في جامعة إدنبرة وهي حالياً أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية بجامعة السلطان قابوس. تُرجمت أعمال الحارثي إلى لغات عدّة منها الصربية والكورية والإيطالية والإنجليزية والألمانية. حصلت عام 2016 على جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب عن روايتها نارينجا "البرتقال المر" وتأتي إلى مركز الشيخ إبراهيم متحدثةً عن "كتابة ما يتلاشى".
وفي يناير يستقبل بيت الشعر الناقد الجزائري يوسف وغليسي الذي اشتغل صحفيا في الإعلام المكتوب، وتدرج من متعاون إعلامي إلى رتبة رئيس تحرير سنة 1995. هجر الصحافة ليشتغل أستاذًا مساعدًا في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة قسنطينة، كما شغل منصب عضو اتحاد الكتاب الجزائريين وعضو مؤسس لرابطة "إبداع " الثقافية الوطنية وعضو مخبر السرد العربي بجامعة قسنطينة منذ سنة 1996. شارك وغليسي في عشرات الملتقيات الوطنية والدولية. ويحتفل مركز الشيخ إبراهيم يوم 12 يناير القادم بذكرى تأسيسه الثامنة عشرة مع حفل موسيقي استثنائي لعازف البيانو والملحن الأردني زيد ديراني الذي طوّر في عام 2004 مشروعه ليصبح أوركسترا مكونة من 40 عازفًا من عشرين دولة من أنحاء العالم، قام ديراني بأداء عدة معزوفات موسيقية أمام عدة قادة معروفين حول العالم، كما أصدر ثلاثة أقراص موسيقية عكست دراسته في المعهد الوطني للموسيقى في عمّان وكلية بيركلي للموسيقى في بوسطن. نال زيد عام 2004 جائزة لجنة مناهضة العنصرية العربية الأمريكية لأعماله التي نالت إقبالاً عالمياً لفنه. ولقد نال أيضاً جائزة وزارة التربية والتعليم الأردنية لفنون الموسيقى العربية -الأمريكية، وجائزة الأمل للأدب. في هذه الحفلة الموسيقية المميزة والخاصة، يعود عازف البيانو، الملحن الأردني وسفير النوايا الحسنة لدى اليونسكو زيد ديراني ليقدم لمحبيه في مملكة البحرين حفلة موسيقية خاصة تضم بعضاً من مؤلفاته العربية مثل "زينة" و"هيا" بالإضافة إلى الألحان التقليدية الشهيرة في المنطقة والممزوجة مع الألحان الجديدة لآلة البيانو والعود والإيقاعات العربية. كما يقدّم المركز يوم 13 يناير محاضرة مع عزيز العظمة الأستاذ الجامعي بجامعة أوروبا الوسطى في بودابست وفيينا. عمل أستاذاً في الجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة إكستر. كما عمل لفترة طويلة في معهد الدراسات المتقدمة (برلين)، والمعهد السويدي للدراسات المتقدمة (أوبسالا)، وكوليجيوم بودابست، وكاتي هامبرجر كوليج، ومؤسسة ألكسندر فون هومبولت. حاصل على منحة فرناند براودل من مركز علوم الإنسان (باريس -ثلاث مرات)، وباحث مقيم في مركز روكفلر للباحثين، بيلاجيو. عمل أستاذاً زائراً في جامعات كولومبيا وييل وبيركلي وجورج تاون. كان عضواً في مجلس إدارة تقارير التنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العالم العربي، وهو عضو في مجلس إدارة مكتبة الأدب العربي الصادرة عن مطبعة جامعة نيويورك، وقد حاضر في جميع أنحاء العالم. أما يوم 20 يناير فالموعد مع الإعلامي اللبناني جمال فيّاض في بيت عبد الله الزايد، فيّاض هو صحافي وناقد فني وموسيقي حاصل على دكتوراه في الإعلام والتواصل من جامعة غرونوبل الفرنسية. عضو في نقابتي المحررين والصحافة. بدأ مسيرته الإعلامية في مجلة "الموقف" عام 1978. عمل لعدة سنوات كمحرر فني في مجلة "ألوان" اللبنانية قبل أن يتولى رئاسة تحرير مجلة "الصدى" اللبنانية (بين عامي 1990 و2001) ويعمل منذ عام 2003 في شبكة قنوات أوربت الفضائية مستشاراً للأمور الفنية والإعلانية وفي إعداد البرامج. واللقاء الأخير للموسم سيكون يوم 27 ديسمبر مع سعادة السفيرة الفرنسية السابقة لدى مملكة البحرين السيدة مليكا برّاك، التي عملت بعد تسلمها لمهام عملها في المنامة على تعزيز العلاقات الثقافية الثنائية بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، كما وكانت لها بصمتها المميزة في الحراك الثقافي والفني. يذكر أن السفيرة مليكة براك شغلت من قبل منصب الملحق الثقافي بالقنصلية الفرنسية في القدس، كما عملت مستشارة لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الفرنسية ومديرة للتعاون المؤسسي بالإدارة العامة للتعاون الدولي والتنمية، وسبق لها أن كانت ضمن البعثات الدبلوماسية في بعض الدول العربية من بينها سورية ومصر.
ويقدّم الموسم الثقافي العديد من ورش العمل في عمارة بن مطر ومنها "كيف تصنع كتاباً مع ستايدل"، حديث فنان مع إسحاق مدن و"جولة تصوير مشياً على الأقدام في المحرّق ليلاً"، "جولة توثيقية لعمارة البحرين الحديثة المبكرة عن قرب" مع علي كريمي، أمسية مع فيلم "هنري كارتييه بريسون، العين الشغوفة"، حديث فنان مع منال الدويان، "أرشيف بابكو، الماضي الحاضر والمستقبل" مع ستيف ليفر وعبدالله السادة، "الحيوات المتعددة للصورة الفوتوغرافية" مع وحيدة مال الله والتي يمكن الحصول علة معلومات التسجيل فيها عبر موقع مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث.