انطلقت صباح السبت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتميز في العمل الاجتماعي برعاية جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية، والذي تنظمه جمعية البحرين للعمل التطوعي بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية بمشاركة 16 دولة عربية و أوروبية وآسيوية.
من جانبه، أكد د.فهد بن حمد المغلوث الأمين العام لمؤسسة جائزة الأميرة صيته للتميز في العمل الاجتماعي: "إن تقديم الخدمة الاجتماعية للمواطن ممثلة في البرامج الاجتماعية هو المطلب بل تجاوز ذلك إلى أن أصبح التميز في تقديم الخدمة هو المعيار الأساسي لنجاح تلك البرامج وتحقيقها أهدافها".
وأوضح المغلوث: "من أجل تحقيق معايير التميز ارتأت المؤسسة أن يكون موضوع المؤتمر هو (العمل الاجتماعي بين قياس الأثر وتحقيق الاستدامة) وذلك من أجل إكساب العاملين في العمل الاجتماعي من المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية وغيرها من الجهات المماثلة والمهارات الأساسية والعملية لكيفية حوكمة البرامج وضمان استدامتها والطرق الأمثل القياس أثرها على المستفيدين منها من فئات المجتمع".
وأشار إلى "أن ما يميز هذا المؤتمر في نسخته الثانية هو عالميته إذ تشارك فيه بما لا يقل عن 16 دولة عربية وأجنبية ومشاركة 120 من الباحثين والمتخصصين في مجال العمل الاجتماعي".
وكشفت نجوي عبداللطيف مدير إدارة دعم المنظمات الأهلية في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في كلمة ألقتها في مستهل افتتاح المؤتمر، عن إطلاق مبادرة لتشبيك منظمات العمل الاجتماعي والمنظمات الأهلية، والتي سوف يعلن عن تفاصيلها قريبا، لافتة إلى وجود أكثر من 518 جمعية تعمل في المجال التطوعي في مملكة البحرين.
في السياق نفسه، قال عبدالعزيز راشد السندي رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للعمل التطوعي: "إن أهداف المؤتمر تتمحور حول التعريف بقياس الأثر والأدوات اللازمة ومعايير القياس، وآليات تطبيق البرنامج وتحقيق الأهداف منه، ومدى استفادة المجتمع من نسبة الأداء، ورضا الفئات المستهدفة، والتعرف على الإيجابيات والسلبيات".
وأوضح: "أن برنامج المؤتمر على مدى ثلاث أيام، بدأ بتقديم ورق عمل من خلال 3 جلسات عامة في اليوم الأول، وسيكون اليوم الثاني والثالث حافلاً بورش عمل تدريبية بثلاث لغات وهي العربية والانجليزية والفرنسية".
وأضاف: "إن اختيار شعار هذا العام يعتبر إحدى توصيات العام الماضي، وهو عنوان مؤثر ويبرز مفاهيم العمل الاجتماعي، وفي هذه النسخة ركزنا على الورش التدريبية التي يقدمها متخصصون وأكاديميون، إيماناً بأن التدريب كفيل بأن يبرز لنا أعضاء ومنتسبي الجمعيات بأن يكونوا مؤهلين وقادرين على التميز في العمل الاجتماعي".
يذكر أنه أُفتتح على هامش المؤتمر معرض يستعرض أنشطة وبرامج منظمات المجتمع الأهلي الرسمية والاجتماعية على المستوى العالمي.
{{ article.visit_count }}
من جانبه، أكد د.فهد بن حمد المغلوث الأمين العام لمؤسسة جائزة الأميرة صيته للتميز في العمل الاجتماعي: "إن تقديم الخدمة الاجتماعية للمواطن ممثلة في البرامج الاجتماعية هو المطلب بل تجاوز ذلك إلى أن أصبح التميز في تقديم الخدمة هو المعيار الأساسي لنجاح تلك البرامج وتحقيقها أهدافها".
وأوضح المغلوث: "من أجل تحقيق معايير التميز ارتأت المؤسسة أن يكون موضوع المؤتمر هو (العمل الاجتماعي بين قياس الأثر وتحقيق الاستدامة) وذلك من أجل إكساب العاملين في العمل الاجتماعي من المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية وغيرها من الجهات المماثلة والمهارات الأساسية والعملية لكيفية حوكمة البرامج وضمان استدامتها والطرق الأمثل القياس أثرها على المستفيدين منها من فئات المجتمع".
وأشار إلى "أن ما يميز هذا المؤتمر في نسخته الثانية هو عالميته إذ تشارك فيه بما لا يقل عن 16 دولة عربية وأجنبية ومشاركة 120 من الباحثين والمتخصصين في مجال العمل الاجتماعي".
وكشفت نجوي عبداللطيف مدير إدارة دعم المنظمات الأهلية في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في كلمة ألقتها في مستهل افتتاح المؤتمر، عن إطلاق مبادرة لتشبيك منظمات العمل الاجتماعي والمنظمات الأهلية، والتي سوف يعلن عن تفاصيلها قريبا، لافتة إلى وجود أكثر من 518 جمعية تعمل في المجال التطوعي في مملكة البحرين.
في السياق نفسه، قال عبدالعزيز راشد السندي رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للعمل التطوعي: "إن أهداف المؤتمر تتمحور حول التعريف بقياس الأثر والأدوات اللازمة ومعايير القياس، وآليات تطبيق البرنامج وتحقيق الأهداف منه، ومدى استفادة المجتمع من نسبة الأداء، ورضا الفئات المستهدفة، والتعرف على الإيجابيات والسلبيات".
وأوضح: "أن برنامج المؤتمر على مدى ثلاث أيام، بدأ بتقديم ورق عمل من خلال 3 جلسات عامة في اليوم الأول، وسيكون اليوم الثاني والثالث حافلاً بورش عمل تدريبية بثلاث لغات وهي العربية والانجليزية والفرنسية".
وأضاف: "إن اختيار شعار هذا العام يعتبر إحدى توصيات العام الماضي، وهو عنوان مؤثر ويبرز مفاهيم العمل الاجتماعي، وفي هذه النسخة ركزنا على الورش التدريبية التي يقدمها متخصصون وأكاديميون، إيماناً بأن التدريب كفيل بأن يبرز لنا أعضاء ومنتسبي الجمعيات بأن يكونوا مؤهلين وقادرين على التميز في العمل الاجتماعي".
يذكر أنه أُفتتح على هامش المؤتمر معرض يستعرض أنشطة وبرامج منظمات المجتمع الأهلي الرسمية والاجتماعية على المستوى العالمي.