صرح خميس الرميحي عضو مجلس الشورى رئيس لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية للاجتماعات الدورية لرؤساء المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن اجتماعات رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة لدول مجلس التعاون الخليجي منذ انطلاقها في 2007م قد أكسبت المجالس الخليجية حضوراً ملموساً على صعيد الدبلوماسية البرلمانية ، مؤكداً أن الحضور الخليجي بات قوياً في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية مما ينعكس على تنمية العلاقات الخليجية مع مختلف دول العالم.

وأشار إلى أهمية العمل على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية والبرلمانية تعزيزاً للتقارب والتلاحم بين مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.

جاء ذلك خلال ترؤسة لاجتماع لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية تمهيداً للاجتماع الثاني عشر لرؤساء المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بعضوية كل من النائب عيسى الدوسري، والمستشار راشد بونجمة أمين عام مجلس النواب وأمين سر اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية.

وذكر أن الاجتماعات الدورية للمجالس التشريعية الخليجية تأتي استكمالاً للعديد من آليات التعاون ولتحقيق المزيد من الإنجازات التي تلبي طموحات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي الذين وافقوا على استحداث آلية لعقد اجتماعات دورية للمجالس التشريعية الخليجية تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدورة السابعة والعشرين التي عقدت في الرياض عام 2006م.

تجدر الإشارة إلى أن محضر الاجتماع السادس لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة، والذي عقد بمملكة البحرين في ديسمبر 2012، قد نص على تخصيص موضوع معين في كل اجتماع دوري لرؤساء المجالس التشريعية يناقش فيه شأن خليجي مشترك يلامس هموم المواطن الخليجي على أن تقوم لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية باقتراح ثلاثة موضوعات ترفعها إلى الاجتماع الدوري لاختيار أحدها.