أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب النائب علي زايد على ضرورة دعم الحوارات المجتمعية ونبذ العنف والتطرف الفكري، وتحديد بعض الأسباب المباشرة للتطرف والعنف من جهة، والأساليب والأدوات لمواجهة ذلك التطرف ومكافحة العنف وبناء قدرة المجتمعات المحلية لمواجهة هذا التحدي، من خلال إقامة الحوارات، وتحديد الاستراتيجيات الممكنة والفاعلة والمبتكرة لمكافحة ودحر الإرهاب، وإيجاد آليات مناسبة لتنفيذ تلك الاستراتيجيات بناءً على سياسات الدولة والعمل المجتمعي.
وأثنى زايد على دور وسائل الإعلام، ومؤسسات المجتمع المدني، في التوعية والكشف المبكر عن مؤشرات التطرف الفكري، مضيفاً أن الإرهاب والتطرف الفكري يشكلان أكبر خطر على المجتمعات، إذ تعاني منها العديد من البلدان في المنطقة، وتمتد تلك المعاناة الى خارج تلك البلدان، إذ يتبنى هذا الصراع مجموعة من الأفكار والأبعاد الطائفية التي تجعل من الصعب التصدي لها دون العودة للحوار.
وأضاف أن مشكلة التطرف الفكري والعنف المرتبط به، ليس ظاهرة محدودة، بل أصبح فكراً متفشياً لدى أغلب فئات المجتمع، مؤكداً على مسؤولية الجميع الوطنية والاجتماعية والإنسانية للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.
جاء ذلك خلال لقاء النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بمكتبه الأحد برئيس المؤسسة البحرينية للحوار السيد سهيل بن غازي القصيبي وعدد من أعضاء المؤسسة، حيث تم عرض سبل نبذ العنف ودحر التطرف، والتمسك بالحوار في جميع الاوقات للمحافظة على السلم الأهلي ونشر لغة الحوار بين جميع فئات المجتمع.
وأشار خلال اللقاء إلى احتضان الشباب وإشراكهم في الحوارات، وتوجيههم بالاتجاه الصحيح، ومنحهم فرصاً لإبداء آرائهم وانخراطهم في مؤسسات الدولة وقبولهم وبما يمنحهم الثقة بالدولة ومؤسساتها.
من جانبهم أكد وفد المؤسسة البحرينية للحوار على دور مجلس النواب في دعم واستمرار الحوارات واللقاءات النيابية، مع مؤسسات المجتمع المدني والذي يصب في صالح المجتمعات والتوافقات مما يحافظ على السلم الأهلي.
وأثنى زايد على دور وسائل الإعلام، ومؤسسات المجتمع المدني، في التوعية والكشف المبكر عن مؤشرات التطرف الفكري، مضيفاً أن الإرهاب والتطرف الفكري يشكلان أكبر خطر على المجتمعات، إذ تعاني منها العديد من البلدان في المنطقة، وتمتد تلك المعاناة الى خارج تلك البلدان، إذ يتبنى هذا الصراع مجموعة من الأفكار والأبعاد الطائفية التي تجعل من الصعب التصدي لها دون العودة للحوار.
وأضاف أن مشكلة التطرف الفكري والعنف المرتبط به، ليس ظاهرة محدودة، بل أصبح فكراً متفشياً لدى أغلب فئات المجتمع، مؤكداً على مسؤولية الجميع الوطنية والاجتماعية والإنسانية للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.
جاء ذلك خلال لقاء النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بمكتبه الأحد برئيس المؤسسة البحرينية للحوار السيد سهيل بن غازي القصيبي وعدد من أعضاء المؤسسة، حيث تم عرض سبل نبذ العنف ودحر التطرف، والتمسك بالحوار في جميع الاوقات للمحافظة على السلم الأهلي ونشر لغة الحوار بين جميع فئات المجتمع.
وأشار خلال اللقاء إلى احتضان الشباب وإشراكهم في الحوارات، وتوجيههم بالاتجاه الصحيح، ومنحهم فرصاً لإبداء آرائهم وانخراطهم في مؤسسات الدولة وقبولهم وبما يمنحهم الثقة بالدولة ومؤسساتها.
من جانبهم أكد وفد المؤسسة البحرينية للحوار على دور مجلس النواب في دعم واستمرار الحوارات واللقاءات النيابية، مع مؤسسات المجتمع المدني والذي يصب في صالح المجتمعات والتوافقات مما يحافظ على السلم الأهلي.