أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح، أن العمل التطوعي يُعد أحد السبل الرئيسة لترسيخ قيم ومبادئ العطاء الإنساني والتعاون والبذل، والتفاني في تقديم الخدمات الاجتماعية، إلى جانب دوره المحوري في تعزيز الترابط المجتمعي بين مختلف فئات وشرائح المجتمع.

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه، الإثنين، صاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن سعود الكبير، عضو مجلس الأمناء نائب رئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وصاحب السمو الأمير سلمان بن محمد بن سلمان آل سعود عضو مجلس الأمناء عضو اللجنة التنفيذية بالمؤسسة، والأمين العام للمؤسسة فهد بن حمد المغلوث، وبحضور عضو مجلس الشورى خميس الرميحي، والرئيس الفخري لجمعية البحرين للعمل التطوعي حسن بوخماس ، ورئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز السندي، والأمين العام لمجلس الشورى المستشار أسامة العصفور.

وأشاد رئيس مجلس الشورى بالدور الحيوي والهام الذي تضطلع به مؤسسة صيتة بنت عبدالعزيز في دعم العمل التطوعي والاجتماعي، وتحفيز الشباب والناشئة على الانخراط في المؤسسات والجمعيات التطوعية، وذلك في إطار النهضة التي تشهدها المملكة العربية السعودية من تطور وتقدم في المجالات كافة، مشيداً في الوقت ذاته بالمواقف التاريخية والمشهودة للمملكة الشقيقة تجاه مملكة البحرين، ودعمها المستمر لبرامج التنمية الشاملة في البحرين.

وأشار إلى أن حرص المؤسسة على الاستمرار في عقد المؤتمرات، والندوات الخليجية الخاصة بالعمل التطوعي والاجتماعي، يؤكد تعاظم الحاجة لبناء مجتمعات تؤمن بالتطوع، وتنظر إليه باعتباره ركيزة للتطور والتقدم، وتدرك أهمية التكاتف والتعاون بين جميع فئات المجتمع، من أجل الإسهام في تنفيذ الأنشطة والبرامج الاجتماعية.

من جانبه، أعرب صاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن سعود الكبير عن عظيم شكر وتقدير مؤسسة صيتة بنت عبدالعزيز، لرئيس مجلس الشورى، لدعمه المستمر، ومساندته المتواصلة للعمل التطوعي، واهتمامه الكبير بالمؤتمرات الخليجية الخاصة بهذا المجال، مؤكدًا أن هذا الدعم منه يفتح آفاقاً أرحب لتبادل الخبرات بين الكوادر التطوعية الخليجية، ويخلق مزيداً من التعاون والتنسيق، وبما ينهض بالعمل التطوعي، ويعزز التنمية المجتمعية.

هذا، وقام وفد المؤسسة بزيارة القاعة الرئيسية للمجلس، بهدف الاطلاع والتعرف على آلية العمل بالمجلس.