خلال السنوات الـ17 الماضية وبتكليف من سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، تشرفت بتولي عدة حقائب وزارية خلال الفترة من عام 2002 إلى عام 2019 ، بدأت عضواً في مجلس الشورى في عام 2000 ثم عينت وزيراً للدولة في عام 2002 ثم وزيراً للدولة ورئيساً لأول مجلس للمناقصات في عام 2003، ثم وزيراً لشؤون مجلس الوزراء في عام 2005، ثم وزيراً لشؤون النفط والغاز ورئيساً للهيئة الوطنية للنفط والغاز، وفي عام 2011 وزيراً للطاقة مشرفاً على قطاع النفط والغاز وقطاع الكهرباء والماء، وبعدها في عام 2016 إلى 2019 وزيراً مشرفاً على قطاع الكهرباء والماء والطاقة المستدامة، لقد تعلمت الكثير خلال مشواري هذا في الحكومة الموقرة، الأمر الذي كان يدفعني باستمرار لبذل الغالي والنفيس لخدمة وطني البحرين.
وإنني اليوم أود أن أتقدم بخالص الشكر والامتنان للقيادة الحكيمة وعلى رأسهم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لإعطائي الفرصة والثقة السامية لأخدم وطني والمواطنين خلال فترة هامة من تاريخ المملكة، شهَدَت خلالها مسيرة إصلاح سياسي واجتماعي واقتصادي في العهد الزاهر لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى والقيادة الحكيمة لمملكة البحرين، التزاماً من القيادة وإصراراً منها للارتقاء بالمواطن والمقيم على حد سواء على كافة الأصعدة ومن خلال مختلف القطاعات في المملكة، مما أسهم إسهاماً كبيراً في تحقيق تطور ملحوظ ونمو كبير في قطاع النفط والغاز وتنويع مصادر الطاقة، وتحسن ملحوظ في إنتاج الكهرباء واستهلاكها والالتزام بحمل أمانة تقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة.
كما وأود أن أنتهز هذه الفرصة لكي أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع من كان لي شرف العمل معهم من المسؤولين والموظفين في الفترات الزمنية السابقة، ولا يفوتني أن أتقدم أيضاً بجزيل شكري وتقديري لزملائي أصحاب السمو المعالي والسعادة الوزراء على حسن تعاونهم المنقطع النظير وترابطهم الأخوي الصادق والمخلص الذي سيبقى ذكرى جميلة أحملها معي في جميع الأوقات، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد في تحقيق الأهداف المنشودة وتطلعات رؤية البحرين 2030.
والشكر موصول أيضاً لأصحاب السعادة رئيس وأعضاء مجلس الشورى ورئيس وأعضاء مجلس النواب ورئيس وأعضاء المجالس البلدية ورؤساء تحرير الصحف المحلية وكتّاب الأعمدة ووسائل الإعلام على حسن تعاونهم معي خلال السبعة عشر عاماً الماضية، وكذلك المواطنين من أبناء هذا الوطن العزيز الذين غمروني بإشاداتهم المتميزة وثنائهم المشهود.
الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا
8 أكتوبر 2019
وإنني اليوم أود أن أتقدم بخالص الشكر والامتنان للقيادة الحكيمة وعلى رأسهم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لإعطائي الفرصة والثقة السامية لأخدم وطني والمواطنين خلال فترة هامة من تاريخ المملكة، شهَدَت خلالها مسيرة إصلاح سياسي واجتماعي واقتصادي في العهد الزاهر لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى والقيادة الحكيمة لمملكة البحرين، التزاماً من القيادة وإصراراً منها للارتقاء بالمواطن والمقيم على حد سواء على كافة الأصعدة ومن خلال مختلف القطاعات في المملكة، مما أسهم إسهاماً كبيراً في تحقيق تطور ملحوظ ونمو كبير في قطاع النفط والغاز وتنويع مصادر الطاقة، وتحسن ملحوظ في إنتاج الكهرباء واستهلاكها والالتزام بحمل أمانة تقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة.
كما وأود أن أنتهز هذه الفرصة لكي أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع من كان لي شرف العمل معهم من المسؤولين والموظفين في الفترات الزمنية السابقة، ولا يفوتني أن أتقدم أيضاً بجزيل شكري وتقديري لزملائي أصحاب السمو المعالي والسعادة الوزراء على حسن تعاونهم المنقطع النظير وترابطهم الأخوي الصادق والمخلص الذي سيبقى ذكرى جميلة أحملها معي في جميع الأوقات، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد في تحقيق الأهداف المنشودة وتطلعات رؤية البحرين 2030.
والشكر موصول أيضاً لأصحاب السعادة رئيس وأعضاء مجلس الشورى ورئيس وأعضاء مجلس النواب ورئيس وأعضاء المجالس البلدية ورؤساء تحرير الصحف المحلية وكتّاب الأعمدة ووسائل الإعلام على حسن تعاونهم معي خلال السبعة عشر عاماً الماضية، وكذلك المواطنين من أبناء هذا الوطن العزيز الذين غمروني بإشاداتهم المتميزة وثنائهم المشهود.
الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا
8 أكتوبر 2019