أكد الفائزون بجائزة خليفة بن سلمان للصحافة في نسختها الرابعة أن الجائزة تمثل تكريما لكافة الصحفيين والإعلاميين في مملكة البحرين أجمع، وتحملهم في الوقت ذاته مسؤولية الكلمة وأمانة الطرح والالتزام بميثاق العمل الصحفي، منوهين بما تشهده المملكة من دعم لا محدود لحرية الرأي في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى.

وقال الكاتب والصحفي بصحيفة أخبار الخليج محميد المحميد، والفائز بجائزة أفضل مقال، إن جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للصحافة، تمثل تكريما لجميع الإعلاميين والصحفيين في مملكة البحرين، وليست مقصورة فقط على الفائزين بجائزة هذا العام، ولذلك أتقدم بالتهنئة لجميع الزملاء على الملتقى السنوي الذي يجمعنا تحت رعاية ودعم من سمو رئيس الوزراء.

وأشار المحميد إلى أن جائزة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للصحافة تؤكد على دعم سموه لحرية الكلمة والنقد المسؤول، وهو ما يظهر جليا في توجيهات سموه للمسؤولين بفتح الأبواب للمواطنين والصحفيين.

وقال إن الجائزة تعني لمملكة البحرين الكثير، حيث تؤكد أن حرية الرأي تلقى دعما كبيرا في ظل المسيرة المباركة والعهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

من جانبه نوه الصحفي بجريدة الأيام مصطفى نور الدين والفائز بجائزة أفضل حوار صحفي، بجهود صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في تعزيز العمل الصحفي بمملكة البحرين، وتقديم كافة سبل الدعم والتشجيع للصحافة، وفتح آفاق واسعة لحرية الرأي، والتي جاءت انطلاقا من رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وقال مصطفى نور الدين إن الجائزة تشجعنا على بذل المزيد من الجهود المسؤولة في العمل الصحفي، وتقديم الخبر بمهنية واحترافية تليق برؤية المملكة، للصحافة التي تعبر عن البحرين وأفق الحرية الذي تتمتع به عبر تطويع المهنة لخدمة الوطن ومواطنيه.

وقال الصحفي بجريدة الوطن وليد صبري الفائز بجائزة أفضل حوار صحفي: لا شك أن السعادة التي أشعر بها لفوزي بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للصحافة لا يمكن وصفها، خاصة أن تاريخ سموه حافل بالدعم اللامحدود للصحافة والصحفيين.

وأكد صبري أن الجائزة وسام شرف على صدر أي صحفي وتحمِّل أبناء المهنة مسؤولية الكلمة وأمانة الطرح والالتزام بميثاق العمل الصحفي، متوقعا حدوث تطور في المشهد الصحفي والإعلامي بالمملكة بعد دخول وسائل التواصل الاجتماعي إلى معترك الصحافة، وقال إن ذلك يمثل تحديات إضافية للعمل الصحفي من أجل ضمان نزاهة الكلمة وموثوقية العمل الصحفي.

ورفع المصور الصحفي بجريدة البلاد عبدالرسول الحجيري والفائز بجائزة أفضل صورة، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على تفضل سموه باحتضان الصحافة الوطنية ودعمها بكافة السبل، وقال إن الجائزة تعد شرفا ووساما على صدره أن تأتيه من سمو رئيس الوزراء، مؤكدا أن السلام على سموه هو جائزة أخرى.

وقال الحجيري إن أحد أسباب فوزه بالجائزة هو التشجيع الكبير الذي تلقاه من رئيس تحرير الصحيفة الأستاذ مؤنس المردي، والذي حرص طوال السنوات الماضية على المشاركة والتواجد في الفعاليات ومعارض التصوير الصحفي في الخارج، وهو ما يشجعه لتقديم أفضل ما لديه.

وأهدى المصور الحجيري الجائزة لوالدته وزوجته مثمنا دعمهما له في مسيرة عمله الصحفية، وقال إن هذا الدعم يأتي من دعاء الوالدة وتفهم الزوجة لظروف العمل الصحفي الذي تتطلب منه وقتا غير محدود.