أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عن اعتزازه بما تنعم به البحرين من حرية كبيرة على صعيد ممارسة الشعائر الدينية لمختلف الأديان والمذاهب، مؤكداً أن أهل البحرين يرحبون دائماً بالجميع على أرضهم الطيبة وفي وطنهم في مجتمع تربطه المحبة بين الجميع منذ قرون طويلة دون تفرقة أو تعصب في مجتمع متحاب، وأنهم يمتازون بالاحترام المتبادل فيما بينهم وللجميع ضمن تقاليدهم وقيمهم الأصيلة.
واستقبل عاهل البلاد المفدى، في قصر الصخير الأربعاء، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني لحرية الدين والمعتقد رحمن تشيشتي بمناسبة زيارته المملكة.
ورحب العاهل المفدى بالمبعوث الخاص، وأشاد بما يربط البحرين والمملكة المتحدة الصديقة من علاقات تاريخية وثيقة ومتميزة تمتد لسنوات طويلة من التنسيق والتعاون المثمر في مختلف المجالات، مؤكداً الحرص المتبادل على تطويرها وتنميتها بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وأكد جلالة الملك المفدى أن البحرين تميزت على امتداد تاريخها بأنها نموذج للتآخي والتعايش والتسامح بين جميع الأديان والثقافات، وتسعى دائماً لترسيخ التقارب والعيش المشترك بين الحضارات، إضافة إلى نشر قيم الخير والسلام والمحبة بين كافة الشعوب.
ونوه جلالته بالدور المحوري الذي يضطلع به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وإسهاماته ومبادراته الطيبة لتحقيق هذه الأهداف بالتعاون مع جمعية هذه هي البحرين.
فيما أشاد الضيف بـ"احتضان البحرين لمختلف الأديان والمذاهب وتوفير دور العبادة للجميع منذ سنوات طويلة، وهي رائدة في هذا المجال ومثال يحتذى به"، مشيداً بالتعاون القائم بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة في مختلف المجالات.
واستقبل عاهل البلاد المفدى، في قصر الصخير الأربعاء، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني لحرية الدين والمعتقد رحمن تشيشتي بمناسبة زيارته المملكة.
ورحب العاهل المفدى بالمبعوث الخاص، وأشاد بما يربط البحرين والمملكة المتحدة الصديقة من علاقات تاريخية وثيقة ومتميزة تمتد لسنوات طويلة من التنسيق والتعاون المثمر في مختلف المجالات، مؤكداً الحرص المتبادل على تطويرها وتنميتها بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وأكد جلالة الملك المفدى أن البحرين تميزت على امتداد تاريخها بأنها نموذج للتآخي والتعايش والتسامح بين جميع الأديان والثقافات، وتسعى دائماً لترسيخ التقارب والعيش المشترك بين الحضارات، إضافة إلى نشر قيم الخير والسلام والمحبة بين كافة الشعوب.
ونوه جلالته بالدور المحوري الذي يضطلع به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وإسهاماته ومبادراته الطيبة لتحقيق هذه الأهداف بالتعاون مع جمعية هذه هي البحرين.
فيما أشاد الضيف بـ"احتضان البحرين لمختلف الأديان والمذاهب وتوفير دور العبادة للجميع منذ سنوات طويلة، وهي رائدة في هذا المجال ومثال يحتذى به"، مشيداً بالتعاون القائم بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة في مختلف المجالات.