أكد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الموارد المائية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، أن المجلس يشجع كافة المبادرات الوطنية التي تنفذها الوزارات والجهات الحكومية بالتعاون مع المنظمات الأممية والدولية والتي من شأنها أن تعزز الأمن المائي واستدامة المياه والذي يعد هدفاً أساسياً يسعى المجلس لتحقيقه.
وقال لدى تفضله بتدشين مشروع تعزيز التكيف مع المتغيرات المناخية لقطاع المياه في البحرين: "يسعدنا ونحن ندشن هذا المشروع، وهو أحد أهم المبادرات التي يشرف عليها مجلس الموارد المائية، أن نعرب عن شكرنا وامتنانا لقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، والحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، ومساندة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على دعم التوجهات الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة على نحو يعزز الابتكار واعتماد الحلول والممارسات الصديقة للبيئة في مختلف القطاعات الصناعية".
وأكد ما يتمتع به هذا المشروع من أهمية عالية؛ لكونه مشروعاً متكاملاً لمملكة البحرين، واستراتيجيةً بحد ذاتها على الرغم من منطلقاته التي تبحث في التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ من خلال الاستفادة من المياه المصاحبة للنفط.
وكان الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة دشَّن في قصر القضيبية الخميس، مشروع الهيئة الوطنية للنفط والغاز مع صندوق المناخ الأخضر حول تعزيز التكيف مع المتغيرات المناخية لقطاع المياه في البحرين، بحضور عدد من أصحاب السمو والوزراء والمسؤولين، وممثلي مكتب الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا.
من جانبه، أكد المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة "مكتب غرب آسيا" سامي ديماسي، أن تدشين مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية لقطاع المياه في البحرين الممول من قبل صندوق المناخ الأخضر جاء تتويجاً لجهود مشتركة بين المملكة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وقال: "نأمل أن تساهم نتائج هذا المشروع في إيجاد حلول لسد الفجوة بين كميات المياه المتوفرة والمتوقع فقدها بفعل التغير في المناخ، من خلال تطوير نظام لدعم اتخاذ القرارات وتعزيز ترشيد استخدام المياه وتدقيق الاستهلاك لكل القطاعات".
{{ article.visit_count }}
وقال لدى تفضله بتدشين مشروع تعزيز التكيف مع المتغيرات المناخية لقطاع المياه في البحرين: "يسعدنا ونحن ندشن هذا المشروع، وهو أحد أهم المبادرات التي يشرف عليها مجلس الموارد المائية، أن نعرب عن شكرنا وامتنانا لقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، والحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، ومساندة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على دعم التوجهات الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة على نحو يعزز الابتكار واعتماد الحلول والممارسات الصديقة للبيئة في مختلف القطاعات الصناعية".
وأكد ما يتمتع به هذا المشروع من أهمية عالية؛ لكونه مشروعاً متكاملاً لمملكة البحرين، واستراتيجيةً بحد ذاتها على الرغم من منطلقاته التي تبحث في التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ من خلال الاستفادة من المياه المصاحبة للنفط.
وكان الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة دشَّن في قصر القضيبية الخميس، مشروع الهيئة الوطنية للنفط والغاز مع صندوق المناخ الأخضر حول تعزيز التكيف مع المتغيرات المناخية لقطاع المياه في البحرين، بحضور عدد من أصحاب السمو والوزراء والمسؤولين، وممثلي مكتب الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا.
من جانبه، أكد المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة "مكتب غرب آسيا" سامي ديماسي، أن تدشين مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية لقطاع المياه في البحرين الممول من قبل صندوق المناخ الأخضر جاء تتويجاً لجهود مشتركة بين المملكة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وقال: "نأمل أن تساهم نتائج هذا المشروع في إيجاد حلول لسد الفجوة بين كميات المياه المتوفرة والمتوقع فقدها بفعل التغير في المناخ، من خلال تطوير نظام لدعم اتخاذ القرارات وتعزيز ترشيد استخدام المياه وتدقيق الاستهلاك لكل القطاعات".