أدان رئيس البرلمان العربي د.مشعل السلمي، بأشد العبارات العدوان التركي السافر على مناطق شمال شرق الجمهورية العربية السورية.

وقال السلمي: "إن هذا العدوان يعد تعدياً سافراً على سيادة واستقلال دولة عربية، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والأعراف الدولية، وخرقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي وعلاقات حسن الجوار".

وأكد السلمي: "أن هذا العدوان التركي المدان والمرفوض يعد تهديداً خطيراً للأمن القومي العربي ويعرض أمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين للمخاطر، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية واتخاذ خطوات عاجلة لإلزام الجمهورية التركية بالوقف الفوري لهذا العدوان وسحب قواتها من جميع الأراضي السورية".

كما حمل رئيس البرلمان العربي الجمهورية التركية المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان وعواقبه الوخيمة والمتمثلة في زيادة المعاناة الإنسانية للمدنيين السوريين وتهجيرهم وتدهور الأوضاع في هذه المناطق وخلق موجة جديدة من اللاجئين وزيادة نشاط الجماعات الإرهابية، وتعطيل مسار العملية السياسية في سوريا".

ودعا الدكتور السلمي قوات المعارضة السورية إلى عدم المشاركة في هذا العدوان الآثم الذي يستهدف سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة أراضيها.