أظهرت دراسة علمية في جامعة البحرين أنه كلما زاد مستوى المساندة الأسرية كلما قلت مستويات آثار ما بعد الصدمة لدى مرضى عمليات تكميم المعدة، داعية إلى الاهتمام ببناء البرامج الإرشادية المختصة بخفض مستويات آثار ما بعد الصدمة لدى المرضى الذين يجرون هذه العمليات.
وأعدت الدراسة الطالبة في برنامج ماجستير علم النفس الإرشادي في كلية الآداب بالجامعة إكرام محسن هلال، استكمالاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير في الإرشاد النفسي.
وأكدت الباحثة إكرام هلال ضرورة العمل على إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية لمرضى عمليات تكميم المعدة، مثل: الحاجة إلى الأمن، والحاجة إلى الحب، والحاجة إلى تقدير الذات، والحاجة إلى الدعم النفسي.
ووسمت الأطروحة بعنوان: "آثار ما بعد الصدمة الناجمة عن عملية تكميم المعدة وعلاقتها بالمساندة الأسرية لدى عينة من مملكة البحرين".
وعرفت الباحثة اضطراب ما بعد الصدمة بأنه "جميع المواقف التي تجعل الفرد يصدر استجابات سلبية، مثل: سرعة الغضب، والانزعاج من الآخرين أو ما يدور حوله، وخوف وقلق مستمر، وتعرق وسرعة في ضربات القلب، وتقاس بدرجة الفرد على مقياس ما بعد الصدمة".
أما المساندة الأسرية فعرفتها بأنها "إدراك الفرد لوجود أشـخاص ذوي أهمية في حياته يمكنه الاعتماد عليهم والثقة بهم، واللجوء إليهم عند الأزمات".
وحسب الباحثة، فإن عينة الدراسة تكونت من 60 مريضاً ومريضة من مرضى عملية تكميم المعدة في مملكة البحرين، قامت باختيارهم بطريقة قصدية حسب متغيرات: الجنس، والعمر، والوزن، وسنة إجراء العملية، والمدة الزمنية للعملية.
واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي المقارن الذي يقوم على وصف المشكلة محل الدراسة وتشخيصها، وإلقاء الضوء على مختلف جوانبها، وفهمها وتحليلها من أجل الوصول إلى المبادئ والقوانين المتصلة بظواهر الحياة، والعمليات الأساسية، والتصرفات الإنسانية.
ووجدت الأطروحة أن مستويات آثار ما بعد الصدمة لدى الفئة العمرية من 31 إلى 40 سنةً من عينة مرضى عمليات تكميم المعدة كانت أعلى من مستوياتها لدى الفئة العمرية من 30 سنة فأقل.
وأكدت الدراسة في توصياتها على أهمية تفعيل دور الاختصاصيين النفسيين في تقديم الدعم لمرضى عمليات تكميم المعدة، من خلال عمل جلسات إرشادية لهم قبل العملية وبعدها.
وكانت لجنة علمية ناقشت الطالبة في أطروحتها مؤخراً، وتكونت من: أستاذ علم النفس المشارك في قسم علم النفس بكلية الآداب في جامعة البحرين الدكتور محمد حسن المطوع مشرفاً، وأستاذ علم النفس المشارك في القسم نفسه الدكتور توفيق عبدالمنعم ممتحناً داخلياً، وعضو هيئة التدريس في جامعة الخليج العربي الدكتورة فاطمة أحمد الجاسم ممتحنة خارجية.
{{ article.visit_count }}
وأعدت الدراسة الطالبة في برنامج ماجستير علم النفس الإرشادي في كلية الآداب بالجامعة إكرام محسن هلال، استكمالاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير في الإرشاد النفسي.
وأكدت الباحثة إكرام هلال ضرورة العمل على إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية لمرضى عمليات تكميم المعدة، مثل: الحاجة إلى الأمن، والحاجة إلى الحب، والحاجة إلى تقدير الذات، والحاجة إلى الدعم النفسي.
ووسمت الأطروحة بعنوان: "آثار ما بعد الصدمة الناجمة عن عملية تكميم المعدة وعلاقتها بالمساندة الأسرية لدى عينة من مملكة البحرين".
وعرفت الباحثة اضطراب ما بعد الصدمة بأنه "جميع المواقف التي تجعل الفرد يصدر استجابات سلبية، مثل: سرعة الغضب، والانزعاج من الآخرين أو ما يدور حوله، وخوف وقلق مستمر، وتعرق وسرعة في ضربات القلب، وتقاس بدرجة الفرد على مقياس ما بعد الصدمة".
أما المساندة الأسرية فعرفتها بأنها "إدراك الفرد لوجود أشـخاص ذوي أهمية في حياته يمكنه الاعتماد عليهم والثقة بهم، واللجوء إليهم عند الأزمات".
وحسب الباحثة، فإن عينة الدراسة تكونت من 60 مريضاً ومريضة من مرضى عملية تكميم المعدة في مملكة البحرين، قامت باختيارهم بطريقة قصدية حسب متغيرات: الجنس، والعمر، والوزن، وسنة إجراء العملية، والمدة الزمنية للعملية.
واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي المقارن الذي يقوم على وصف المشكلة محل الدراسة وتشخيصها، وإلقاء الضوء على مختلف جوانبها، وفهمها وتحليلها من أجل الوصول إلى المبادئ والقوانين المتصلة بظواهر الحياة، والعمليات الأساسية، والتصرفات الإنسانية.
ووجدت الأطروحة أن مستويات آثار ما بعد الصدمة لدى الفئة العمرية من 31 إلى 40 سنةً من عينة مرضى عمليات تكميم المعدة كانت أعلى من مستوياتها لدى الفئة العمرية من 30 سنة فأقل.
وأكدت الدراسة في توصياتها على أهمية تفعيل دور الاختصاصيين النفسيين في تقديم الدعم لمرضى عمليات تكميم المعدة، من خلال عمل جلسات إرشادية لهم قبل العملية وبعدها.
وكانت لجنة علمية ناقشت الطالبة في أطروحتها مؤخراً، وتكونت من: أستاذ علم النفس المشارك في قسم علم النفس بكلية الآداب في جامعة البحرين الدكتور محمد حسن المطوع مشرفاً، وأستاذ علم النفس المشارك في القسم نفسه الدكتور توفيق عبدالمنعم ممتحناً داخلياً، وعضو هيئة التدريس في جامعة الخليج العربي الدكتورة فاطمة أحمد الجاسم ممتحنة خارجية.