فاطمة يتيم
كشف نائب رئيس مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الثانية، حسن الدوي، عن ورود تهديدات ضد المجلس البلدي بسبب حملة التفتيش على المطاعم والتي تشمل جميع دوائر محافظة المحرق، مشدداً على أن الحملة ستستمر رغم التحديات والتهديدات التي وردت من قبل أصحاب المصالح من بعض المطاعم التي خيبت الآمال.
وأعرب نيابة عن رئيس وأعضاء المجلس، عن شكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على توجيهات سموه بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على المحلات والمرافق للتأكد من اشتراطات الصحة والسلامة، وإلى وزارة الصحة ووزارة الداخلية، وكذلك الجهاز التنفيذي ببلدية المحرق، على جهودهم وسعيهم المستمر لحماية أرواح الناس والمحافظة على صحتهم، مؤكدا أن هذه التوجيهات تدعم انطلاقة المجلس.
وقال: "لاتزال تنظم هذه الحملة من أجل المحافظة على النظافة وتوعية الناس وتفتيش المطاعم، على مدار شهر، ومن أبرز النقاط تفتيش المطاعم، لما لها من تأثير مباشر على صحة الناس وحمايتهم من الأمراض، بالإضافة إلى إشغالات الطريق العام والتأكد من السجلات التجارية".
وتابع: "نعلم بأن مفتشي وزارة الصحة يقومون بزيارات يومية، ولكن قد يحتاجون لمزيد من الدعم من مختلف الجهات والهيئات، لأنه بحسب علمنا بأن عدد المفتشين قليل لا يتناسب مع عدد المطاعم والمطابخ".
واستنكر الدوي قيام أصحاب المطاعم التي خيبت الآمال بالتهديد والإعراب عن استياءها من حملات التفتيش، قائلاً: "إذا كان المطعم غير ملتزم باشتراطات الصحة، فكيف لصاحبه أن يهدد الجهات المسؤولة عن القيام بالتفتيش!؟، بدلاً من أن يهتم بمصالح المواطنين وصحتهم وسلامتهم، فإننا نتحدى هؤلاء الأشخاص أن يأكلوا من هذه المطاعم، حيث أن الكثير من هذه المطاعم تؤجر سجلاتها وتترك للمجهول".
وأضاف، "تلقيت بعض الاتصالات من أشخاص يدعون بأنهم متنفذين"، مؤكدا تمسكه بحقه في التفتيش القانوني وتمسكه بمبدأ الشفافية الذي يحاول المجلس البلدي تطبيقه بأقصى درجة.
وأوضح أن آلية اختيار المطاعم هي عشوائية، وفق الجدول المعد مسبقا من وزارة الصحة والتي تقوم بالتفتيش بشكل دوري.
ومن المظاهر التي استحسنها الدوي، أنه أثناء تفتيش أحد المطاعم حضر صاحب المطعم والذي يبدو أنه قام بتأجيره إلى عمال ليديروه، فأثناء حضوره كان متعاونا مع الجهات وسأل عن جميع الأمور التي تحتاج إلى إعادة ضبط وتأهيل في المطعم، ووعد بالالتزام باشتراطات الصحة والسلامة.
كشف نائب رئيس مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الثانية، حسن الدوي، عن ورود تهديدات ضد المجلس البلدي بسبب حملة التفتيش على المطاعم والتي تشمل جميع دوائر محافظة المحرق، مشدداً على أن الحملة ستستمر رغم التحديات والتهديدات التي وردت من قبل أصحاب المصالح من بعض المطاعم التي خيبت الآمال.
وأعرب نيابة عن رئيس وأعضاء المجلس، عن شكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على توجيهات سموه بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على المحلات والمرافق للتأكد من اشتراطات الصحة والسلامة، وإلى وزارة الصحة ووزارة الداخلية، وكذلك الجهاز التنفيذي ببلدية المحرق، على جهودهم وسعيهم المستمر لحماية أرواح الناس والمحافظة على صحتهم، مؤكدا أن هذه التوجيهات تدعم انطلاقة المجلس.
وقال: "لاتزال تنظم هذه الحملة من أجل المحافظة على النظافة وتوعية الناس وتفتيش المطاعم، على مدار شهر، ومن أبرز النقاط تفتيش المطاعم، لما لها من تأثير مباشر على صحة الناس وحمايتهم من الأمراض، بالإضافة إلى إشغالات الطريق العام والتأكد من السجلات التجارية".
وتابع: "نعلم بأن مفتشي وزارة الصحة يقومون بزيارات يومية، ولكن قد يحتاجون لمزيد من الدعم من مختلف الجهات والهيئات، لأنه بحسب علمنا بأن عدد المفتشين قليل لا يتناسب مع عدد المطاعم والمطابخ".
واستنكر الدوي قيام أصحاب المطاعم التي خيبت الآمال بالتهديد والإعراب عن استياءها من حملات التفتيش، قائلاً: "إذا كان المطعم غير ملتزم باشتراطات الصحة، فكيف لصاحبه أن يهدد الجهات المسؤولة عن القيام بالتفتيش!؟، بدلاً من أن يهتم بمصالح المواطنين وصحتهم وسلامتهم، فإننا نتحدى هؤلاء الأشخاص أن يأكلوا من هذه المطاعم، حيث أن الكثير من هذه المطاعم تؤجر سجلاتها وتترك للمجهول".
وأضاف، "تلقيت بعض الاتصالات من أشخاص يدعون بأنهم متنفذين"، مؤكدا تمسكه بحقه في التفتيش القانوني وتمسكه بمبدأ الشفافية الذي يحاول المجلس البلدي تطبيقه بأقصى درجة.
وأوضح أن آلية اختيار المطاعم هي عشوائية، وفق الجدول المعد مسبقا من وزارة الصحة والتي تقوم بالتفتيش بشكل دوري.
ومن المظاهر التي استحسنها الدوي، أنه أثناء تفتيش أحد المطاعم حضر صاحب المطعم والذي يبدو أنه قام بتأجيره إلى عمال ليديروه، فأثناء حضوره كان متعاونا مع الجهات وسأل عن جميع الأمور التي تحتاج إلى إعادة ضبط وتأهيل في المطعم، ووعد بالالتزام باشتراطات الصحة والسلامة.