فاطمة يتيم
شكا عدد من سكان قريتي العكر والمعامير مما أسموه "ظاهرة تعري الأجنبيات" التي غزت القريتين، مستنكرين "وصول الحال إلى هذا المستوى المتدني الذي اختلط بانتشار علب الخمور في الشوارع والطرقات".
وقال عدد منهم لـ"الوطن" "أصبحت ظاهرة تعري الأجنبيات في القرية تغزونا، فلا وجهاء القرية ولا مؤسساتنا ولا الأهالي تحركوا للوقوف في وجه كثرة الأجانب في القرية، سواء كانوا رجالاً أم نساء، فالرجال من الجاليات الأجنبية عزاب يسرحون ويمرحون ويسكرون، وأقرب مثال على ذلك الأجنبي الذي ظهر في مواقع التواصل الاجتماعي في محرم وكان يتبع طفلتين ولولا لطف الله لحدث ما لا تحمد عقباه".
وأضافوا "بالأمس وصلتنا ملاحظة من أحد المتابعين بخصوص امرأة آسيوية ترتدي ملابس شبه عارية غير مكترثة بتقاليد المجتمع الذي تسكن فيه".
وأكدوا أن ذلك ناتج عن تغليب المصلحة الخاصة على العامة، حيث يؤجر المؤجر الشقة أو المنزل للأجانب، غير مكترث بما يحصل داخل الحجر المغلقة وخارجها.
وأوضحوا أن "الفساد لا يرتبط أبداً بجنسية معينة، غير أن العمالة الوافدة تشكل غالبية من يمارسون تجارة وصناعة الخمور، خصوصاً العمالة السائبة التي لا تجد متابعة من الكفيل".
فيما قال عضو مجلس أمانة العاصمة د.عبدالواحد النكال "نستنكر وجود مثل هذه الأنشطة غير الأخلاقية التي تخالف العادات والتقاليد في مجتمعنا، وتخالف كذلك القوانين والضوابط الأمنية، ونقف يداً بيد مع وزارة الداخلية والأمن لمكافحة هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا، ولكن من ناحية القوانين والضوابط البلدية فإن المجلس يستطيع التدخل في مثل هذه الأمور إذا كانت تمارس في المتنزهات والمرافق العامة، ولكن عند حدوثها بين الأحياء السكنية فإن هناك ضوابط أمنية خاصة بوزارة الداخلية مهمتها التصدي لهذه الظواهر".