أكد المفتش العام بوزارة الداخلية اللواء خليفة بن أحمد آل خليفة أن مركز عائشة للتدخل المبكر يسهم في إيجاد حلول لتحديات صعبة تواجه بعض الأسر في المجتمع، وبأرقى التجارب التربوية والنفسية، عبر طرق العلاج النفسي والتربوي المقدمة للأطفال من ذوي الهمم، والتطور الكبير في حالات مرضية للأطفال.
وأشاد بجهود القطاع الخاص في رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بكوادر وطنية تقدم خدمة متميزة للأطفال وبجهود فردية أثبتت نجاح التجربة الوطنية في الشراكة بين القطاع الخاص والحكومي.
جاء ذلك خلال زيارته لمركز عائشة للتدخل المبكر بمنطقة قلالي، حيث أكد اعتزازه بزيارة مركز يقدم خدمة إنسانية تحتاج إلى مجهودات خارقة لا تلبيها إلا السواعد الوطنية المخلصة لمملكتها، مثمنا جهود رئيسة المركزعائشة الحمر.
من جانبها، أعربت رئيسة مركز عائشة للتدخل المبكر عائشة الحمر، عن عظيم امتنانها للزيارة من اللواء خليفة بن أحمد آل خليفة، وأشادت بالدعم المعنوي اللامحدود منه للمركز الذي يخدم قطاع هام في المجتمع البحريني، وقالت إن المركز ومنذ انطلاقه في سبتمبر 2016، استطاع أن يخرج أطفالا تم إدماجهم في المؤسسات التعليمية الحكومية من فئه التوحد.
وأشارت الحمر إلى أن المركز يعتمد على برنامج علمي تم إعداده منذ بداية انطلاقه لخدمة ذوي العزيمة والتحدي، حيث تم ابتكار كتب ومناهج علمية تساعد علي تطوير الذهن واكتساب اللغة لكل فئة من فئات التوحد ومتلازمة داون وصعوبات التعلم الشديدة.
كما نوهت بأهمية دور الأخصائيين النفسيين والتربية الخاصة، في تنفيذ البرنامج الخاص بالمركز من خلال تنظيم ورش عمل ومحاضرات ودورات مساندة البرنامج اللغوي والأكاديمي والصحة والتغذية، وكذلك جهود الكادر الإداري والفنيين في تقديم الدعم النفسي والصحي للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وحالات التدخل المبكر، وقالت إن المركز حصل على إشادات محلية ودولية من مؤسسات ذات العلاقة في هذا الشأن، كان أبرزها المنظمة العالمية لحماية الطفل في بروكسل، كما يعتبر من المراكز الرائدة في منطقة الخليج.
يشار إلى أن مركز عائشة للتدخل المبكر يقدم خدمات علاجية للأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية والجسدية والتوحد ومتلازمة داون وصعوبات التعلم بهدف تأهيلهم لدمجهم في المجتمع والمدارس الحكومية، وينظم مجموعة من البرامج التوعوية لعوائل الأطفال المرضى للتعريف بسبل التعامل مع الحالات في المنزل والإسهام في تسريع علاج الأطفال ودمجهم في المجتمع.