أعلنت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأهلية اعتماد ترشح 22 طالباً وطالبة لعضوية مجلس الطلبة. وحددت الثلاثاء المقبل موعداً لإجراء الانتخابات، فيما يزداد صخب المنافسة الانتخابية بين الطلبة المترشحين مع اقتراب موعد الحسم.

وقالت مديرة الشؤون الطلابية أمينة السليطي إن "انتخابات مجلس الطلبة تعقد بهدف تدريب الطلبة على الممارسة الديمقراطية في أجواء من الانتماء الوطني والمنافسة الشريفة، ومختلف القيم التي أرسى المشروع الإصلاحي لجلالة الملك قواعدها"، منوهة إلى أن المجالس الطلابية تعد إحدى مظاهر الديمقراطية في البحرين، وهي من بين مكتسبات كثيرة أضافها المشروع الإصلاحي.

وأوضحت السليطي أن الأعداد متقاربة بين الطلبة والطالبات المتنافسين فيما تتنوع جنسيات المرشحين بين بحرينيين وخليجيين وعرب وآسيويين ومن دول غربية، وهو ما يعكس فسيفساء مجتمع الجامعة الأهلية الذي يتضمن نسيجاً متنوعاً ومترابطاً من جميع المواطنين والمقيمين في البلاد، منوهة إلى وجود خمس جنسيات ضمن المرشحين من الخليج والوطن العربي والهند وباكستان والولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن الانتخابات تجري فيما تستعد الجامعة لإطلاق النسخة الثالثة من مؤتمر تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل في نهاية من نوفمبر المقبل بالشراكة مع جامعة برونيل البريطانية، وبمشاركة باحثين ومختصين من مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية ذات العلاقة.

وقالت إن جميع طلبات الترشح عرضت على لجنة أكاديمية للفحص والتدقيق من خلال النظر بسجلات الطلبة، والتأكد من سلامة سيرتهم الدراسية، وفقا للمادة 6 من لائحة مجلس طلبة الجامعة، التي تشترط أن يكون الطالب منتظماً بالجامعة طيلة مدة عضويته، وأن يكون حسن السيرة والسلوك، وأن يكون قد أتم 30 ساعة معتمدة، وألا يقل معدله التراكمي عن 2، وأن يكون مسجلاً للحد الأدنى من النصاب الدراسي، وهو 12 ساعة معتمدة، وأن لا يترشح لعضوية المجلس لأكثر من فترتين.

ويهدف مجلس طلبة الجامعة الأهلية إلى المساهمة في تفعيل النشاط الطلابي بالجامعة من خلال تنظيم مختلف النشاطات الطلابية في الميادين العلمية، الثقافية، الاجتماعية، الرياضية والفنية، وتوثيق أواصر التعاون بين الطلبة وتحفيزهم على العمل الجماعي، بالإضافة إلى متابعة قضايا الطلبة والتنسيق مع إدارة الجامعة لحل المشكلات التي قد تعترض مسيرتهم الأكاديمية.

كما يهدف إلى تنمية الممارسة الديمقراطية والحوار الموضوعي واحترام الرأي الآخر، وصقل شخصية الطالب وفق نظرة شمولية تستجيب لقيم الحضارة العربية الإسلامية وتعزز الانتماء إلى الجامعة والوطن، إضافة إلى إتاحة فرص التفاعل الايجابي الهادف بين الطلبة وإدارة الجامعة والكليات والإدارات والعمل على تعزيز الحياة الجامعية.